حوار حول مسالة اتخاذ الصحابة ائمة في مذهب اهل السنة
بتاريخ : 07-09-2013 الساعة : 02:12 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و ال محمد الطيبين الابرار و عجل فرجهم الشريف
و العن اعداءهم من الاولين و الاخرين الى يوم الدين
" حوار حول مسالة اتخاذ الصحابة و من ثم الحكام ائمة في مذهب اهل السنة"
هذا حوار مفتوح ساتطرق فيه الى عدة شواهد على ان مسالة ( عدالة الصحابة ) و الترضي عليهم اجمعين هو انما ستار خفي لاتخاذهم اولياء من دون الله - من الناحية النظرية.
و هذه خطوة تمهيدية تسبق الخطوة العملية لاضفاء الشرعية على الاولياء الفعليين اي من الناحية العملية و هو و لاية الحكام بحكم انهم خلفاء الله في الارض و ان كان فيهم الفاسق الزاني و المصرح بالكفر و الزندقة مثل يزيد لعنة الله عليه.
و هذا ايمان بالطاغوت الذي يجب الكفر به قبل الايمان بالله
قال تعالى " فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى "
و قبل البدء اريد تفسير من العضو الذي اقفل موضوعه بسبب عدم التزامه بتعليمات المنتدى
و هو السبب الذي دعاني الى كتابة هذا الموضوع لان ما يفعله هؤلاء هو نقض صريح لدعائم الاسلام
اقتباس :
هل ديننا مسخرة يا عابر سبيل سني
اللهم ارضي عن الصحابه اجمعين ( رضي الله عنهم وارضاهم)
انت تترضى عن الصحابة اجمعين
و بهذا لم تترك مساحة ابدا لتطبيق حديث النبي صلى الله عليه و اله ( حديث الحوض ) .
فانه لا يصح و يستقيم ما تقوله و يقوله السلفيون من ان الله يرضى عن الصحابة اجمعين الا ان يكون النبي صلى الله عليه و اله ينطق عن الهوى و العياذ بالله .
و ان التسليم بان النبي لا ينطق عن الهوى لا يستقيم الا بنسف ادعاءكم ان الله يرضى عن الصحابة ( الاكثر من مئة الف ) اجمعين و جلهم ممن اسلم في اخر سنة هجرية بعد اندحار اسيادهم القرشيون. و العناد في ذلك اقل ما يقال عنه انه مسخرة.
و اني اقسم بالله العظيم ان كلمة مسخرة قليلة في حق من يقلب ثوابت دين الله و يبيع اخرته بدنيا غيره من الطواغيت .
و لي عودة حتى اترك مساحة للرد من العضو الذي تاخذه العزة بالاثم .
و ننتظر رد العضو المكابر او من ينوب عنه حول النقطة السابقة
و الحوار اساسا سيدور حول ان مسالة الايمان بالامامة مسالة لا غنى عنها و لا يستقيم اي دين او مذهب بدونها .
و انكار ذلك من المستحيلات .
و اهل السنة و ان كانوا ينكرونها على تفصيل المذهب الاثني عشري.
الا ان لهم الامامة البديلة التي فصلوها على مقاييسهم . فالسني الذي يقول انه لا يؤمن بامامة ال البيت عليهم السلام فقط قل له ان يرفض نظرية عدالة الصحابة ( المرجع البديل ) و امامة فقهاء السلاطين و امامة اولي الامر من الحكام ( لانها هي الامامة البديلة ) فلن يستطيع ذلك ابدا فسيصبح لا دين له . حتى يجد مذهبا اخر فيه امامة تحل محل الامامة القديمة.
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي الكريم عابر سبيل سني
اود ان تضع النقاط التي يمكننا ان ننافش بها ونناقش كل نقطة على حدا
ولكن اريد ان اقول شيئا وهو عدم السب والاستهزازء بأي رد وانا سوف التزم بهذا الشرط اولا واتمنى ان تلتزموا بهذا الشرط لانني ارى الكثير من الاستهزازء من بعض الاعضاء هنا
اشكرك اخي الكريم عابر سبيل سني
الاخ رضا الاله سلام الله عليك
سبق ان اجبت على هذا السؤال مرات و مرات و هو خارج عن الموضوع و اذا كنت مهتما فراسلني على الخاص و لا اريد تشتيت الموضوع
الاخ خالد عبدالجليل
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
حياك الله من محاور جريء
و من شروط الحوار الموضوعية في الاخذ و الرد و الاحترام واجب طبعا
الموضوع مادة ثرية للحوار
و ربما يمكن تلخيص النقاط كالتالي:
1- موضوع القيادة تحت اي مسمى ( امامة - امارة - خلافة - ملك .... الخ ) مسالة اساسية في جميع المجتمعات البشرية بغض النظر عن تشريعاتها العقيدية - سواء كانت تؤمن باله او ملحدة و سواء كانت وثنية او موحدة .
2- موضوع الوصاية ( ولاية العهد في سائر المجتمعات) موضوع جوهري كالسابق فلا بد ان يكون له اسس في جميع المجتمعات بغض النظر عن العقيدة.
3- النقطة رقم 2 لابد انه وضع لها اسس الهي و ليس بشري و الا كان الاسلام ناقصا
4- بفرض عدم التسليم بالنقطة رقم 3 ( من قبل البعض كما في مذهب اهل السنة ) فان هناك شواهد على تعيين القيادة و ووضع اسس موازية لها من قدسية ( حصانة لها خطوط حمراء محرم تجاوزها ) فتكون هنا موازية للامامة في المذهب الشيعي .
الفرق هنا انها من وضع بشري عند اهل السنة و تعيين الهي عند الشيعة.
و هذا ربما يكون فيه الثقل الاكبر في الحوار لانه متشعب .
و الاخ الهاد جزاه الله خيرا كان له ردا قيما على احد الاسالة التي تتعلق بهذا الحوار .
احسنت اذ قمت بتنشيط الموضوع اذ كنت ساقوم بمواصلة الكتابة حتى في حالة عدم وجود محاورين