الاخوة و الاخوات الفاضل ,, السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاتهُ
اَعْظَمَ اللهُ اُجُورَنا بِمُصابِنا بِالْحُسَيْنِ عَلَيْهَ السَّلامُ وَجَعَلْنا وَاِيّاكُمْ مِنَ الطّالِبينَ بِثارِهِ مَعَ وَلِيِّهِ الاِمامِ الْمَهْدىِّ مِنْ آلِ مُحَمَّد عَلَيْهِمُ السَّلامُ
بمناسبة هذه الايام الأليمة التي تمر علينا و نحن نستذكر فاجعتنا بمولانا ابا عبد الله الحسين عليه السلام و الثلة الطيبة المستشهدة بين يديه اقدم بين ايديكم الكريمة هذا الكم الهائل من المرويات و من امهات ما يملك القوم الذي يثبت مظلومية و احقية امامنا و ستكون بعد زيارتهُ الشريف في يوم عاشوراء
في كتب احمد ابن حنبل
************
مسند أحمد - مسند العشرة المبشرين بالجنة - ومن مسند علي بن أبي طالب (ر)
- رقم الحديث : ( 613 )- حدثنا : محمد بن عبيد ، حدثنا : شرحبيل بن مدرك ، عن عبد الله بن نجي ، عن أبيه أنه سار مع علي (ر) وكان صاحب مطهرته فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين ، فنادى علي (ر) إصبر أبا عبد الله إصبر أبا عبد الله بشط الفرات ، قلت : وماذا قال : قال : دخلت على النبي (ص) ذات يوم وعيناه تفيضان ، قلت : يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان قال : بل قام من عندي جبريل قبل فحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات ، قال : فقال : هل لك إلى أن أشمك من تربته ، قال : قلت : نعم ، فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا
************
مسند أحمد - ومن مسند بني هاشم - بداية مسند عبدالله - رقم الحديث : ( 2057 )
- حدثنا : عبد الرحمن ، حدثنا : حماد بن سلمة ، عن عمار بن أبي عمار ، عن إبن عباس ، قال : رأيت النبي (ص) في المنام بنصف النهار أشعث أغبر معه قارورة فيها دم يلتقطه أو يتتبع فيها شيئاًً ، قال : قلت : يا رسول الله ما هذا قال : دم الحسين وأصحابه لم أزل أتتبعه منذ اليوم قال : عمار فحفظنا ذلك اليوم فوجدناه قتل ذلك اليوم.
************
مسند أحمد - ومن مسند بني هاشم - بداية مسند عبدالله - رقم الحديث : ( 2422 )
- حدثنا : عفان ، حدثنا : حماد هو إبن سلمة ، أخبرنا : عمار ، عن إبن عباس قال : رأيت النبي (ص) فيما يرى النائم بنصف النهار وهو قائم أشعث أغبر بيده قارورة فيها دم ، فقلت : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما هذا ، قال : هذا دم الحسين وأصحابه لم أزل ألتقطه منذ اليوم فأحصينا ذلك اليوم فوجدوه قتل في ذلك اليوم.
************
مسند أحمد - باقي المسند السابق - باقي مسند المكثرين - رقم الحديث : ( 13050 )
- حدثنا : مؤمل ، حدثنا : عمارة بن زاذان ، حدثنا : ثابت ، عن أنس بن مالك : أن ملك المطر إستأذن ربه أن يأتي النبي (ص) فأذن له ، فقال : لأم سلمة أملكي علينا الباب لا يدخل علينا أحد ، قال : وجاء الحسين ليدخل فمنعته فوثب فدخل فجعل يقعد على ظهر النبي (ص) وعلى منكبه وعلى عاتقه ، قال : فقال الملك للنبي (ص) : أتحبه قال : نعم ، قال : أما إن أمتك ستقتله وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه فضرب بيده ، فجاء بطينة حمراء ، فأخذتها أم سلمة ، فصرتها في خمارها قال : قال ثابت بلغنا أنها كربلاء.
************
مسند أحمد - باقي المسند السابق - باقي مسند المكثرين - رقم الحديث : ( 13293 )
- حدثنا : عبد الصمد بن حسان قال : ، أخبرنا : عمارة يعني إبن زاذان ، عن ثابت ، عن أنس قال : إستأذن ملك المطر أن يأتي النبي (ص) فأذن له ، فقال : لأم سلمة إحفظي علينا الباب لا يدخل أحد ، فجاء الحسين بن علي (ر) فوثب حتى دخل فجعل يصعد على منكب النبي (ص) ، فقال له الملك : أتحبه قال النبي (ص) : نعم ، قال : فإن أمتك تقتله وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ، قال : فضرب بيده فأراه تراباًً أحمر ، فأخذت أم سلمة ذلك التراب فصرته في طرف ثوبها قال : فكنا نسمع يقتل بكربلاء.
************
مسند أحمد - حديث أم سلمة - باقي مسند الأنصار - رقم الحديث : ( 25315 )
- حدثنا : وكيع قال : ، حدثني : عبد الله بن سعيد ، عن أبيه ، عن عائشة أو أم سلمة قال : وكيع شك هو يعني عبد الله بن سعيد أن النبي (ص) قال : لأحدهما : لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل علي قبلها ، فقال لي : إن إبنك هذا حسين مقتول ، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها ، قال : فأخرج تربة حمراء.
************
مسند أحمد - حديث أم سلمة - باقي مسند الأنصار - رقم الحديث : ( 25339 )
- حدثنا : أبو النضر هاشم بن القاسم ، حدثنا : عبد الحميد يعني إبن بهرام قال : ، حدثني : شهر بن حوشب قال : سمعت أم سلمة زوج النبي (ص) حين جاء نعي الحسين بن علي لعنت أهل العراق ، فقالت : قتلوه قتلهم الله ، غروه وذلوه قتلهم الله فإني رأيت رسول الله (ص) جاءته فاطمة غدية ببرمة قد صنعت له فيها عصيدة تحمله في طبق لها ، حتى وضعتها بين يديه ، فقال لها : أين إبن عمك ، قالت : هو في البيت ، قال : فإذهبي فأدعيه وأئتني بإبنيه ، قالت : فجاءت تقود إبنيها كل واحد منهما بيد وعلي يمشي في أثرهما حتى دخلوا على رسول الله (ص) فأجلسهما في حجره ، وجلس علي عن يمينه ، وجلست فاطمة عن يساره ، قالت أم سلمة : فإجتبذ من تحتي كساءً خيبرياً ، كان بساطاً لنا على المنامة في المدينة ، فلفه النبي (ص) عليهم جميعاًًً فأخذ بشماله طرفي الكساء ، وألوى بيده اليمنى إلى ربه عز وجل قال : اللهم أهلي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، اللهم أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، اللهم أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قلت : يا رسول الله : الست من أهلك ، قال : بلى فإدخلي في الكساء ، قالت : فدخلت في الكساء بعدما قضى دعاءه لإبن عمه علي وإبنيه وإبنته فاطمة (ر).
************
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل علي (ع) 1134
- حدثنا : عبد الله ، قال : ، حدثني : أبي ، قثنا : أبو النضر هاشم بن القاسم ، قثنا : عبد الحميد يعني إبن بهرام ، قال : ، حدثني : شهر قال : سمعت أم سلمة زوج النبي (ص) حين جاء نعي الحسين بن علي ، لعنت أهل العراق ، فقالت : قتلوه قتلهم الله ، غروه وذلوه لعنهم الله ، فإني رأيت رسول الله (ص) جاءته فاطمة غدية ببرمة قد صنعت له فيها عصيدة ، تحملها في طبق لها حتى وضعتها بين يديه ، فقال لها : أين إبن عمك ؟ ، قالت : هو في البيت ، قال : إذهبي فأدعيه ، وإئتيني بإبنيه ، قالت : فجاءت تقود إبنيها كل واحد منهما بيد ، وعلي يمشي في أثرهما ، حتى دخلوا على رسول الله (ص) ، فأجلسهما في حجره ، وجلس علي على يمينه ، وجلست فاطمة على يساره ، قالت أم سلمة : فإجتبذ كساءً خيبرياً كان بساطاً لنا على المنامة في المدينة ، فلفه رسول الله (ص) جميعاًًً ، فأخذ بشماله طرفي الكساء ، وألوى بيده اليمنى إلى ربه عز وجل ، قال : اللهم أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، اللهم أهلي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، اللهم أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قلت : يا رسول الله ، الست من أهلك ؟ ، قال : بلى ، فإدخلي في الكساء ، قالت : فدخلت في الكساء بعدما قضى دعاءه لإبن عمه علي وإبنيه وإبنته فاطمة.
