استفهموه- يا عمر أأنت اعلم - ام الله عز وجل اعلم - والله اعلم
بتاريخ : 14-07-2013 الساعة : 02:29 PM
صحيح البخاري - العلم - كتابة العلم - رقم الحديث : ( 111 )
- حدثنا يحيى بن سليمان قال حدثني ابن وهب قال أخبرني يونس عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال
" لما اشتد بالنبي صلى اللهعليه وسلم وجعه قال ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده قال عمر إن النبي صلى اللهعليه وسلم غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا فاختلفوا وكثر اللغط قال قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع فخرج ابن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى اللهعليه وسلم وبين كتابه " .
---------------------
السؤال ها هنا
ان حماية الصحابة من الضلال والوقوع في شرك الشيطان
وبالتالي حماية الامة الاسلامية كلها من الكفر والشرك والظلال والباطل
وغيره من بليات الضلال
هنا
هذا الامر النبوي
كان امرا تبليغا دينيا ام امرا بشريا
حتى لا يكون من الله عز وجل
بالطبع الجواب الشرعي المنطقي الصحيح هو امرا اسلاميا تبليغا
باعتباره ان الكتاب حام من الضلال وهادي لهذه الامة بعد نبيها الاكرم محمد صلوات ربي عليه
وقلنا ان عمر قد وزن هذا الكتاب وقال ان ثقله يقارب ثقل كتاب الله
باعتبار قال حسبنا كتاب الله
بعد هذه المقدمة البسيطة
اسال
ان الراد في موضوع التبليغ النبوي على رسول الله هو راد على الله
فها هنا عمر قد رد على وحي الله وعلى الله
وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى
وهنا نطق رسول الله بالوحي وقال هلم اكتب كتاب
فهنا عمر
قد رد على رسول الله ورد على وحي الله
ورد على الله عز وجل
يا عمر
ما حكم من رد على الله عز وجل
فوحي الله ورسول الله يقولان ان هذا الكتاب لحماية الامة
وانت ترد على الله وتقول لا غير صحيح
بمعنى
اانت اعلم
ام الله اعلم
والله اعلم كما يقولها الوهابية في كل فتاواهم
حميد الغانم
وقال أيضاً: الله الله في أصحابي، لا تتخذوهم غرضًا بعدي، فمن أحبهم فبحبي أحبهم، ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم، ومن آذاهم فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله، ومن آذى الله يوشك أن يأخذه. رواه الترمذي.