الطهارة تدفع بلاء آخر الزمان، عن أمير المؤمنين بإسناد معتبر
بتاريخ : 13-09-2013 الساعة : 04:16 PM
بسم الله الرحمن الرحيم..
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين ..
الطهارة تدفع بلاء آخر الزمان، عن أمير المؤمنين بإسناد معتبر
أخرج الصدوق (في كتابه فضائل الأشهر الثلاثة: 92، رقم: 70 ) قال:
حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار رضي الله عنه (ثقة على الأظهر) قال :حدثنا سعد بن عبد الله (ثقة) قال : حدثنا أبو الجوزا المبنه بن عبد الله (ثقة) قال :حدثنا الحسين بن علوان (ثقة) عن عمرو بن ثابت بن هرمز الحداد (ثقة على الأظهر الأقوى) عن سعد بن ظريف ( طريف الإسكاف، ثقة) عن الأصبغ بن نباته (ثقة) قال: قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام :
يأتي على النّاس زمان يرتفع فيه الفاحشة، وتنهتك فيه المحارم، ويعلن فيه الزنا، ويستحل فيه أموال اليتامى، ويؤكل فيه الربا، ويطفف في المكائيل والموازين، ويستحل الخمر بالنبيذ، والرشوة بالهدية، والخيانة بالأمانة، ويتشبه الرجال بالنساء، والنساء بالرجال، ويستخف بحدود الصلاة، ويحج فيه لغير الله، فإذا كان ذلك الزمان انتفخت الأهلة تارة، حتى يرى الهلال ليلتين، وخفيت تارة حتى يفطر شهر رمضان في أوله ويصام العيد في آخره؛ فالحذر الحذر حينئذ من أخذ الله على غفلة؛ فانّ من وراء ذلك موت ذريع يختطف الناس اختطافاً، حتى أنّ الرجل ليصبح سالماً ويمسي دفيناً، ويمسي حياً ويصبح ميتاً؛ فإذا كان ذلك الزمان وجب التقدم في الوصية قبل نزول البلية، ووجب تقديم الصلاة في أول وقتها؛ خشية فوتها في آخر وقتها، فمن بلغ منكم ذلك الزمان فلا يبيتن ليلةٍ إلاّ على طهر، وإن قدر أن لا يكون في جميع أحواله إلاّ طاهراً فليفعل..؛ فإنّه على وجل لا يدري متى يأتيه رسول الله لقبض روحه، وقد حذرتكم وعرفتكم إنْ عرفتم، ووعظتكم إنْ اتعظتم، فاتقوا الله في سرائركم وعلانيتكم (وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ) [آل عمران : 102]) (وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) [آل عمران : 85].).
إسناده موثق كالصحيح على الأقوى. ولها فيما يخص استحباب الطهارة قبل النوم لاحتمال الموت شاهد هو ..
ما رواه الصدوق في العلل
قال: حدثنا أبى رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبدالله قال: حدثنا محمد بن عيسى اليقطينى، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد، عن أبى بصير ، عن أبى عبدالله ع قال: حدثنى أبى عن جدي عن آبائه أميرالمؤمنين عليه السلام قال:لاينام المسلم وهو جنب، ولا ينام إلاّ على طهور؛ فان لم يجد الماء فليتيمم بالصعيد؛ فإنّ روح المؤمن تروح إلى الله تعالى فيلقيها ويبارك عليها، فان كان أجلها قدحضر جعلها في مكنون رحمته، وان لم يكن أجلها قد حضر بعث بها مع أمنائه من الملائكة فيردوها في جسده.) انتهى
إسناده معتبر، صححه بعض العلماء، وهناك من ضعفه ، وثالث قال بحسنه . لكن على أي تقدير، فالرواية حجّة ؛ فلقد أفتى بمضمونها عامة العلماء ، وهو استحباب الوضوء قبل النوم ، سيما أن لها شاهداً من رواية المولى امير المؤمنين علي روحي فداه الصحيحة .
اقول انا خادمة فاطمة سنكتشف عند التمعن في رواية امير المؤمنين ارواحنا فداه نصيحة لدفع بلاء آخر الزمان او وقاية لحالات الموت الذريع او موت الفجأة الذي ترتفع معدلاته في العالم و الذي ينبهنا المولى فيه بزيادة حالاته في أيام الفتن
فقول المولى سلام الله عليه :
((فمن بلغ منكم ذلك الزمان فلا يبيتن ليلةٍ إلاّ على طهر، وإن قدر أن لا يكون في جميع أحواله إلاّ طاهراً فليفعل))