************
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل الحسن والحسين (ع) 1315
- حدثنا : عبد الله ، قال : ، حدثني : أبي ، قثنا : وكيع قال : ، حدثني : عبد الله بن سعيد ، عن أبيه ، عن عائشة ، أو أم سلمة قال : وكيع شك هو : أن النبي (ص) قال : لأحدهما : لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل علي قبلها ، فقال لي : إن إبنك هذا حسين مقتول فإن شئت آتيك من تربة الأرض التي يقتل بها ، قال : فأخرج إلي تربة حمراء.
************
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل الحسن والحسين (ع) 1338
- حدثنا : عبد الله ، قال : ، حدثني : أبي ، نا : عبد الرحمن ، نا : حماد بن سلمة ، عن عمار هو إبن أبي عمار ، عن إبن عباس قال : رأيت النبي (ص) في المنام بنصف النهار أشعث أغبر ، معه قارورة فيها دم يلتقطه ، أو يتتبع فيها شيئاًً قلت : يا رسول الله ، ما هذا ؟ ، قال : دم الحسين وأصحابه لم أزل أتتبعه منذ اليوم قال عمار : فحفظنا ذلك فوجدناه قتل ذلك اليوم (ع).
************
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل الحسن والحسين (ع) 1339
- حدثنا : عبد الله ، قال : ، حدثني : أبي ، قثنا : عفان ، نا : حماد قال : ، أنا : عمار بن أبي عمار ، عن إبن عباس قال : رأيت النبي (ص) فيما يرى النائم بنصف النهار ، قائلاً أشعث أغبر بيده قارورة فيها دم ، فقال : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما هذا ؟ ، قال : دم الحسين وأصحابه فلم أزل ألتقطه منذ اليوم ، فأحصينا ذلك اليوم فوجدوه قتل في ذلك اليوم (ع).
************
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل الحسن والحسين (ع) 1347
- حدثنا : إبراهيم بن عبد الله البصري ، نا : حجاج ، نا : حماد ، قثنا : عمار بن أبي عمار ، عن إبن عباس قال : رأيت رسول الله (ص) فيما يرى النائم بنصف النهار أغبر أشعث بيده قارورة فيها دم ، فقلت : بأبي وأمي يا رسول الله ، ما هذا ؟ ، قال : هذا دم الحسين وأصحابه لم أزل منذ اليوم ألتقطه فأحصى ذلك اليوم فوجدوه قتل يومئذ.
************
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل الحسن والحسين (ع) 1349
- حدثنا : إبراهيم بن عبد الله ، نا : حجاج ، نا : حماد ، عن أبان ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة قالت : كان جبريل (ع) عند النبي (ص) والحسين معي فبكى ، فتركته فدنا من النبي (ص) ، فقال جبريل أتحبه يا محمد ؟ ، فقال : نعم ، فقال : إن أمتك ستقتله ، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها ، فأراه إياه فإذا الأرض يقال لها : كربلاء.
************
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل الحسن والحسين (ع) 1350
- حدثنا : إبراهيم بن عبد الله ، نا : حجاج ، نا : عبد الحميد بن بهرام الفزاري ، نا : شهر بن حوشب قال : سمعت أم سلمة تقول حين جاء نعي الحسين بن علي : لعنت أهل العراق ، وقالت : قتلوه قتلهم الله غروه وذلوه لعنهم الله ، وجاءته فاطمة (ر) ، ومعها إبنيها جاءت بهما تحملهما ، حتى وضعتهما بين يديه ، فقال لها : أين إبن عمك ؟ ، قالت : هو في البيت ، قال : إذهبي فأدعيه وإئتيني بإبني قال : فجاءت تقود إبنيها كل واحد منهما في يد وعلي يمشي في أثرها حتى دخلوا على رسول الله (ص) فأجلسهما في حجره ، وجلس علي على يمينه ، وجلست فاطمة على يساره ، قالت أم سلمة : فأخذ من تحتي كساءً كان بساطاً لنا على المنامة في المدينة ، فلفه رسول الله (ص) فأخذه بشماله بطرفي الكساء وألوى بيده اليمنى إلى ربه عز وجل قال : اللهم أهل بيتي أذهب عنهم الرجس ، وطهرهم تطهيرا ثلاث مرار ، كل ذلك يقول : اللهم أهلي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قالت : فقلت : يا رسول الله ، الست من أهلك ؟ ، فقال : بلى فإدخلي في الكساء قالت : فدخلت في الكساء بعدما قضى دعاءه لإبن عمه وإبنيه وإبنته فاطمة (ع).
سنن الترمذي - المناقب - مناقب الحين والحسين (ع) - رقم الحديث : ( 3704 )
- حدثنا : أبو سعيد الأشج ، حدثنا : أبو خالد الأحمر ، حدثنا : رزين قال : حدثتني سلمى قالت : دخلت على أم سلمة وهي تبكي فقلت : ما يبكيك قالت : رأيت رسول الله (ص) تعني في المنام وعلى رأسه ولحيته التراب ، فقلت : ما لك يا رسول الله ، قال : شهدت قتل الحسين آنفاً ، قال : هذا حديث غريب.
************
مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة - رقم الحديث : ( 4818 )
4805 - أخبرنا : أبو عبد الله محمد بن علي الجوهري ببغداد ، ثنا : أبو الأحوص محمد بن الهيثم القاضي ، ثنا : محمد بن مصعب ، ثنا : الأوزاعي ، عن أبي عمار شداد بن عبد الله عن أم الفضل بنت الحارث أنها دخلت على رسول الله (ص) ، فقالت : يا رسول الله إني رأيت حلماً منكراً الليلة ! قال : وما هو ؟ ، قالت : إنه شديداًًً قال : وما هو ؟ ، قالت : رأيت كان قطعة من جسدك قطعت ووضعت في حجري فقال رسول الله (ص) رأيت خيراًًًً تلد فاطمة إن شاء الله غلاماًًً فيكون في حجرك ، فولدت فاطمة الحسين فكان في حجري كما قال رسول الله (ص) ، فدخلت يوماًً إلى رسول الله (ص) فوضعته في حجره ثم حانت مني التفاتة فإذا عيناً رسول الله (ص) تهريقإن من الدموع ، قالت : فقلت : يا نبي الله بأبي أنت وأمي مالك ؟! قال : آتاني جبريل عليه الصلاة والسلام ، فأخبرني إن أمتي ستقتل إبني هذا ، فقلت : هذا !! فقال : نعم وأتاني بتربة من تربته حمراء ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
************
مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة - أول فضائل أبي عبدالله الحسين (ع) - رقم الحديث : ( 4824 )
4811 - حدثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا : محمد بن إسحاق الصغاني ، ثنا : محمد بن إسماعيل بن أبي سمينة ، ثنا : محمد بن مصعب ، ثنا : الأوزاعي ، عن أبي عمار ، عن أم الفضل قالت : قال لي رسول الله (ص) والحسين في حجره : إن جبريل عليه الصلاة والسلام أخبرني : إن أمتي تقتل الحسين قد إختصر إبن أبي سمينة هذا الحديث ورواه غيره ، عن محمد بن مصعب بالتمام.
************
مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة - ذكر أم المؤمنين ( أم سلمة ) - رقم الحديث : ( 6764 )
6848 - أخبرني : أبو القاسم الحسن بن محمد السكوني ، بالكوفة ، ثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : أبو كريب ، ثنا : أبو خالد الأحمر ، حدثني : رزيق ، حدثتني سلمى قالت : دخلت على أم سلمة ، وهي تبكي فقلت : ما يبكيك ؟ ، قالت : رأيت رسول الله (ص) في المنام يبكي وعلى رأسه ولحيته التراب ، فقلت : ما لك يا رسول الله ؟ ، قال : شهدت قتل الحسين آنفاً.
************
مستدرك الحاكم - كتاب تعبير الرؤيا - رقم الحديث : ( 8201 )
8316 - حدثني : أبوبكر محمد بن أحمد بن بالويه ، ثنا : بشر بن موسى ، إلاسدي ، ثنا : الحسن بن موسى ، الأشيب ، ثنا : حماد بن سلمة ، عن عمار بن عمار ، عن إبن عباس (ر) ، قال : رأيت النبي (ص) فيما يرى النائم نصف النهار ، أشعث أغبر معه قارورة فيها دم ، فقلت : يا نبي الله ما هذا ؟ ، قال : هذا دم الحسين وأصحابه ، لم أزل ألتقطه منذ اليوم ، قال : فأحصي ذلك اليوم فوجدوه قتل قبل ذلك بيوم ، هذا حديث صحيح على شرط مسلم ، ولم يخرجاه.
