ثقافة وشعر وأدب تعاقب بعضها بعض
قبل البدء في موضوعي هذا أذكر لكم حادثة لاستاذ سابق في معهد المعلمين واستاذ لاحق في كلية الآداب د. عبد الإله رحمه الله ذي الخلق
الكريم ... يوما ًما كنا ندرس في مادة النحو موضوع البدل ... وقد كان هناك
عبارة في الموضوع ... هي (( ... رأيت رجلا ًحمارا ً... )) فلم يتلفظ بها د.عبد الإله ...
وفي هذا الموضوع أعرض عليكم مثقف وكاتب ومؤلف وشاعر جاب الآفاق
بشعره وأدبه أقصد أدبه المكتوب ...!!!... وهو جابر السوداني ؛ لفت انتباهي هذا
الموضوع للكاتب والمؤلف والشاعر والأديب جابر السوداني هذا نصه
كماهودون زيادة أو نقصان...((لعنة الله على من صام عيده - عنوان الموضوع ))
جابر السوداني
كنت أتحدث عصر هذا اليوم مع احد السيستانيين ويعمل بنجرجي في مدينة الحبيبية عن العيد وكان يريد ان يؤكد لي حتما ان غدا الخميس من رمضان وبعد غدا الجمعة هو العيد فقلت له الجميع ينتظرون الهلال وربما سيهل هذا المساء فيكون العيد غدا الخميس فرد بحزم أعمى .. ( لو تجيبون الهلال بيديكم لبيت السيستاني ويشوفه بعيونه هم ما ينطي باجر عيد ) .... ألا لعنة الله على من صام عيده
( صدق رسول الله )
والذي يلفت الانتباه في الموضوع هو :-
1- قلةالذوق وعدم الاحترام في عبارة (احد السيستانيين)
2- التعالي والتكبر على البسطاء في عبارة (يعمل بنجرجي )
3- لعن ملايين الشيعة الذين صاموا يوم الجمعة في عبارة
( ... ألا لعنة الله على من صام عيده )...
وبعد أن طالبت المثقف الكاتب المؤلف الشاعر الأديب بمقدار من
الذوق والاحترام للسيد السيستاني دام ظله ؛ وعدم التعالي على
الناس وترك العصبية المبطنة ... نضح الإناء بما فيه واصبح البنجرجي
مع الاحترام والتوقير لبساطته وطيبته في الموضوع المفتعل هوسيد
الثقافةوالادب ولا كذلك جابر السوداني ... وإليكم رده علي والذي
اعتذر منه واستميحكم العذر في عرضه ... (((( طاح حظك وجظ السيستاني الا تف عبارات فاحشة بحق السيد السيستاني دام ظله ))))...
وقدحصل هذا السوداني على جائزة تقديرية لدوره في إثراء الثقافة والشعر والأدب من أمانة بغداد تعرفون بإمضاء من ؟!... عبد الزهرة نعم عبد الزهرة ... المكفر الملعون مع الملايين من بني جلدته ...
هؤلاء هم المثقفون ؛ هؤلاء هم الأدباء ؛ هؤلاء هم الشعراء ؛ هؤلاء هم أهل العلم والمعرفة من
أشباه السوداني ما قبل وبعد الحواسم ...
وأترك لكم التعليق المناسب ...
خالِف تُعرف !!!
جبار السوداني وغيره بعد أن أمنوا العتاب والعقاب إستهتروا كثيراً وباتوا يتطاولون على المرجعية لتسقيطها وعزلها عن المُجتمع وعامة الناس !!
وأعتقد بأن ذلك الأمر مُتفقٌ عليه ومدروس تماماً من قبل جبار ورفاقه الذين تجرّؤا على مقام المرجعية !!
تُرى لم كتب جبار ما كتب !!؟؟
من أجل ركوب موجه الشاهبندر .. أم من أجل لفت الإنتباه ؟؟؟
على كُلٍ لعل الشاهبندر يلتفت له . ليُقرّبه من السُلطة ويمُن عليه ببعض المكارم له أو لذويه ممن لم يحصلوا على مواقع قيادية في حكومة شراء الذمم التي تتحكم بالبلاد والعباد !!!
أيُّها المُصحح
سترى الكثير من أمثال هذا الأديب الذي يفتقر الى أبسط أبجديات الأدب في هذا الزمن الرديء !!!
يبدوا انه اصبحت ظاهرة خبيثة مسالة المساس بالذات المرجعية ومقامها الشريف ،، لذا وجب وضع تشريع خاص يجرم المساس بالمقام المرجعي والمرجعية الدينية ،،
ودي وتقديري