المالكي يتحمل ما حدث ويحدث لشيعة أهل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 05-06-2013 الساعة : 02:19 PM
===============
يمنع وضع روابط خارجية للاعلان
الادارة
====================
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
أما بعد
لا نعادي المالكي ولا أي شخص غيره عداءاً شخصياً والعياذ بالله بل أن ما نؤمن به هو الذي يجعلنا نقول أن المالكي هو المسؤول الأول عن ما حدث ويحدث لشيعة أهل البيت عليهم السلام ولا يقتصر الإمر على المالكي فقط بل كل شخص يتجاهل الشيعة ولا يقدمهم على غيرهم هو مسؤول أيضا ...
فلا نقبل بمنطق الكذب والخداع ذلك المنطق الذي يساوي بين الظالم والمظلوم ذلك المنطق الذي يتعامل مع السنة والكرد كما يتعامل مع شيعة أهل البيت عليهم السلام ...
أن الخطيئة الكبرى التي وقع فيها سياسي السلطة من المحسوبين على الشيعة أنهم وبسبب الاعلام المقيت الذي يبث سمومه في العقول ليجعل السياسيين يتنازلون عن عقيدتهم وإسلامهم من أجل الاقلية السنية ...
كم سمعنا من المحسوبين على التشيع سواء كانوا مرجعيات دينية أو أحزاب إسلامية كم سمعنا من هؤلاء قولهم لا فرق بين مكونات الشعب العراقي ...
أنها خدعة وكذبة الهدف منها تضييع الحقوق وجعل الاقلية السنية في مصاف الاكثرية الشيعية وهذا ما لا نرضى به مهما حاول السذج أن يقنعوا الناس به إلا أننا نرفضه رفضاً لا تجامل ولا تهاون فيه ابداً ...
عندما نقول أن المالكي هو المسؤول عن ما حدث ويحدث للشيعة فلأن :
1. في ظل المالكي قتل وفجر وذبح عشرات الاف الشيعة رغم ان المالكي القائد العام للقوات العسكرية لمليون ونصف مليون جندي وشرطي ...
2. في ظل المالكي اكبر فساد مالي واداري ... واستنزف ثروات الشيعة ...
3. في ظل المالكي سوء الخدمات المهول .. وضياع عشرات المليارات الدولارات في جيوب الفاسدين والمفدسدين ...
في ظل المالكي .... و ... و ...
ولا حاجة إلى كتابة قائمة في كل ما حدث للشيعة في ظل المالكي لأن أبناء وسط وجنوب العراق يعرفون ذلك جيداً ولا ينكره إلا المستفيد من المالكي وحكومته وحزبه ...
نسأل الله تعالى أن يمن علينا بحكومة لا هم لها إلا الشيعة أنه أرحم الراحمين .
والحمد لله رب العالمين
22 رجب / 1434 هـ
2 / 6 / 2013 م
صفاء علي حميد
الاخت نهر دجلة ...الفاضلة
لانتمنى من جنابكم الرد بمثل هكذا مداخلات على العضو (علي معجزة النبي )...فحتى لو اختلفنا معه بالتقيم والدراية والمعرفية للاشخاص والقياديين في الحكم والسلطة والقرار ..فلا يدعونا ذلك بمثل ما داخلتي به طرحه ..
ولكم التقدير ..