************
مستدرك الحاكم - كتاب تعبير الرؤيا - رقم الحديث : ( 8202 )
8317 - أخبرناه : أبو الحسين علي بن عبد الرحمن الشيباني بالكوفة ، ثنا : أحمد بن حازم الغفاري ، ثنا : خالد بن مخلد القطواني قال : ، حدثني : موسى بن يعقوب الزمعي ، أخبرني : هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص ، عن عبد الله بن وهب بن زمعة قال : أخبرني : أم أن رسول الله (ص) إضطجع ذات ليلة للنوم فإستيقظ وهو حائر ثم إضطجع فرقد ، ثم إستيقظ وهو حائر دون ما رأيت به المرة الأولى ثم إضطجع فإستيقظ وفي يده تربة حمراء يقبلها فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ؟ ، قال : أخبرني جبريل عليه الصلاة السلام أن هذا يقتل بأرض العراق للحسين فقلت لجبريل : أرني تربة الأرض التي يقتل بها فهذه تربتها ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
الهيثمي - مجمع الزوائد - باب مناقب الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة 187 )
15112 - عن نجي الحضرمي : أنه سار مع علي (ر) وكان صاحب مطهرته فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي : إصبر أبا عبد الله إصبر أبا عبد الله بشط الفرات. قلت : وما ذاك؟ ، قال : دخلت على النبي (ص) ذات يوم وإذا عيناه تذرفان ، قلت : يا نبي الله أغضبك أحد؟ ما شأن عينيك تفيضان؟ ، قال : بل قام من عندي جبريل (ع) قبل فحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات ، قال : فقال : هل لك أن أشمك من تربته؟ ، قلت : نعم ، قال : فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عينيي أن فاضتنا ، رواه أحمد وأبو يعلي والبزار والطبراني ورجاله ثقات ولم ينفرد نجي بهذا.
15113 - وعن عائشة أو أم سلمة : أن النبي (ص) قال : لأحدهما : لقد دخل على البيت ملك فلم يدخل علي قبلها ، قال : إن إبنك هذا حسين مقتول ، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها ، قال : فأخرج تربة حمراء ، رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
************
الهيثمي - مجمع الزوائد - باب مناقب الحسين بن علي (ر)- الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة 188 )
15116 - عن أم سلمة قالت : كان رسول الله (ص) جالساًًً ذات يوم في بيتي قال : لا يدخل علي أحد ، فإنتظرت فدخل الحسين ، فسمعت نشيج رسول الله (ص) يبكي ، فإطلعت فإذا حسين في حجره والنبي (ص) يمسح جبينه وهو يبكي ، فقلت : والله ما علمت حين دخل ، فقال : إن جبريل (ع) كان معنا في البيت ، فقال : أفتحبه؟ قلت : أما في الدنيا فنعم ، قال : إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها كربلاء ، فتناول جبريل من تربتها ، فأراها النبي (ص) فلما أحيط بحسين حين قتل قال : ما إسم هذه الأرض؟ ، قالوا : كربلاء ، فقال : صدق الله ورسوله ، كرب وبلاء .
************
الهيثمي - مجمع الزوائد - باب مناقب الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة 190 )
15121 - وعن أبي الطفيل ، قال : إستأذن ملك القطر أن يسلم علي النبي (ص) في بيت أم سلمة فقال : لا يدخل علينا أحد ، فجاء الحسين بن علي (ر) فدخل فقالت أم سلمة : هو الحسين ، فقال النبي (ص) : دعيه ، فجعل يعلو رقبة النبي (ص) ويعبث به والملك ينظر ، فقال الملك : أتحبه يا محمد؟ ، قال : إي والله إني لأحبه ، قال : أما إن أمتك ستقتله ، وإن شئت أريتك المكان ، فقال : بيده فتناول كفاً من تراب ، فأخذت أم سلمة التراب فصرته في خمارها ، فكانوا يرون أن ذلك التراب من كربلاء ، رواه الطبراني وإسناده حسن.
15123 - وبإسناده قالت : قال رسول الله (ص) : يقتل الحسين حين يعلوه القتير ، قال الطبراني : القتير : الشيب.
15124 - عن علي قال : ليقتلن الحسين ، وإني لأعرف التربة التي يقتل فيها قريباًً من النهرين ، رواه الطبراني ورجاله ثقات.
************
الهيثمي - مجمع الزوائد - باب مناقب الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة 191 )
15126 - وعن أبي هريمة قال : كنت مع علي (ر) بنهر كربلاء فمر بشجرة تحتها بعر غزلان ، فأخذ منه قبضة فشمها ثم قال : يحشر من هذا الظهر سبعون الفاً يدخلون الجنة بغير حساب ، رواه الطبراني ورجاله ثقات.
************
الهيثمي - مجمع الزوائد - باب مناقب الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة 194 )
15141 - وعن إبن عباس قال : رأيت النبي (ص) في المنام بنصف النهار أشعث أغبر ، معه قارورة فيها دم يلتقطه أو يتتبع فيها شيئاًًً ، فقلت : ما هذا؟ ، قال : دم الحسين وأصحابه ، فلم أزل أتتبعه منذ اليوم ، رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد رجال الصحيح.
15142 - وعن عمارة بن يحيى بن خالد بن عرفطة قال : كنا عند خالد بن عرفطة يوم قتل الحسين بن علي (ر) ، فقال لنا خالد : هذا ما سمعت من رسول الله (ص) : إنكم ستبتلون في أهل بيتي من بعدي ، رواه الطبراني والبزار ورجال الطبراني رجال الصحيح غير عمارة وعمارة وثقه إبن حبان.
15145 - وعن شهر بن حوشب قال : سمعت أم سلمة حين جاء نعي الحسين بن علي ، لعنت أهل العراق ، وقالت : قتلوه قتلهم الله عز وجل ، غروه ودلوه لعنهم الله ، رواه الطبراني ورجاله موثقون.
************
الهيثمي - مجمع الزوائد - باب مناقب الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة 195 )
15147 - وعن إبراهيم - يعني النخعي - قال : لو كنت فيمن قتل الحسين ثم غفر لي ثم أدخلت الجنة إستحييت أن أمر على النبي (ص) فينظر في وجهي ، رواه الطبراني ورجاله ثقات.
15148 - وعن الليث يعني إبن سعد قال : أبى الحسين بن علي : أن يستأسر فقاتلوه فقتلوه ، وقتلوا بنيه وأصحابه الذين قاتلوا معه بمكان يقال له الطف ، وإنطلق بعلي بن حسين وفاطمة بنت حسين وسكينة بنت حسين إلى عبيد الله بن زياد ، وعلي يومئذ غلام قد بلغ فبعث بهم إلى يزيد بن معاوية ، فأمر بسكينة فجعلها خلف سريره لئلا ترى رأس أبيها وذوي قرابتها ، وعلي بن حسين في غل ، فوضع رأسه فضرب على ثنيتي الحسين فقال :
نفلق هاماً من رجال أحبة * إلينا وهم كانوا أعق وأظلما
فقال علي بن حسين : ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلاّ في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير ، فثقل على يزيد : أن يتمثل ببيت شعر ، وتلا علي إبن الحسين آية من كتاب الله عز وجل ، فقال يزيد : بل بما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير ، فقال علي : أما والله لو رآنا رسول الله (ص) مغلولين لأحب أن يخلينا من الغل ، فقال : صدقت ، فخلوهم من الغل ، فقال : ولو وقفنا بين يدي رسول الله (ص) على بعد لأحب أن يقربنا ، قال : صدقت فقربوهم ، فجعلت فاطمة وسكينة يتطاولان لتريا رأس أبيهما ، وجعل يزيد يتطاول في مجلسه ليستر رأس الحسين ، ثم أمر بهم فجهزوا وأصلح إليهم وأخرجوا إلى المدينة ، رواه الطبراني ورجاله ثقات.
************
الهيثمي - مجمع الزوائد - باب مناقب الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة 198 )
15150 - وعن أنس قال : لما أتي عبيد الله بن زياد برأس الحسين جعل ينكت بالقضيب ثناياه يقول : لقد كان أحسبه قال : جميلاً ، فقلت : والله لأسوءنك ، إني رأيت رسول الله (ص) يلثم حيث يقع قضيبك ، قال : فإنقبض ، رواه البزار والطبراني بأسانيد ورجاله وثقوا.
15172 - وعن الحسن يعني البصري قال : قتل مع الحسين بن علي ستة عشر رجلاً من أهل بيته ، والله ما على ظهر الأرض يومئذ أهل بيت يشبهونهم ، قال سفيان : ومن يشك في هذا؟.
الألباني - كتب تخريج الحديث النبوي الشريف - رقم الحديث : ( 822 )
نوع الحديث : صـحـيـح
- نص الحديث : لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل علي قبلها ، فقال لي : إن إبنك هذا : حسين مقتول ، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها ، قال : فأخرج تربة حمراء ، صحيح.
