|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 78852
|
الإنتساب : Jul 2013
|
المشاركات : 26
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عصر الشيعة
المنتدى :
منتدى العقائد والتواجد الشيعي
بتاريخ : 13-07-2013 الساعة : 11:12 PM
قال الفخر الرازي في كتابه الاربعين في اصول الدين : انه اتفق أئمة التفسير على إن المراد بقوله { الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ } هو علي بن أبي طالب ، فلما دل قوله { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ } و المؤمنون الموصوفون بكذا و كذا على إمامة من كان مرادا بقوله و المؤمنون { الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ } وثبت إن المراد بذلك هو علي ، فثبت دلالة هذه الآية على إمامة علي رضي الله عنه "
فثبت بالدليل القاطع و البرهان الساطع إن علي (عليه السلام) ولي كل مؤمن ومؤمنة بعد ما تقدم و إن ولايته من سنخ ولاية النبي الأعظم (صلى الله عليه و اله) الذي ولايته من سنخ ولاية الله التشريعية و عليه فتكون طاعة علي (عليه السلام) أطاعة للرسول (صلى الله عليه و اله) وطاعة الرسول (صلى الله عليه و اله) طاعة الله عز و جل و معصيته كذلك.
ونورد هذه الرواية عن ابن عباس قال : وضع رسول الله (صلى الله عليه و اله) يده على صدره ، فقال : إنا المنذر ثم اوما إلى منكب علي (عليه السلام) وقال : أنت الهادي بل يهتدي بك المهتدون من بعدي .
( علي إمام البررة ج1ص255و256
|
|
|
|
|