|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 78807
|
الإنتساب : Jul 2013
|
المشاركات : 18
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عضو وهمي
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 14-07-2013 الساعة : 02:27 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الجزائري
[ مشاهدة المشاركة ]
|
السلام عليكم اخي الوهمي
ونسال الله الذي لاتدركه الاوهام فضلا عن الابصار ان يرينا الحق حقا فنتبعه ويرينا الباطل باطلا فنجتنبه
اما بعد طرحت موضوعك فنقول تعليقا :
ان الدم الذي لا ينتهي نزيفه ولم تعرفه من قبل فلعمري لم يزل ولا يزال ينزف ويراق من قبل ومن بعد " العنتريات في العراق وايران " ولعلك نسيت معاناة الطائفة في الازمان الغابرة والفترات السابقة من تاريخ الشيعة منذ انقلاب السقيفة مرورا بالحجاج ووصولا الى مجازر الحلة وكربلاء بالهجوم الوهابي في عهد الدولة العثمانية وتهديم قبور الأئمة في البقيع الغرقد على يد آل سعود والوهابية وغيرها من الحوادث التي يطول بنا المقام والمقال بذكرها فراجع التأريخ الشيعي رجاءا .
ان قضية المشروطة والمستبدة انما كانت بمنزلة المخاض السياسي ونقطة تحول في الفكر السياسي الشيعي الحديث الذي يتميز بالاجتهاد والتجدد والتطور , فلم تكن الحركة الدستورية (المشروطة ) التي ظهرت في ايران عام 1906 نزعة سياسية متاثرة بالواقع السياسي , وانما انطلقت من ضرورة تحجيم الدور الغربي في بلاد المسلمين ووجوب مقاومة النفوذ الاجنبي فيها مما دفعت علماء الشيعة الى تكثيف جهودهم من اجل انقاذ الشعب الايراني من اثار الحكم الدكتاتوري ل (ناصر الدين شاه ) , لا اريد الاستغراق في هذا الموضوع فله وقفة اخرى انشاء الله , واستمر النضوج في الفكر السياسي الشيعي من خلال رؤيته التاسيسية لقيام حكومة اسلامية شرعية تعتمد القانون والدستور اساسا لها وصولا الى قيام الجمهورية الاسلامية في ايران .
انشاء الله ساخصص بحثا عن تطور الفكر السياسي الشيعي .
|
وعليكم السلام ورحمة الله أخي الكريم
أما بعد تعليقك
ما أقول ؟!!!
في ردي السابق كفاية ولكن
إن الدماء التي عددتها لم تكن فيها ( عنتريات )
ولم يقم فيها فلان وفلان ليدعي أنه الولي على الأمة والقائم في السيف
أفلست تحذوا حذو إمامك أمير المؤمنين القاعد في بيته ؟؟؟؟
ألم تقرأ قوله في نهج البلاغة :
(
اللَّهُمَّ وَ إِنِّي لَأَعْلَمُ أَنَّ الْعِلْمَ لا يَأْرِزُ كُلُّهُ وَ لا يَنْقَطِعُ مَوَادُّهُ، وَ أَنَّكَ لا تُخْلِي أَرْضَكَ مِنْ حُجَّةٍ لَكَ عَلَى خَلْقِكَ، ظَاهِرٍ لَيْسَ بِالْمُطَاعِ أَوْ خَائِفٍ مَغْمُورٍ، كَيْلَا تَبْطُلَ حُجَجُكَ وَ لا يَضِلَّ أَوْلِيَاؤُكَ بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَهُمْ.
بَلْ أَيْنَ هُمْ وَ كَمْ أُولَئِكَ الْأَقَلُّونَ عَدَداً وَ الْأَعْظَمُونَ عِنْدَ اللَّهِ جَلَّ ذِكْرُهُ قَدْراً !
الْمُتَّبِعُونَ لِقَادَةِ الدِّينِ- الْأَئِمَّةِ الْهَادِينَ الَّذِينَ يَتَأَدَّبُونَ بِآدَابِهِمْ وَ يَنْهَجُونَ نَهْجَهُمْ
فَعِنْدَ ذَلِكَ يَهْجُمُ بِهِمُ الْعِلْمُ عَلَى حَقِيقَةِ الْإِيمَانِ فَتَسْتَجِيبُ أَرْوَاحُهُمْ لِقَادَةِ الْعِلْمِ وَ يَسْتَلِينُونَ مِنْ حَدِيثِهِمْ مَا اسْتَوْعَرَ عَلَى غَيْرِهِمْ وَ يَأْنَسُونَ بِمَا اسْتَوْحَشَ مِنْهُ الْمُكَذِّبُونَ وَ أَبَاهُ الْمُسْرِفُونَ
أُولَئِكَ أَتْبَاعُ الْعُلَمَاءِ
صَحِبُوا أَهْلَ الدُّنْيَا بِطَاعَةِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ أَوْلِيَائِهِ وَ دَانُوا بِالتَّقِيَّةِ عَنْ دِينِهِمْ وَ الْخَوْفِ مِنْ عَدُوِّهِمْ
فَأَرْوَاحُهُمْ مُعَلَّقَةٌ بِالْمَحَلِّ الْأَعْلَى
فَعُلَمَاؤُهُمْ وَ أَتْبَاعُهُمْ خُرْسٌ صُمْتٌ فِي دَوْلَةِ الْبَاطِلِ مُنْتَظِرُونَ لِدَوْلَةِ الْحَقِّ وَ سَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِماتِهِ وَ يَمْحَقُ الْبَاطِلَ .
هَا هَا طُوبَى لَهُمْ عَلَى صَبْرِهِمْ عَلَى دِينِهِمْ فِي حَالِ هُدْنَتِهِمْ
وَ يَا شَوْقَاهْ إِلَى رُؤْيَتِهِمْ فِي حَالِ ظُهُورِ دَوْلَتِهِمْ
وَ سَيَجْمَعُنَا اللَّهُ وَ إِيَّاهُمْ فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَ مَنْ صَلَحَ مِنْ آبائِهِمْ وَ أَزْواجِهِمْ وَ ذُرِّيَّاتِهِمْ )
أم غيبتها تلك الأحزاب ورماها من يرد من الفقه أن يكون تبعا ( للاجتهاد المفتوح على مصالح هو يراها ) !!
فاقرأها وغيرها مرارا وكرارا رجاءً.
وأما المخاض الذي تقول عنه ولا تتحاشى كلمة التأسيس!!
أي تأسيس للدين !!
وأي تجديد للسياسة !!
ثم أين غابت الشيعة في أربعة عشر قرنا عن هذا الدين الجديد والتأسيس!!
هذا تحقير للشيعة وتشبيه لهم بالنعاج والبلهاء !!!
ثم انظر لحال سياسيينا ما شاء الله
باجتهادهم جعلوا السلاح على رؤوس قومهم قبل غيرهم
وقتلوا علماءهم قبل أعدائهم !!
أفلم يصلك نبأ الشيخ فضل الله النوري الذي علقته مشانق المجددين !!
أم أنه نقطة تحول مغتفرة هو الآخر!!
رجوع الأمة لسادتها هو المخرج من هذه الدماء والإيغال فيها
وقد أمرنا أمير المؤمنين بالتمسك بسياستهم وعلى هذه الفكرة تبذل الدماء ويطاح بالرؤوس لا على سياسة غيرهم وشهواتهم في الحكم وتغييب عقيدة المهدوية الحقة.
|
|
|
|
|