************
صحيح إبن حبان - كتاب التاريخ - ذكر الأخبار ، عن قتل هذه المة
6866 - أخبرنا : الحسن بن سفيان ، قال : ، حدثنا : شيبان بن فروخ ، قال : ، حدثنا : عمارة بن زاذان ، قال : قال : ، حدثنا : ثابت ، عن أنس بن مالك ، قال : إستأذن ملك القطر ربه أن يزور النبي (ص) ، فأذن له ، فكان في يوم أم سلمة ، فقال النبي (ص) : إحفظي علينا الباب ، لا يدخل علينا أحد ، فبينما هي على الباب إذ جاء الحسين بن علي فظفر ، فإقتحم ، ففتح الباب ، فدخل ، فجعل يتوثب على ظهر النبي (ص) ، وجعل النبي يتلثمه ويقبله ، فقال له الملك : أتحبه ؟ ، قال : نعم ، قال : أما إن أمتك ستقتله ، إن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ؟ ، قال : نعم فقبض قبضة من المكان الذي يقتل فيه ، فأراه إياه ، فجاءه بسهلة أو تراب أحمر ، فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها ، قال ثابت : كنا نقول إنها كربلاء.
12 - وقال أبو يعلى : حدثنا : عبد الرحمن بن صالح الأزدي ، ثنا : عبد الرحيم بن سليمان ، عن ليث بن أبي سليم ، عن حدير بن الحسن العبسي ، عن مولى لزينب أو عن بعض أهله ، عن زينب (ر) قالت : بينما رسول الله (ص) في بيتي ، وحسين (ر) عندي حين درج فغفلت عنه ، فدخل على رسول الله (ص) ، فجلس على بطنه فبال ، فإنطلقت لآخذه ، فإستيقظ رسول الله (ص) ، فقال : دعيه فتركته حتى فرغ ، ثم دعا بماء فقال : إنه ليصب من الغلام ، ويغسل من الجارية ، فصبوا صباً ثم توضأ ثم قام يصلي ، فلما قام إحتضنه إليه ، فإذا ركع أو جلس وضعه ، ثم جلس يدعو فبكى ، ثم مد يده فقلت حين قضى الصلاة : يا رسول الله ، إني رأيتك اليوم صنعت شيئاًً ما رأيتك صنعته ، قال (ص) : إن جبريل (ع) آتاني فأخبرني أن إبني هذا تقتله أمتي ، فقلت : أرني تربته فأراني تربته حمراء.
************
إبن حجر - المطالب العالية - كتاب الطهارة
4070 - وقال إسحاق : نا : يعلي بن عبيد ، ثنا : موسى الجهني ، عن صالح بن أربد النخعي ، عن أم سلمة ، قالت : دخل الحسين بن علي على رسول الله (ص) البيت أنا جالسة عند الباب ، فإطلعت فرأيت رسول الله (ص) يقلب شيئاًً بكفه ، والصبي نائم على بطنه ، فقلت : يا رسول الله ، رأيتك تقلب شيئاًً بكفك والصبي نائم على بطنك ودموعك تسيل ، فقال : إن جبريل آتاني بالتربة التي يقتل فيها ، وأخبرني : إن أمتك يقتلونه.
************
إبن حجر - المطالب العالية - كتاب الفتوح
4576 - قال إسحاق ، أنا : المغيرة بن سلمة المخزومي ، حدثنا : مهدي بن ميمون ، عن واصل مولى أبي عيينة ، عن يحيى بن عقيل ، عن أبي يحيى ، عن رجل من بني ضبة قال : شهدت علياًً حين نزل كربلاء ، فإنطلق فقام في ناحية ، فأومأ بيده ، فقال : مناخ ركابهم أمامه ، وموضع رحالهم ، عن يساره ، فضرب بيده الأرض ، فأخذ من الأرض قبضة فشمها فقال : واحبي ، واحبذا الدماء تسفك فيه ، ثم جاء الحسين ، فنزل كربلاء قال الضبي : فكنت في الخيل الذي بعثها إبن زياد إلى الحسين ، فلما قدمت ، فكأنما نظرت إلى مقام علي وأشار بيده ، فقلبت فرسي ، ثم إنصرفت إلى الحسين بن علي فسلمت عليه ، وقلت له : إن أباك كان أعلم الناس ، وإني شهدته في زمن كذا وكذا قال : كذا وكذا ، وإنك والله لمقتول الساعة قال : فما تريد أن تصنع أنت ، أتلحق بنا ، أم تلحق بأهلك ؟ ، قلت : والله إن علي لدينا ، وإن لي لعيالا ، وما أظنني إلاّ سألحق بأهلي قال : أما لا ، فخذ من هذا المال حاجتك ، وإذا مال موضوع بين يديه ، قبل أن يحرم عليك ، ثم النجاء ، فوالله لا يسمع الداعية أحد ولا يرى البارقة أحد ، ولا يعنتنا إلاّ كان ملعوناً على لسان محمد (ص) قال : قلت : والله لا أجمع اليوم أمرين : آخذ مالك وأخذلك ، فإنصرف وتركه وحديث زينب بنت جحش في إخباره (ص) بقتل الحسين مضى في كتاب الطهارة ، في باب إزالة النجاسة ، وتقدم شيء منه في فضله في المناقب.
************
إبن حجر - تهذيب التهذيب - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 300 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- عن عبدالله بن نجي ، عن أبيه : أنه سافر مع علي بن أبي طالب وكان صاحب مطهرته فلما حاذوا نينوى وهو منطلق إلى صفين نادى علي صبراً أبا عبدالله صبراً أبا عبدالله بشط الفرات قلت : من ذا أبا عبدالله ، قال : دخلت على رسول الله (ص) وعيناه تفيضان فقلت : يا نبي الله أغضبك أحد قال : بل قام من عندي جبريل قبل فحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات وقال : هل لك أن أشمك من تربته ، قلت : نعم فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا.
- عن أم سلمة قالت : كان الحسن والحسين يلعبان بين يدي رسول الله (ص) في بيتي فنزل جبريل فقال : يا محمد إن أمتك تقتل إبنك هذا من بعدك واومى بيده إلى الحسين فبكى رسول الله (ص) وضمه إلى صدره ، ثم قال رسول الله (ص) وضعت عندك هذه التربة فشمها رسول الله (ص) وقال : ريح كرب وبلاء ، وقال : يا أم سلمة إذا تحولت هذه التربة دماً ، فإعلمي أن إبني قد قتل فجعلتها أم سلمة في قارورة ثم جعلت تنظر إليها كل يوم وتقول : إن يوماًً تحولين دماً ليوم عظيم.
- وقال عمار الدهني مر علي على كعب فقال : يقتل من ولد هذا رجل في عصابة ، لا يجف عرق خيولهم حتى يردوا على محمد (ص) فمر حسن فقالوا : هذا قال : لا فمر حسين فقالوا : هذا ، قال : نعم.
- ثنا : أبو عبد الله الضبي قال : دخلنا على إبن هرثم الضبي حين أقبل من صفين وهو مع علي ، فقال : أقبلنا مرجعنا من صفين فنزلنا كربلاء فصلى بنا علي صلاة الفجر ، ثم أخذ كفاً من بعر الغزلان فشمه ثم قال : أوه أوه يقتل بهذا الغائط قوم يدخلون الجنة بغير حساب.
************
إبن حجر - تهذيب التهذيب - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 301 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- عن جرداء بنت سمير ، عن زوجها هرثمة بن سلمى قال : خرجنا مع علي فسار حتى إنتهى إلى كربلاء ، فنزل إلى شجرة فصلى إليها فأخذ تربة من الأرض فشمها ثم قال : واهاً لك تربة ، ليقتلن بك قوم يدخلون الجنة بغير حساب ، قال : فقفلنا من غزاتنا وقتل علي ونسيت الحديث قال : فكنت في الجيش الذين ساروا إلى الحسين ، فلما إنتهيت إليه نظرت إلى الشجرة فذكرت الحديث ، فتقدمت على فرس لي فقلت : أبشرك إبن بنت رسول الله وحدثته الحديث قال : معنا أو علينا ، قلت : لا معك ولا عليك ، تركت عيالاً وتركت قال : أما الأفول في الأرض هارباًً ، فوالذي نفس حسين بيده ، لا يشهد قتلنا اليوم رجل إلاّ دخل جهنم ، قال : فإنطلقت هارباًً مولياً في الأرض حتى خفي عليّ مقتله.
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 288 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- عن أنس ، قال : إستأذن ملك القطر على النبي (ص) ، فقال النبي (ص) : يا أم سلمة ! إحفظي علينا الباب فجاء الحسين ، فإقتحم ، وجعل يتوثب على النبي (ص) ، ورسول الله يقبله ، فقال الملك : أتحبه ؟ ، قال : نعم ، قال : إن أمتك ستقتله ، إن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ، قال : نعم فجاءه بسهلة أو تراب أحمر قال ثابت : كنا نقول : إنها كربلاء.
************
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 289 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- عن أبي إمامة ، قال رسول الله (ص) لنسائه : لا تبكوا هذا ، يعني حسيناً : فكان يوم أم سلمة ، فنزل جبريل ، فقال رسول الله لأم سلمة : لا تدعي أحداًً يدخل ، فجاء حسين ، فبكى ، فخلته يدخل ، فدخل حتى جلس في حجر رسول الله (ص) ، فقال جبريل : إن أمتك ستقتله ، قال : يقتلونه وهم مؤمنون ؟ ، قال : نعم وأراه تربته ، إسناده حسن.
