ربما كان يقصد ابو بكر من كان يعبد محمد بالطاعة (لأن النبي صلى الله عليه وآله مولى المؤمنين اولى بهم من انفسهم .وعلي من بعده )
مثل قوله تعالى وانكحوا ألأيامى منكم والصالحون من عبادكم وآماءكم
فعبادكم كانت بالطاعة والخدمة.
فأراد ان يلغي مولى المؤمنين فتلقاها الناس كما في صحيح البخاري
وقيل تلاها للمرتدين وهو ذكرها لعمر لما كان يقول من قال محمد قد مات قتلته بسيفي
صحيح البخاري باب 3 باب الدخول على الميت بعد الموت ج5ص 84
1242 - قَالَ أَبُو سَلَمَةَ فَأَخْبَرَنِى ابْنُ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - أَنَّ أَبَا بَكْرٍ - رضى الله عنه - خَرَجَ وَعُمَرُ - رضى الله عنه - يُكَلِّمُ النَّاسَ . فَقَالَ اجْلِسْ . فَأَبَى . فَقَالَ اجْلِسْ . فَأَبَى ، فَتَشَهَّدَ أَبُو بَكْرٍ - رضى الله عنه - فَمَالَ إِلَيْهِ النَّاسُ ، وَتَرَكُوا عُمَرَ فَقَالَ أَمَّا بَعْدُ ، فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ يَعْبُدُ مُحَمَّدًا - صلى الله عليه وسلم - فَإِنَّ مُحَمَّدًا - صلى الله عليه وسلم - قَدْ مَاتَ ، وَمَنْ كَانَ يَعْبُدُ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ حَىٌّ لاَ يَمُوتُ ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى ( وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ ) إِلَى ( الشَّاكِرِينَ ) وَاللَّهِ لَكَأَنَّ النَّاسَ لَمْ يَكُونُوا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ الآيَةَ حَتَّى تَلاَهَا أَبُو بَكْرٍ - رضى الله عنه - فَتَلَقَّاهَا مِنْهُ النَّاسُ ، فَمَا يُسْمَعُ بَشَرٌ إِلاَّ يَتْلُوهَا . أطرافه 3668 ، 3670 ، 4453 ، 4454 ، 4457 ، 5711 - تحفة 6601 - 91/2