[alyatem]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد

السلام عليكم

السؤال:
في الكثير من الروايات التي تتعلق بالاحكام الشرعية يقول العلماء انها صادرة من باب التقية، فهل تلك الروايات الصادرة من باب التقية صادرة من قبل الامام نفسه ام من الراوي او مصنف الكتاب (مثل الشيخ الكليني او الصدوق او الطوسي وغيرهم) هو الذي صدرت منه الرواية من باب التقية؟

لاني وجدت البعض ينكر صدور التقية من الامام نفسه في الاحكام الشرعية بحجة عدم جوازها على الانبياء في بيان الدين لانها قد تؤدي الى التشكيك في باقي اخبارهم لدخول الاحتمال فيها وايضا ربما ان السلطان او الحاكم قد يكون رأيه شاذ أو مخالف لرأي العامة وهذا امر معلوم بل ثبت واقعا في كتبهم على بعض الحكام في تلك العصور سواء في الفقه او العقيدة وعليه قد تكون الروايات الصادرة من هذا الباب موافقة لرأي السلطان نفسه في تلك الايام ومن الصعب تمييزها وحملها على التقية لانها مخالفة لقول العامة، فكلامهم مقنع من هذه الناحية وهذا اشكال لم اجد الجواب عليه لتحققه ايضا حتى لو ان الرواية صدرت تقية من قبل الراوي، لانه قد يعمل بها الكثير من العلماء الذين جاؤوا بعد عصر الغيبة لدخول ذلك الاحتمال فيها.

الاخ صراط مستقيم من منتديات يا حسين