- عن أم سلمة : أن رسول الله (ص) إضطجع ذات يوم ، فإستيقظ وهو خاثر ، ثم رقد ، ثم إستيقظ خاثراً ، ثم رقد ، ثم إستيقظ ، وفي يده تربة حمراء ، وهو يقلبها ، قلت : ما هذه ؟ ، قال : أخبرني جبريل : أن هذا يقتل بأرض العراق ، للحسين ، وهذه تربتها.
************
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 290 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- عن عائشة ، أو أم سلمة : أن رسول الله (ص) قال لها : لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل علي قبلها ، فقال : إن حسيناً مقتول ، وإن شئت أريتك التربة .... الحديث.
- عن سعيد بن جمهان : أن النبي (ص) أتاه جبريل بتراب من التربة التي يقتل بها الحسين ، وقيل : إسمها كربلاء ، فقال النبي (ص) : كرب وبلاء.
- عن علي ، قال : ليقتلن الحسين قتلاً ، وإني لأعرف تراب الأرض التي يقتل بها.
الطبري - التاريخ والتراجم - ذكر أسماء من قتل من بني هاشم مع الحسين (ع) و عدد من قتل من كل قبيلة من القبائل التي قاتلته
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال هشام : قال أبو مخنف : ولما قتل الحسين بن علي (ع) جيء برؤوس من قتل معه من أهل بيته وشيعته وأنصاره إلى عبيد الله بن زياد ، فجاءت كندة بثلاثة عشر رأساً ، وصاحبهم قيس بن الأشعث ، وجاءت هوزان بعشرين رأساً وصاحبهم شمر بن ذي الجوشن ، وجاءت تميم بسبعة عشر رأساً ، وجاءت بنو أسد بستة أرؤس ، وجاءت مذحج بسبعة أرؤس ، وجاء سائر الجيش بسبعة أرؤس ، فذلك سبعون رأساً.
************
أحمد بن عبدالله الطبري - ذخائر العقبى - رقم الصفحة : ( 146 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- عن أنس (ر) : أن رسول الله (ص) قال : إن إبني هذا يعنى الحسين يقتل بأرض من العراق فمن أدركه منكم فلينصره ، قال : فقتل أنس مع الحسين ، خرجه الملا في سيرته.
- عن أنس بن مالك قال : إستأذن ملك القطر ربه أن يزور النبي (ص) ، فأذن له وكان يوم أم سلمة فقال النبي (ص) : يا أم سلمة إحفظي علينا الباب لايدخل أحد ، فبينا هي على الباب إذ دخل الحسين بن علي طفر ، فإقتحم فدخل فوثب على رسول الله (ص) فجعل رسول الله (ص) يلثمه ويقبله ، فقال له الملك : أتحبه قال : نعم ، وقال : إن أمتك ستقتله ، وإن شئت أريك المكان الذى يقتل به ، فأراه فجاء بسهلة أو تراب أحمر ، فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها ، قال ثابت كنا نقول : إنها كربلاء ، خرجه البغوي في معجمة ، وخرجه أبو حاتم في صحيحه ، وقال : إن شئت أريك المكان الذى يقتل فيه ، قال : نعم فقبض قبضة من المكان الذى قتل فيه فأراه إياه فجاءه بسهلة ، ثم ذكر باقى الحديث.
- وخرجه أحمد في مسنده وقال : قالت : فجاء الحسين بن علي يدخل ، فمنعته فوثب فدخل فجعل يقعد على ظهر النبي (ص) وعلى منكبه وعلى عاتقه قالت : فقال الملك ، وذكر الحديث وقال : فضرب بيده على طينة حمراء فأخذتها أم سلمة فصرتها في خمارها قال ثابت فبلغنا أنها كربلاء.
- ذكره كذلك في نهاية الغريب ، وعنها قالت : رأيت رسول الله (ص) وهو يمسح رأس الحسين ويبكى ، فقلت : ما بكاؤك ، فقال : إن جبريل أخبرني : أن إبني هذا يقتل بأرض يقال لها : كربلاء ، قالت : ثم ناولني كفاً من تراب أحمر وقال : إن هذا من تربة الأرض التى يقتل بها فمتى صار دماً فإعلمي أنه قد قتل ، قالت أم سلمة : فوضعت التراب في قارورة عندي ، وكنت أقول : إن يوماًً يتحول فيه دماً ليوم عظيم ، خرجه الملا في سيرته.
- وعن أم سلمة قالت : كان جبريل عند النبي (ص) والحسين معه ، فبكى فتركته فذهب إلى رسول الله (ص) ، فقال له جبريل : أتحبه يا محمد ، قال : نعم ، قال : إن أمتك ستقتله ، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التى يقتل بها فبسط جناحه إلى الأرض فأراه أرضاً يقال لها : كربلاء ، خرجه إبن بنت منيع.
************
أحمد بن عبدالله الطبري - ذخائر العقبى - رقم الصفحة : ( 147 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وعنها : أن رسول الله (ص) إضطجع ذات يوم فإستيقظ وهو خاثر ، فرجع فرقد فإستيقظ وهو خاثر دون ما رأيت منه ، ثم رجع فإستيقظ وفى يده تربة حمراء ، فقلت : ما هذه يا رسول الله ، قال : أخبرني جبريل : أن إبني هذا يقتل بأرض العراق يعنى الحسين ، فقلت لجبريل : أرنى من تربة الأرض التى يقتل بها ، قال : فهذه تربتها ، خرجه إبن بنت منيع.
- وعن علي (ر) قال : دخلت على النبي (ص) وعيناه تفيضان ، قلت : يا نبى الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان ، قال : قام من عندي جبريل (ع) قبل وحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات ، قال : فقال : هل لك إلى أن أشمك من تربته ، قلت : نعم فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عينى أن فاضتا ، خرجه أحمد وخرجه إبن الضحاك.
- وعن عبد الله بن يحيى ، عن أبيه : أنه سافر مع علي وكان على مطهرته ، فلما حاذى بيوتنا وهو منطلق إلى صفين فنادى علىّ صبراً أبا عبد الله صبراً أبا عبد الله صبراً أبا عبد الله ، بشاطئ الفرات ، فقلت له : ماذا أبا عبد الله ، فقال : دخلت على رسول الله (ص) وعيناه تفيضان ثم ذكر الحديث إلى آخره.
************
أحمد بن عبدالله الطبري - ذخائر العقبى - رقم الصفحة : ( 148 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- عن سلمى قالت : دخلت على أم سلمة هي تبكى ، فقلت : ما يبكيك قالت : رأيت رسول الله (ص) يعنى في المنام وعلى رأسه ولحيته التراب ، فقلت : مالك يا رسول الله ، قال : شهدت قتل الحسين آنفاً ، خرجه الترمذي وقال : حديث غريب ، والبغوى في الحسان.
- وعن إبن عباس قال : رأيت النبي (ص) فيما يرى النائم نصف النهار وهو قائم أشعث أغبر بيده قارورة فيها دم ، فقلت : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ، ما هذا ، قال : هذا دم الحسين لم أزل التقطه منذ اليوم فوجد قد قتل في ذلك اليوم ، خرجه إبن بنت منيع وأبو عمر الحافظ السلفي ، وقال : دم الحسين وأصحابه لم أزل التقطه ، الحديث.
************
أحمد بن عبدالله الطبري - ذخائر العقبى - رقم الصفحة : ( 150 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- عن إبن عباس قال : قال رسول الله (ص) : أن جبريل أخبرني : إن الله عز وجل قتل بدم يحيى بن زكريا سبعين الفاً وهو قاتل بدم ولدك الحسين سبعين الفاً ، خرجه الملا في سيرته.
في كتب الطبراني
************
الطبراني - المعجم الأوسط - باب العين
6498 - حدثنا : الصائغ ، ثنا : أحمد بن عمر العلاف ، ثنا : أبو سعيد مولى بني هاشم ، ثنا : حماد بن سلمة ، عن أيوب ، عن عمارة بن غزية ، عن محمد بن إبراهيم ، عن أبي سلمة ، عن عائشة ، أن رسول الله (ص) أجلس حسيناً على فخذه ، فجاءه جبريل (ع) ، فقال : هذا إبنك ؟ ، قال : نعم ، قال : أمتك ستقتله بعدك ، فدمعت عينا رسول الله (ص) قال : إن شئت أريتك تربة الأرض التي يقتل بها ، قال : نعم ، فأتاه جبريل بتراب من تراب الطف ، لم يرو هذا الحديث عن أيوب إلاّ حماد الديناري.
