النائبة الموسوي تكشف تفاصيل مهمة من تقرير اللجنة البرلمانية الذي نوقش بجلسة اليوم
بتاريخ : 28-04-2013 الساعة : 10:05 PM
كشفت النائبة عن كتلة الاحرار اسماء الموسوي عن ان تقرير اللجنة البرلمانية للتحقيق بشأن اقتحام ساحة الاعتصام في قضاء الحويجة بمحافظة كركوك اكد ان القتلى الذي عثر عليهم في الساحة كانوا قد تم قتلهم من قبل الارهابيين قبل دخول القوات الامنية بايام ولم يكن بسبب الاقتحام.
وقالت في تصريح صحفي ان"الجلسة التشاورية التي عقدت اليوم ادت الى ان نخرج منها بقناعات مختلفة عن التي كانت لنا".
وذكرت الموسوي ان"اللجنة البرلمانية قدمت من حيث لا تدري دلائل على ان المسلحين هم الذين قاموا بقتل المتظاهرين قبل دخول القوات الامنية وتم عرض صور للضحايا وتقارير للطب العدلي وهذه مؤشرات تدل على ان القتلى تم قتلهم قبل يوم او يومين من دخول القوات الامنية ".
واوضحت اننا"لاحظنا من خلال الصور وجود اثار لا يمكن ان تظهر الا بعد 12 او 24 ساعة من الوفاة وهذه الصور اخذت بعد ساعتين من اقتحام ساحة الاعتصام كما ان هناك تقريرا للطبيب العدلي الذي قام بتشريح احدى الجثث بعد تقريبا عشر ساعات من الاقتحام اشار فيه الى ان هناك تفسخ في الجثة لايحصل الا بعد اربعة او خمسة ايام".
وذكرت الموسوي اننا"لو وضعنا في الحسبان بان قضاء الحويجة منطقة باردة وان اقتحام الساحة تم في وقت مبكر من الصباح فاننا نخرج بقناعة انه قتل هؤلاء لم يكن بسبب اقتحام الساحة من قبل القوات الامنية".
وتابعت اننا"طالبنا باجراء تحقيق مسح الجثث وعرضها على اطباء عدليين مرة اخرى لديهم خبرة وامكانية تحديد وقت الوفاة".
واشارت الموسوي الى ان"اللجنة البرلمانية اقرت بان جميع الاطباء والموجودين والشهود قالوا انه ليس هناك عملية اعدام ولكن كان هناك صور وهذا يثبت ان هذه العمليات جرت قبل دخول القوات الامنية لساحة الاعتصام".
واوضحت ان"الكل توصل الى قناعة بان هناك تغيير في خطابات بعض مؤيدي الاعتصامات والتي اصبحت للتحشيد الطائفي والدعوات لقتل اخوانهم في المؤسسة الامنية وفي المحافظات الاخرى كما تم الاشارة الى ان هناك بعض الوسائل الاعلامية اساءت التصرف واصبحت اداة لقتل المواطن العراقي من خلال التحشيد الذي قامت به".
واكدت ان"الجميع اصبح على قناعة بضرورة التصدي لهذه المجاميع المسلحة التي اتخذت من ساحات الاعتصام منبرا وقاعدة للانطلاق منها لضرب الشعب العراقي وان الحوادث الامنية والتفجيرات التي شهدتها بغداد والمحافظات الاخرى خلال الفترة الماضية كانت من تدبير تنظيم {دولة العراق الاسلامية} الارهابي ومجموعة النقشبندية الاجرامية وهي تتخذ من ساحات الاعتصام قاعدة للانطلاق ومن خطابات التحشيد لهؤلاء الثلة المجرمة لمهاجمة اخوان من ابناء الشعب العراقي".
نقلا عن وكالة براثا للانباء
من الاول .. حينما خرجت المظاهرات اراد السيد نوري المالكي ان يضربهم لكن بعض مستشاريه الجبناء رفضوا ذلك للاسف لدي السيد نوري المالكي بعض المستشارين الجبناء وكثيرا ما يفتوا في عضده انا اعرفهم شخصيا...... جبناء بامتياز