أعلنت خمس عشائر، اليوم السبت، انسحابها من ساحة الاعتصام في محافظة الانبار احتجاجا على قيام مسلحين بقتل جنود عراقيين في مدينة الرمادي، متوعدة بملاحقة "الارهابيين" الذين استهدفوا الجنود.
وذكر موقع السومرية نيوز أن خمس عشائر أعلنت اليوم السبت انسحابها من ساحة الاعتصام في محافظة الانبار احتجاجا على قتل جنود عراقيين في مدينة الرمادي، وطالبت باقي العشائر بالانسحاب ايضا، فيما تعهدت بملاحقة "الارهابيين" الذين استهدفوا الجنود.
وقال مصدر في ساحة الاعتصام بمحافظة الأنبار، في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "خمس عشائر بالمحافظة أعلنت، اليوم، انسحابها من ساحة الاعتصام احتجاجا على الهجوم الذي تعرض له الجنود العراقيون في مدينة الرمادي اليوم".
وأوضح المصدر أن "الشيخ احمد المصلح شيخ عشيرة البوفراج والشيخ
عقدت 20 عشيرة من عشائر الانبار تحالفا مع القوات الامنية واجرت الاطراف المتحالفة استعراضا مشتركا في شوارع المحافظة .
وقال مصدر في المحافظة ان " تحالفا عقد بين 20 عشيرة من عشائر محافظة الانبار والقوات الامنية المتواجدة هناك لمطاردة الارهابيين الذين عاثوا في الارض فسادا وقتلوا العراقيين بحجج وذرائع وافتراءات وزرعوا الفتنة بين ابناء الوطن الواحد مدفوعين باجندات داخلية او خارجية معادية " .
واضاف ان " العشائر والقوات الامنية المتحالفة نظمت استعراضا مشتركا في شوارع المحافظة بسيارات الجيش والشرطة واخرى مدنية تحمل ابناء تلك العشائر تعبيرا عن الوحدة والتازر في مواجهة عصابة القاعدة الارهابية التي ترتع في مناطق المحافظة مستغلة بعض المغرر بهم تساندها اراء وطروحات بعض من المحسوبين على اهالي المحافظة ودعوات التفرقة التي يطلقونها من خلال اثارة النعرات الطائفية والتحريض على قتال العراقيين فيما بينهم " .
وتشهد الانبار تواجدا لارهابيي عصابة القاعدة ظهر جليا في ساحة الاعتصام والتظاهر بالمحافظة وكانوا قد اندسوا بين المتظاهرين السلميين محرضين ودافعين على العصيان والخروج على الدولة ، الى ان انتهى الامر ولم ينته بارتكابهم مجرزة بقتلهم خمسة من منتسبي الجيش بوحشية يندى لها جبين الانسانية ، الامر الذي رفضته عشائر الانبار وابنائها وقرر البعض منهم الانسحاب من ساحة الاعتصام ومطاردة مرتكبي الجريمة النكراء .