صحيفة"اندبندنت"البريطانية:العراق ما زال يستخدم أجهزة وهمية للكشف عن القنابل والعبوات الناسفة
بتاريخ : 03-10-2013 الساعة : 11:53 PM
ما زال العراق يستخدم أجهزة وهمية للكشف عن القنابل والعبوات الناسفة بعد خمسة أشهر على سجن منتجها في بريطانيا.
فقد ذكرت صحيفة "اندبندانت" اليوم الخميس أن العراق ما يزال يستخدم أجهزة وهمية للكشف عن القنابل والعبوات الناسفة، بعد خمسة أشهر على سجن رجل الأعمال البريطاني الذي زوده بها في بلاده بتهمة الاحتيال.
وقالت الصحيفة إن أكثر من 4500 شخص قتلوا في العراق، من بينهم 979 خلال أيلول/سبتمبر الماضي، منذ اصدار محكمة "أولد بيلي" بلندن في أيار/مايو الماضي حكماً بالسجن لمدة عشر سنوات بحق رجل الأعمال البريطاني والشرطي السابق «جيمس ماكورميك» بتهمة بيع معدات وهمية للكشف عن القنابل تستند إلى أجهزة اكتشاف كرات الغولف إلى دول من بينها العراق والسعودية.
واضافت أن الحكومة العراقية تعهدت بالتخلص من أجهزة الكشف عن القنابل الوهمية بعد محاكمة ماكورميك، لكنها ظلت قيد الاستخدام في نقاط التفتيش وحتى حوادث تفجير السيارات المفخخة في العاصمة بغداد هذا الأسبوع، والتي أدت إلى مقتل 55 شخصاً.
واشارت الصحيفة إلى أن هناك مزاعم بأن ماكورميك باع أجهزته الوهمية إلى العراق بعد دفع رشاوى لمسؤولين محليين وحصل مقابلها على 75 مليون دولار، أي ما يعادل 46.2 مليون جنيه استرليني، من الحكومة العراقية، وبمعدل 40 ألف دولار للجهاز الواحد، مع أن كلفته لا تتجاوز 20 دولاراً.
وقالت إن اللواء «جهاد الجابري» رئيس قسم مكافحة المتفجرات بوزارة الداخلية العراقية، ومسؤولين عراقيين اثنين آخرين صدرت بحقهم أحكام سجن بتهم الفساد على خلفية صفقة الأجهزة الوهمية للكشف عن القنابل، والتي تردد بأن 15 مسؤولاً عراقياً تورطوا بها.
وأضافت الصحيفة أن نائب وزير الداخلية العراقي «عدنان الأسدي» صرح بأن أجهزة الكشف الوهمية سيتم استبدالها بعد صدور حكم السجن على ماكورميك.
وكانت محكمة أولد بيلي بوسط لندن قضت في الثاني من أيار/مايو الماضي بسجن رجل الأعمال البريطاني ماكورميك لمدة عشر سنوات بتهم الاحتيال، ووصفت النيابة العامة البريطانية أجهزته بأنها "غير فعالة تماماً وتفتقر إلى أي أسس علمية".
مع احترامي لهذه الصفحة وكاتب الموضوع العزيز س البغدادي ..
هذا استخفاف بدماء الشهداء ..
واستفزاز واضح لمشاعر أهالي ضحايا الانفجارات ..
والاّ كيف نفسر موقف الحكومة من الاستمرار في استخدام اجهزة وهمية .. واصرارها مع علمها بعدم فاعليتها ؟؟
هل هناك تفسير غير الذي اظن ؟؟
وكم الفرق بين الدولة المصدرة وموقفها من المنتج . . وبين دولتنا المعنية اولا وآخرا بالقضية .. أفيدونا ...
وهذا يؤكد تأكيدا لاجدال فيه أن حكومتنا
الرشيدة والمنتخبة عن قناعة وأصرار لانجازاتها العظيمة
أنها حريصة على ارواح المواطنين أكثر من حرصها على ديمومتها لولاية ثالثة ورابعة وعاشرة
لان أذا تغيرت ستتزلل الارض بالعراقيين لسوء اختيارهم غير ذو الولايات المتعددة . وطالع العراقيين الحسن