عقد القرآن بين أهل التوحيد و الصهيوأميركا وضياع الدين
بتاريخ : 20-07-2013 الساعة : 01:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على
محمد وآله أجمعين واللعنة الدائمة على
أعدائهم أجمعين غلى يوم الدين
الجزء الأول
عقد القرآن بين أهل التوحيد و الصهيوأميركا وضياع الدين
================================
السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته
من المعروف تاريخياً لمن تتبع الأحداث مابعد السقيفة المشؤومة
يرى أن الأمة الإسلامية قد مرت بمراحل هبوط أخلاقي وعقدي كبيرين نتيجة أنحراف هذه الأمة عن مسارها الحقيقي المرسوم لها من الحضرة القدسية الألهية وذلك بترك أهل التوحيد والدين الحقيقي وهم محمد وآله الطيبين الطاهرين , ولكن مع كل هذه الإنتكاسات التي حدثت كان للإسلام دولة دولة وكيان يحسب له حساب من قبل باقي الأمم وكان المسلمين وإن كان ظاهراً متحابين متجانسين منصهرين إلا في بعض الأحقاب التي كان للخلافات السياسية دور في تأجيج النعرات العرقية والطائفية لتلعب بها كورقة رابحة في الصراع على السلطات الدينية أو السياسية.
ولكن الحديث عن الإسلام والمسلمين اليوم هو من الأمور التي توجع قلوب كل مسلم مؤمن غيور على دينه وعلى أسلامه
مايحدث اليوم بأسم الدين هو
((
مؤامرة حقيقية يهودية نصرانية حيكت بليل ))
منذ مجيء الإسلام الحنيف وقيام دولة الإسلام الحقيقية على يد منقذ البشرية ومعلمها الأول
محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم
وقيام دولة وشعب مسلم ينتهج إسلام حقيقي نابع من ايمان عميق بمباديء الدين الحنيف وهو دين سماوي لايأتيه البطل من بين يديه ولا من خلفه , منذ ذلك الوقت تهاوت عروش كثيرة على يد هذا
المارد العملاق الصاعد
(( الإسلام ))
فتهاوت عروش
اليهود - وفارس - وكسرى -الأقباط - وبلاد الهند والسند
وغيرها كثير
منذ ذلك العهد البعيد
دقت نواقيس الخطر عند طواغيت وجبابرة الأرض
وكان على رأسهم اليهود لأنهم الأكثر ضرراً من قيام هذه الدولة الإسلامية القوية التي كسرت جبروتهم وأنهت حقب مئات السنين من التسلط والتجبر اليهودي على رقاب البشرية
منذ ذلك التاريخ والى يومنا هذا والدسائس اليهودية قائمة على قدم وساق للنيل من الإسلام والمسلمين ومن ثم
((
تدميره وأسترداد أمجاد الماضي البعيد ))
وعليه
إن مانشهده اليوم في بلاد الإسلام وما آل أليه أحوال المسلمين
هو في الحقيقة نتاج
(( عقد قران ميمون تم بين أهل التوحيد الخالص من الوهابية والسلفية والأخوانية و.... وبين اليهودية والنصرانية العالمية وطواغيت هذا الزمان ))
هذا التزاوج والتناغم بين هذه الأطياف جآء نتيجة عمل طويل ودؤوب لليهودية العالمية من أجل تربية أجيال
(( موالية لها في قلب المجتمع المسلم يحمل بيد صك الطاعة العمياء للحاخام الأكبر اليهودي وفي اليد الأخرى معول تهديم الإسلام ))
على مدى التاريخ الإسلامي الطويل لم تستطع اليهودية العالمية أن تضر المجتمعات الإسلامية مثلما نجحت وفعلت اليوم
لقد نجحت وأفلحت الجهود الصهيوأمريكية في تربية
(( جيل يحمل كل صفات اليهود المقيتة التي جآء القرآن الكريم
لينتقدها ويسفهها ويحذر المسلمين منها ))
تحمل أخلاق
أول طامة حقيقية هدت أركان الإسلام والمسلمين
من أهم وأخطر ماقام به هذا
(( الرضيع اليهودي ))
الذي تربى في أحضان الفكر اليهودي ونهل مناهلهم ورضع من ثدي الكراهية للإسلام ورموزه وأهله
أهم شيء فعله
هو النيل من قدسية وعزة وفخر وقمة هرم الإسلام ونورهم ومنارهم وتاج رأس الإنسانية والبشرية جمعاء
(( محمد بن عبد الله ))
صلى الله عليه وآله وسلم روحي لتراب نعليه الفدى
فجآء هذا السقط اليهودي لينال من هذا الحضرة القدسية المحمدية
بهذا الأسلوب الحقير الوقح
وبالتالي فقط ربى جيلا كاملاً لايقيم لنبي الإسلام صلى الله عليه وآله وسلم من الأحترام
(( إلا الألفاظ الفارغة الكاذبة ))
وكان هذا هو السم الزعاف الذي دسوه في العسل واطعموه
مغفلي هذه الأمة حتى صار ماصار فأنتجت لنا
طابور من علماء السوء والدجل والكذب والضلالة
لايتورعون عن الكذب نهاراً جهاراً متلونين كالحرباء
لايفقهون من العلم شيئاً
فبعد أن ربى السقط اليهودي
(( محمد بن عبد الله ))
هذه الأجيال من علماء الضلالة والسوء والخيانة والكذب
جآء هؤلاء فربوا بدورهم شريحة من المجتمع الإسلامي
تستطيع أن تحكموا عليه بأنفسكم