الدكتور إبراهيم الجعفريّ يستقبل وفداً من قياديي حزب الاتحاد الوطنيِّ الكردستانيّ
بتاريخ : 01-07-2013 الساعة : 03:30 AM
استقبل الدكتور إبراهيم الجعفريّ رئيس التحالف الوطنيِّ العراقيِّ وفداً من قياديي حزب الاتحاد الوطنيِّ الكردستانيِّ برئاسة الأستاذ كوسرت رسول في مكتبه ببغداد مساء الأحد ، وجرى خلال اللقاء التباحث في أبرز القضايا المطروحة على الساحة السياسية، والسُبُل الكفيلة بحلِّ المسائل العالقة.
في نهاية اللقاء عُقِد مُؤتمَر صحفي، جاء فيه:
الدكتور إبراهيم الجعفريّ: بسم الله الرحمن الرحيم
أسجِّل ترحيبي، وتقديري، ومحبّتي لوفد الاتحاد الوطنيِّ الكردستانيّ برئاسة الأخ العزيز المُناضِل الأستاذ كوسرت، وعدد كبير من أعضاء المكتب السياسيِّ..
تناولنا في الحديث هموم العراق خصوصاً بعد انتهاء فصل الانتخابات، والإنجاز الوطنيِّ الذي تحقّق بشكل إجماليٍّ، وما حصل في العراق، وفوز الإرادة الوطنية، وفي الوقت نفسه تداولنا مستقبل العلاقات، والبحث عن أفضل الأجواء التي تجعل العلاقة الأخوية بين الكرد والعرب في العراق مُستمِرّة، والتي بدأناها أيام المعارضة العراقية، وهذه الإرادة الصلبة التي أسقطت النظام المقبور، وهي اليوم تساهم في بناء الدولة بمرتكزاتها الأساسية سواء كان في الدستور، أو السلطة التشريعية، أو السلطة التنفيذية، أو القضائية.
فكان الحديث بيننا وبين إخواننا وأشقائنا حديثاً وطنياً مُتطلّعاً ومُتفائلاً نحو المستقبل، والعمل، والتركيز على إزالة العقبات بيننا وبين إخواننا، وفي الوقت نفسه الحفاظ على الوحدة الوطنية بقواها ومُكوِّناتها كافة (السُنيّة، والشيعية، والعربية، والكردية، والتركمانية، وجميع أبناء العراق).
مرّة أخرى أجدِّد ترحيبي بإخواننا الأعزّاء، وأشكرهم جزيلاً.
الأستاذ كوسرت رسول: نشكر الأستاذ أبا أحمد (الدكتور الجعفريّ) على هذا الاستقبال والحفاوة.
زُرنا السيِّد أبا أحمد؛ لأنه شخصية عراقية، ومعروف، ولديه خبرة كبيرة في إدارة الدولة؛ لحلِّ المشاكل القائمة بين الإقليم وبين الحكومة المركزية، وهو يلعب دوراً كبيراً -إن شاء الله- في حلِّ المشاكل، ونحن كلّنا عراقيون، ونريد الازدهار للعراق، والخير للعراق، وكلِّ العراقيين. نحن بلد غنيّ، ونحلُّ كلَّ المشاكل بالتفاهم، وشكراً على هذا الاستقبال.
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم
اريد ان اسأل الدكتور يعرف الذي يحدث للتركمان
ويعرف الاكراد لهم اليد الطولى به
ماعرف كيف يستقبل ويبتسم ودم المساكين بعده حار اليوم انا وغيري اسأل وغدا
( اوقفوهم فهم مسؤلون)