************
الطبراني - المعجم الكبير - باب الحاء
2742 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : أحمد بن يحيى الصوفي ، ثنا : إسماعيل بن أبان ، حدثني : حبان بن علي ، عن سعد بن طريف ، عن أبي جعفر ، عن أم سلمة ، قالت : قال رسول الله (ص) : يقتل الحسين حين يعلوه القتير ، قال أبو القاسم : القتير : الشيب. ، حدثنا : القاسم بن عباد الخطابي البصري ، ثنا : سعيد بن صبيح ، قال : قال هشام بن الكلبي ، عن عوانة بن الحكم قال : لما ضرب عبد الرحمن بن ملجم علياًً (ر) ، وذكر الحديث.
************
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 105 )
2744 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : أبوبكر بن أبي شيبة ، ثنا : محمد بن عبيد ، حدثني : شرحبيل بن مدرك الجعفي ، عن عبد الله بن نجي ، عن أبيه : أنه سافر مع علي (ر) فلما حاذى نينوى قال : صبراً أباعبد الله صبراً بشط الفرات قلت : وما ذا ك قال : دخلت على رسول الله (ص) ذات يوم وعيناه تفيضان ، فقلت : هل أغضبك أحد يا رسول الله مالكاًً أرى عينيك مفيضتين قال : قام من عندي جبريل (ع) فأخبرني إن أمتي تقتل الحسين مشهور ، ثم قال : هل لك أن أريك من تربته ، قلت : نعم فمد يده فقبض فلما رأيتها لم أملك عيني أن فاضتا.
************
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 105 )
2745 - حدثنا : محمد بن علي الصائغ ، حدثنا : يعقوب بن حميد بن كاسب ، ثنا : سفيان بن حمزة ، عن كثير بن زيد ، عن المطلب بن عبد الله بن حنطب قال : لما أحيط بالحسين بن علي قال : ما إسم هذه الأرض ، قيل : كربلاء ، فقال : صدق النبي (ص) : إنها أرض كرب وبلاء.
************
الطبراني - المعجم الكبير - باب الحاء
2746 - حدثنا : بشر بن موسى ، ثنا : عبد الصمد بن حسان المروزي ، ح ، وحدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ومحمد بن محمد التمار البصري ، وعبدان بن أحمد ، قالوا : ، ثنا : شيبان بن فروخ ، قالا : ، ثنا : عمارة بن زاذان الصيدلاني ، قالا : ، ثنا : ثابت البناني ، عن أنس بن مالك ، قال : إستأذن ملك القطر ربه عز وجل أن يزور النبي (ص) ، فأذن له ، فجاءه وهو في بيت أم سلمة ، فقال : يا أم سلمة إحفظي علينا الباب ، لا يدخل علينا أحد ، فبينما هم على الباب إذ جاء الحسين ففتح الباب ، فجعل يتقفز على ظهر النبي (ص) ، والنبي (ص) يلتئمه ويقبله ، فقال له الملك : تحبه يا محمد ؟ ، قال : نعم ، قال : أما إن أمتك ستقتله ، وإن شئت أن أريك من تربة المكان الذي يقتل فيها ، قال : فقبض قبضة من المكان الذي يقتل فيه ، فأتاه بسهلة حمراء ، فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها ، قال ثابت : كنا نقول إنها كربلاء.
************
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 107 )
2747 - حدثنا : أحمد بن رشدين المصري ، ثنا : عمرو بن خالد الحراني ، حدثنا : بن لهيعة ، عن أبي الأسود ، عن عروة بن الزبير ، عن عائشة (ر) قالت : دخل الحسين بن علي (ر) على رسول الله (ص) وهو يوحى إليه فنزا على رسول الله (ص) وهو منكب ولعب على ظهره فقال جبريل لرسول الله (ص) : أتحبه يا محمد ، قال : يا جبريل وما لي لا أحب مشهور قال : فإن أمتك ستقتله من بعدك فمد جبريل (ع) يده فأتاه بتربة بيضاء فقال : في هذه الأرض يقتل إبنك هذا يا محمد إسمها الطف ، فلما ذهب جبريل (ع) من عند رسول الله (ص) خرج رسول الله (ص) والتربة في يده يبكي فقال : يا عائشة : أن جبريل (ع) أخبرني : أن الحسين مشهور مقتول في أرض الطف ، وإن أمتي ستفتتن بعدي ثم خرج إلى أصحابه فيهم علي وأبوبكر وعمر وحذيفة وعمار وأبو ذر (ر) وهو يبكي فقالوا : ما يبكيك يا رسول الله ، فقال : أخبرني جبريل : أن مشهور الحسين يقتل بعدي بأرض الطف ، وجاءني بهذه التربة وأخبرني : أن فيها مضجعه.
************
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 107 )
2748 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : الحسين بن حريث ، ثنا : الفضل بن موسى ، عن عبد الله بن سعيد ، عن أبيه ، عن عائشة : أن الحسين بن علي دخل على رسول الله (ص) ، فقال النبي (ص) : يا عائشة ، ألا أعجبك ؟ لقد دخل علي ملك آنفاً ما دخل علي قط ، فقال : إن إبني هذا مقتول ، وقال : إن شئت أريتك تربة يقتل فيها ، فتناول الملك بيده ، فأراني تربة حمراء. ، حدثنا : عبد الله بن أحمد بن حنبل ، ثنا : هدبة ، ثنا : حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد ، عن علي بن الحسين ، قال : قال لي الحسين بن علي قبل قتله بيوم : إن بني إسرائيل كان لهم ملك ، وذكر الحديث .
************
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 107 )
2749 - حدثنا : عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني : عباد بن زياد الأسدي ، ثنا : عمرو بن ثابت ، عن الأعمش ، عن أبي وائل شقيق بن سلمة ، عن أم سلمة قالت : كان الحسن والحسين (ر) يلعبان بين يدي النبي (ص) في بيتي فنزل جبريل (ع) ، فقال : يا محمد إن أمتك تقتل إبنك هذا من بعدك ، فأوما بيده إلى الحسين فبكى رسول الله (ص) وضمه إلى صدره ، ثم قال رسول الله (ص) : وديعة عندك هذه التربة فشمها رسول الله (ص) ، وقال : ويح كرب وبلاء ، قالت : وقال رسول الله (ص) : يا أم سلمة إذا تحولت هذه التربة دماً فإعلمي أن مشهور قد قتل قال : فجعلتها أم سلمة في قارورة ثم جعلت تنظر إليها كل يوم ، وتقول : إن يوماًً تحولين دماً ليوم عظيم
************
الطبراني - المعجم الكبير - باب الحاء
2750 - حدثنا : علي بن عبد العزيز ، وأبو مسلم الكشي ، قالا : ، ثنا : حجاج بن المنهال ، ح ، وحدثنا : أبو خليفة الفضل بن الحباب ، ثنا : أبو الوليد الطيالسي ، قالا : ، ثنا : عبد الحميد بن بهرام ، عن شهر بن حوشب ، قال : سمعت أم سلمة حين جاء نعي الحسين بن علي (ر) لعنت أهل العراق ، وقالت : قتلوه قتلهم الله عز وجل ، غروه وذلوه ، لعنهم الله.
************
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 108 )
2751 - حدثنا : الحسين بن إسحاق التستري ، ثنا : يحيى بن عبد الحميد الحماني ، ثنا : سليمان بن بلال ، عن كثير بن زيد ، عن عبد المطلب بن عبد الله بن حنطب ، عن أم سلمة ، قالت : كان رسول الله (ص) جالساًًً ذات يوم في بيتي ، فقال : لا يدخل علي أحد ، فإنتظرت فدخل الحسين (ر) ، فسمعت نشيج رسول الله (ص) يبكي ، فإطلعت فإذا حسين في حجره ، والنبي (ص) يمسح جبينه وهو يبكي ، فقلت : والله ما علمت حين دخل ، فقال : إن جبريل (ع) كان معنا في البيت ، فقال : تحبه ؟ ، قلت : أما من الدنيا فنعم ، قال : إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها : كربلاء ، فتناول جبريل (ع) من تربتها ، فأراها النبي (ص) ، فلما أحيط بحسين حين قتل ، قال : ما إسم هذه الأرض ؟ ، قالوا : كربلاء قال : صدق الله ورسوله ، أرض كرب وبلاء .
************
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 107 )
2752 - حدثنا : الحسين بن إسحاق التستري ، ثنا : علي بن بحر ، ثنا : عيسى بن يونس ح ، وحدثنا : عبيد بن غنام ، ثنا : أبوبكر بن أبي شيبة ، ثنا : يعلي بن عبيد قالا : ، ثنا : موسى بن صالح الجهني ، عن صالح بن اربد ، عن أم سلمة (ر) قالت : قال لي رسول الله (ص) إجلسي بالباب ولا يلجن علي أحد ، فقمت بالباب إذ جاء الحسين (ر) فذهبت أتناوله فسبقني الغلام فدخل على جده ، فقلت : يا نبي الله جعلني الله فداك أمرتني أن لا يلج عليك أحد ، وإن إبنك جاء فذهبت أتناوله فسبقني طال ذلك تطلعت من الباب ، فوجدتك تقلب بكفيك شيئاًً ودموعك تسيل والصبي على بطنك ، قال : نعم آتاني جبريل فأخبرني إن أمتي يقتلونه وأتاني بالتربة التي يقتل عليها فهي التي أقلب بكفي.
