أرفعوا رؤسكم عالياً لأنكم الموالون لآل محمد الطيبون الطاهرون ...
فأنتم الأعلون ...
سينصركم المولى جل أسمه وعز ذكره على كل الأعداء الأرجاس الأرذال الأوباش الذي كانوا وما زالوا يعادون أنصار أهل البيت عليهم السلام ...
أنهم يفعلون اليوم كما كان يفعل سلفهم الطالح حيث كانوا يضعون أيديهم مع أعداء الإسلام لقتل أبناء الإسلام ...
أن الحملة المقيتة البشعة التي يتعرض لها أتباع أهل البيت في وقتنا الحاضر ليس هي بالشيء الجديد ...
فلو رجعنا قليلاً وقرانا التاريخ لوجدنا أن المخالفين الناصبين العداء لأهل البيت دائماً كانوا يتحالفون مع الدول المستكبرة المستبدة المضطهدة لإرادة الشعوب !!!
أن النواصب لا يتورعون أن يهينوا إنسانيتهم بالخضوع والذل إلى الدول الكافرة المعادية للإسلام والمسلمين ...
لذا نرى أن الدعوات المضلة التي ينطق بها الشيطان الرجيم عبر ألسنه المخالفين النواصب التي تدعوا إلى شن الحملات الظالمة لإبادة الفرقة الناجية الذين يتبعون أهل البيت سلام الله عليهم ويجعلونهم ورثة رسول الله صلى الله عليه وآله الحافظين لجوهر الإسلام الحقيقي الذين هم أمير المؤمنين وأولاده المعصومين صلوات الله عليهم أجمعين ...
نرى المخالفين يدعون ليل نهار إلى إبادة الشيعة الكرام عن بكره أبيهم كما فعل سابقاً آبائهم وشيوخهم الذين أضلهم الشيطان وأستحوذ عليهم فأنساهم ذكر الله تبارك وتعالى وذكر نبيهم حيث أن الموالين لأهل البيت هم المسلمون الحقيقيون وما سواهم في ضلال مبين ..
فسوف نرى ويرى العالم بإجمعه أن الثورات التي فيها صوت يا علي هي المنتصرة والثورة التي تحمل معاني الإسلام الحقيقي هي الثورة الحقيقية التي تستحق التضحية بالغالي والنفيس ...
اللهم أنصر كل من يخرج من بيته طالباً الإصلاح في هذهِ الأمة التي ابتعدت عن أهل البيت سلام الله عليهم وأجعل كلمة الشيعة هي العلياً ونباح أعدائهم في أسفل درك من الجحيم برحمتك يا أرحم الراحمين ...
اللهم أننا نوالي أولياءك ونعادي أعداءك ونترحم على من ترحمت عليهم يا رب العالمين وهم شيعة أمير المؤمنين صلوات الله عليهم أجمعين ...
والحمد لله رب العالمين
19 شعبان / 1434 هـ
29 / 6 / 2013 م
صفاء علي حميد