هذا فراق بيني وبينك يا (( دجال البصرة )) يا (( كذاب )) يا (( مفتري )) يا (( لعين ))
بتاريخ : 19-07-2013 الساعة : 12:18 AM
هذا فراق بيني وبينك يا (( دجال البصرة )) يا (( كذاب )) يا (( مفتري )) يا (( لعين ))
بسم الله الرحمن الرحيم
لا اعلم بالضبط اليوم والشهر الذي ابتلاني الله بمعرفة دعوة يدعو إليها أنسان ( اشك في انسانيته ) يطلق على نفسه القاب ما أنزل الله بها من سلطان !!!
لكن في اليوم الاول من اطلاعي على ادلة هذا الدجال بثلاثيته الخرافيه (( الوصية + العلم + الحاكمية )) تيقنت انه دجال مفتري كذاب يسعى إلى خلق الفتن وتهديم ما بناه الرسول الخاتم واوصياءه صلوات الله عليهم أجمعين ...
لا يعقل ابداً أن يبنى الدين بأمور كالاستخارة والرؤيا وما شابه ذلك هذا ما كنت متيقناً به منذ قرأت ادلته من موقعه ومنتدياته وانصاره ...
قلت لنفسي لأبحث في الدعوة وانا متجرد عن كل شيء لأبحث فيها بعيداً عن الأنا والهوى والتوقعات المسبقه ...
كررت القراءة وسألت أتباعه ، والدعوة لا يعقلها عقلي ولا يتفاعل معها قلبي أين السبب أهو في كاتب السطور ؟؟؟ أم هو في الدعوة ؟؟؟
أن كان السبب في الحقير الفقير فكاتب السطور مر بعدة تجارب عقلية وعقائدية وسياسية ولله الحمد والمنه خرجنا منها ونحن مطمئنين نشكر الله وحده تعالى على توفيقه وتسديده ...
عندها عرفت أن السبب في الدعوة وأن رأسها ما هو إلا دجال والله على ما أقول شهيد ...
لا تقل لي أنك عندما قرأت أدلة الدعوة لم تتجرد عن التقليد والعصبية فأنني أصلا لا أقلد ولست عصبي ومن يعرفني يشهد لي بذلك ...
على أي حال لقد جمعت للمهتمين برد دعوة هذا الدجال بعض الكتب والمقالات والفديوات ربما تنفعهم وترد كيد هذا الدجال وأليكم بعضها :
هذا وهناك الكثير لم نجمعه ونعتذر من عدم جمعه لقله الوقت ..
وفي الختام اذكر دجال البصرة بما روى شيخنا الكليني رضوان الله عليه عن محمد بن يحيى، عن عبدالله بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن أبان عن الفضيل، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: من ادعى الامامة وليس من أهلها فهو كافر.
وأذكر اتباعه بما روى شيخنا الكليني أيضا عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن سنان، عن طلحة بن زيد عن أبي عبدالله عليه السلام قال: من أشرك مع إمام إمامته من عند الله من ليست إمامته من الله كان مشركا بالله.
من هنا أدعو دجال البصرة وأتباعه إلى التوبة والرجوع إلى ولاية أهل البيت عليهم الصلاة والسلام ولا ينغروا بما عندهم فحتى لو كانوا يملكون علماً فعليهم أن يستخدموا في رفع راية التشيع ودحض أباطيل النصارى واليهود والمخالفين والملحدين ...
نسأل الله تبارك وتعالى أن يوفق الجميع إلى ما يحب ويرضى وأن يجعل فرج مولانا وسيدنا وقائدنا الحجة أبن الحسن أنه ارحم الراحمين .
والحمد لله رب العالمين
9 رمضان المبارك / 1434 هـ
18 / 7 / 2013 م
صفاء علي حميد