************
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 109 )
2753 - حدثنا : بكر بن سهل الدمياطي ، ثنا : جعفر بن مسافر التنيسي ، ثنا : إبن أبي فديك ، ثنا : موسى بن يعقوب الزمعي ، عن هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص ، عن عتبة بن عبد الله بن زمعة ، عن أم سلمة : أن رسول الله (ص) إضطجع ذات يوم ، فإستيقظ وهو خاثر النفس ، وفي يده تربة حمراء يقلبها ، فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ؟ ، فقال : أخبرني جبريل (ع) أن هذا يقتل بأرض العراق للحسين ، فقلت لجبريل (ع) : أرني تربة الأرض التي يقتل بها ، فهذه تربتها.
************
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 107 )
2754 - حدثنا : علي بن عبد العزيز وأبو مسلم الكشي ، ثنا : حجاج بن المنهال ح ، وحدثنا : أبو مسلم الكشي ، ثنا : سليمان بن حرب قالا : ، ثنا : حماد بن سلمة ، عن عمار بن أبي عمار ، عن بن عباس قال : رأيت رسول الله (ص) فيما يرى النائم بنصف النهار أشعث أغبر بيده قارورة فيها دم ، فقلت : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما هذا ، فقال : دم الحسين وأصحابه ، لم أزل التقطه منذ اليوم فأحصى ذلك اليوم فوجد قد قتل يومئذ.
************
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 107 )
2755 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : سعد بن وهب الواسطي ، ثنا : جعفر بن سليمان ، عن شبيل بن غزرة ، عن أبي حبرة قال : صحبت علياًً (ر) حتى أتى الكوفة فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : كيف أنتم إذا نزل بذرية نبيكم بين ظهرانيكم قالوا : إذا نبلى الله فيهم بلاءاً حسناًً فقال : والذي نفسي بيده لينزلن بين ظهرانيكم ولتخرجن إليهم فلتقتلنهم ، ثم أقبل يقول : هم أو ردوهم بالغرور وعردوا أحبوا نجاة لا نجاة ولا عذر.
************
الطبراني - المعجم الكبير - باب الحاء
2756 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : عبد الله بن الحكم بن أبي زياد وأحمد بن يحيى الصوفي ، قالا : ، ثنا : عبيد الله بن موسى ، عن إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن هاني بن هاني ، عن علي (ر) ، قال : ليقتلن الحسين قتلاً وإني لأعرف التربة التي يقتل فيها قريباًً من النهرين.
************
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 110 )
2757 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، حدثنا : عثمان بن أبي شيبة ، ثنا : أبو الأعمش ، عن سلام أبي شرحبيل ، عن أبي هرثمة قال : كنت مع علي (ر) بنهري كربلاء فمر بشجرة تحتها بعر غزلان ، فأخذ منه قبضة فشمها ثم قال : يحشر من هذا الظهر سبعون الف يدخلون الجنة بغير حساب.
************
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 110 )
2758 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : محمد بن يحيى بن أبي سمينة ، ثنا : يحيى بن حماد ، ثنا : أبو عوانة ، عن عطاء بن السائب ، عن ميمون بن مهراً ، عن شيبان بن مخرم ، وكان عثمانياًً قال : إني لمع علي (ر) إذ أتى كربلاء فقال : يقتل في هذا الموضع شهداء ليس مثلهم شهداء إلاّ شهداء بدر ، فقلت : بعض كذباته ، وثم رجل حمار ميت ، فقلت لغلامي : خذ رجل هذا الحمار فأوتدها في مقعده وغيبها ، فضرب الدهر ضربة فلما قتل الحسين بن علي (ر) : أنطلقت ومعي أصحاب لي فإذا جثة الحسين بن علي (ر) على رجل ذاك الحمار وإذا أصحابه ربضة حوله.
************
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 111 )
2759 - حدثنا : محمد بن محمد التمار البصري ، ثنا : محمد بن كثير العبدي ، ثنا : سليمان بن كثير ، عن حصين بن عبد الرحمن ، عن العلاء بن أبي عائشة ، عن أبيه ، عن رأس الجالوت قال : كنا نسمع أنه يقتل بكربلاء بن نبي فكنت إذا دخلتها ركضت فرسي حتى أجوز عنها ، فلما قتل الحسين جعلت أسير بعد ذلك على هيأتي.
************
الطبراني - المعجم الكبير - باب الحاء
2761 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : عثمان بن أبي شيبة ، ثنا : سعيد بن خثيم ، عن محمد بن خالد الضبي ، عن إبراهيم ، قال : لو كنت فيمن قتل الحسين بن علي ، ثم غفر لي ، ثم أدخلت الجنة ، إستحييت أن أمر على النبي (ص) ، فينظر في وجهي.
************
الطبراني - المعجم الكبير - باب الحاء
2783 - حدثنا : علي بن عبد العزيز ، ثنا : أبو نعيم ، ثنا : عبد الجبار بن العباس ، عن عمار الدهني ، قال : مر علي (ر) على كعب ، فقال : يقتل من ولد هذا الرجل رجل في عصابة ، لا يجف عرق خيولهم حتى يردوا على محمد (ص) ، فمر حسن (ر) ، فقالوا : هذا يا أبا إسحاق ؟ ، قال : لا ، فمر حسين ، فقالوا : هذا ؟ ، قال : نعم.
************
الطبراني - المعجم الكبير - باب الحاء
2786 - حدثنا : علي بن عبد العزيز ، ثنا : إسحاق بن إسماعيل الطالقاني ، ثنا : سفيان بن عيينة ، عن أبي موسى ، عن الحسن ، قال : قتل مع الحسين بن علي (ر) ستة عشر رجلاًًً من أهل بيته ، والله ما على ظهر الأرض يومئذ أهل بيت يشبهون ، قال سفيان : ومن يشك في هذا ؟.
************
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 120 )
2793 - حدثنا : الحسن بن العباس الرازي ، ثنا : سليم بن منصور بن عمار ، ثنا : أبي ، ح ، وحدثنا : أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان الرقي ، ثنا : عمرو بن بكير بن بكار القعنبي ، ثنا : مجاشع بن عمرو ، قالا : ، ثنا : عبد الله بن لهيعة ، عن أبي قبيل ، حدثني : عبد الله بن عمرو بن العاص أن معاذ بن جبل أخبره ، قال : خرج علينا رسول الله (ص) متغير اللون ، فقال : أنا : محمد ، أوتيت فواتح الكلام وخواتمه ، فأطيعوني ما دمت بين أظهركم ، فإذا ذهب بي فعليكم بكتاب الله عز وجل ، أحلوا حلاله ، وحرموا حرامه ، أتتكم بالروح والراحة ، كتاب من الله سبق ، أتتكم فتن كقطع الليل المظلم ، كلما ذهب رسل جاء رسل ، تناسخت النبوة فصارت ملكاًً ، رحم الله من أخذها بحقها ، وخرج منها كما دخلها ، إمسك يا معاذ وأحص قال : فلما بلغت خمسة ، قال : يزيد لا يبارك الله في يزيد ، ثم ذرفت عيناه (ص) ، ثم قال : نعي إلي حسين ، وأتيت بتربته ، وأخبرت بقاتله ، والذي نفسي بيده لا يقتل بين ظهراني قوم لا يمنعوه إلاّ خالف الله بين صدورهم وقلوبهم ، وسلط عليهم شرارهم ، وألبسهم شيعاً ، ثم قال : واهاً لفراخ آل محمد (ص) من خليفة مستخلف مترف ، يقتل خلفي وخلف الخلف ، إمسك يا معاذ ، فلما بلغت عشرة قال الوليد إسم فرعون هادم شرائع الإسلام بين يديه ، رجل من أهل بيت يسل الله سيفه فلا غماد له ، وإختلف الناس فكانوا هكذا ، وشبك بين أصابعه ، ثم قال : بعد العشرين ومئة موت سريع ، وقتل ذريع ، ففيه هلاكهم ، ويلي عليهم رجل من ولد العباس.
************
الطبراني - المعجم الكبير - باب الحاء
2835 - حدثنا : علي بن سعيد الرازي ، ثنا : يعقوب بن حميد ، ثنا : سفيان بن حمزة ، عن كثير بن زيد ، عن المطلب بن عبد الله ، قال : لما أحيط بالحسين بن علي (ر) ، قال : ما إسم هذا الموضع ؟ ، قالوا : كربلاء قال : صدق رسول الله (ص) ، هي كرب وبلاء.
************
الطبراني - المعجم الكبير - باب الخاء
4005 - حدثنا : العباس بن حمدان الحنفي الإصبهاني ، ثنا : عباد بن يعقوب الأسدي ، ثنا : علي بن هاشم ، عن شقيق بن أبي عبد الله ، حدثني : عمارة بن يحيى بن خالد بن عرفطة ، قال : كنا عند خالد بن عرفطة يوم قتل الحسين بن علي (ر) فقال لنا خالد : هذا ما سمعت من رسول الله (ص) ، سمعت رسول الله (ص) : يقول : إنكم ستبتلون في أهل بيتي من بعدي.
************
الطبراني - المعجم الكبير - باب الصاد
8022 - حدثنا : علي بن سعيد الرازي ، ثنا : إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة المروزي ، ثنا : إبن الحسن بن شقيق ، ثنا : الحسين بن واقد ، حدثني : أبو غالب ، عن أبي إمامة ، قال : قال رسول الله (ص) لنسائه : لا تبكوا هذا الصبي - يعني حسيناً - قال : وكان يوم أم سلمة ، فنزل جبريل (ع) فدخل رسول الله (ص) الداخل ، وقال لأم سلمة : لا تدعي أحداًً يدخل علي فجاء الحسين (ر) ، فلما نظر إلى النبي (ص) في البيت أراد أن يدخل ، فأخذته أم سلمة ، فإحتضنته وجعلت تناغيه وتسكنه ، فلما إشتد في البكاء خلت عنه ، فدخل حتى جلس في حجر النبي (ص) ، فقال جبريل (ص) : إن أمتك ستقتل إبنك هذا ، فقال النبي (ص) : يقتلونه وهم مؤمنون بي ؟ ، قال : نعم يقتلونه ، فتناول جبريل تربة ، فقال : بمكان كذا وكذا ، فخرج رسول الله (ص) قد إحتضن حسيناً كاسف البال ، مهموماً ، فظنت أم سلمة : أنه غضب من دخول الصبي عليه ، فقالت : يا نبي الله ، جعلت لك الفداء ، إنك قلت لنا : لا تبكوا هذا الصبي ، وأمرتني أن لا أدع يدخل عليك ، فجاء فخليت عنه ، فلم يرد عليها ، فخرج إلى أصحابه وهم جلوس ، فقال لهم : إن أمتي يقتلون هذا ، وفي القوم أبوبكر وعمر (ر) ، وكانا أجرأ القوم عليه ، فقالا : يا نبي الله يقتلونه وهم مؤمنون ؟ ، قال : نعم وهذه تربته وأراهم إياها.
************
الطبراني - المعجم الكبير - من إسمه عبد الله
12668 - حدثنا : علي بن عبد العزيز ، وأبو مسلم ، قالا : ، ثنا : حجاج بن المنهال ، ح ، وحدثنا : يوسف القاضي ، ثنا : سليمان بن حرب ، قالا ، ثنا : حماد بن سلمة ، عن عمار بن أبي عمار ، عن إبن عباس قال : رأيت النبي (ص) فيما يرى النائم ذات يوم نصف النهار أشعث أغبر في يده قارورة فيها دم ، فقلت : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما هذه ؟ ، قال : هذا دم الحسين ، وأصحابه لم أزل ألتقطه منذ اليوم ، فأحصي ذلك فوجد قتل ذلك اليوم.
************
الطبراني - المعجم الكبير - بقية الميم
15878 - حدثنا : الحسن بن العباس الرازي ، ثنا : سليم بن منصور بن عمار ، ثنا : أبي ، ح ، وحدثنا : أحمد بن يحيى بن خالد بن حبان الرقي ، ثنا : عمرو بن بكير بن بكار القعنبي ، ثنا : مجاشع بن عمرو ، قالا ، ثنا : إبن لهيعة ، عن أبي قبيل ، حدثني : عبد الله بن عمرو بن العاص ، أن معاذ بن جبل أخبره ، قال : خرج علينا رسول الله (ص) متغير اللون فقال : أنا : محمد أوتيت فواتح الكلام وخواتمه ، فأطيعوني ما دمت بين أظهركم ، وإذا ذهب بي فعليكم بكتاب الله : أحلوا حلاله وحرموا حرامه ، أتتكم الموتة ، أتتكم بالروح والراحة ، كتاب من الله سبق ، أتتكم فتن كقطع الليل المظلم ، كلما ذهب رسل جاء رسل ، تناسخت النبوة فصارت ملكاًً ، رحم الله من أخذها بحقها ، وخرج منها كما دخلها ، إمسك يا معاذ وأحص قال : فلما بلغت خمسة قال يزيد ، لا يبارك الله في يزيد ثم ذرفت عيناه فقال : نعي إلي حسين ، وأتيت بتربته ، وأخبرت بقاتله ، والذي نفسي بيده لا يقتل بين ظهراني قوم لا يمنعوه إلاّ خالف الله بين صدورهم وقلوبهم ، وسلط عليهم شرارهم ، وألبسهم شيعاً ، ثم قال : واهاً لفراخ آل محمد من خليفة مستخلف مترف يقتل خلفي وخلف الخلف ، إمسك يا معاذ فلما بلغت عشرة قال : الوليد ، إسم فرعون ، هادم شرائع الإسلام ، بين يديه رجل من أهل بيته ، ليسل الله سيفه ولا غماد له ، وإختلف الناس فكانوا هكذا - وشبك بين أصابعه - ثم قال : بعد العشرين ومائة موت سريع ، وقتل ذريع ففيه هلاكهم ، ويلي عليهم رجل من ولد العباس ولفظهما واحد.
************
الطبراني - المعجم الكبير - باب الياء
18320 - حدثنا : الحسين بن إسحاق ، ثنا : يحيى الحماني ، ثنا : سليمان بن بلال ، عن كثير بن زيد ، عن المطلب بن عبد الله بن حنطب ، عن أم سلمة ، قالت : كان رسول الله (ص) جالساًًً ذات يوم في بيتي ، فقال : لا يدخل علي أحد ، فإنتظرت فدخل الحسين فسمعت نشيج رسول الله (ص) يبكي ، فإطلعت فإذا الحسين في حجره ، أو إلى جنبه ، يمسح رأسه وهو يبكي ، فقلت : والله ما علمته حين دخل ، فقال رسول الله (ص) : إن جبريل كان في البيت ، فقال : أتحبه ؟ ، قلت : أما في الدنيا فنعم ، قال : إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها : كربلاء ، فتناول جبريل من تربتها فأراه النبي (ص) ، فلما أحيط بالحسين حين قتل قال : ما إسم هذه الأرض ؟ ، قالوا : كربلاء ، قال : صدق رسول الله (ص) أرض كرب وبلاء.
************
الطبراني - المعجم الكبير - باب الياء
18367 - حدثنا : إبراهيم بن دحيم ، ثنا : موسى بن يعقوب ، حدثني : هاشم بن هاشم ، عن وهب بن عبد الله بن زمعة ، قال : أخبرتني أم سلمة : أن رسول الله (ص) إضطجع ذات يوم للنوم ، فإستيقظ وهو خاثر النفس ، فإضطجع فرقد ، فإستيقظ وفي يده تربة حمراء يقلبها ، فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ؟ ، قال : أخبرني جبريل : أن هذا يقتل بأرض العراق لحسين ، فقلت لجبريل : أرني تربة الأرض التي يقتل فيها ، فهذه تربتها. ، حدثنا : عبد الله بن الجارود النيسابوري ، ثنا : أحمد بن حفص ، حدثني : أبي ، ثنا : إبراهيم ، عن عباد بن إسحاق ، عن هاشم بن هاشم ، عن عبد الله بن وهب بن زمعة ، عن أم سلمة ، عن النبي (ص) مثله.
************
الطبراني - المعجم الكبير - باب الياء
18430 - حدثنا : أبو خليفة ، ثنا : أبو الوليد ، ثنا : عبد الحميد بن بهرام ، ثنا : شهر بن حوشب ، قال : سمعت أم سلمة حين جاء نعي الحسين بن علي (ر) ، لعنت أهل العراق ، وقالت : قتلوه قتلهم الله عزوه وذلوه لعنهم الله ، فإني رأيت رسول الله (ص) جاءته فاطمة (ر) ، فذكر الحديث.
************
الطبراني - المعجم الكبير - باب الياء
18516 - حدثنا : علي بن العباس البجلي ، ثنا : أبو سعيد الأشج ، ثنا : أبو خالد الأحمر ، حدثني : رزين ، حدثتني سلمى ، قالت : دخلت على أم سلمة وهي تبكي ، فقلت : ما يبكيك ؟ ، فقالت : رأيت رسول الله (ص) ، يعني في المنام ، وعلى رأسه ولحيته التراب ، فقلت : ما لك يا رسول الله ؟ ، فقال : شهدت قتل الحسين آنفاً.
************
الطبراني - المعجم الكبير - باب الياء
18828 - حدثنا : علي بن عبد العزيز ، ثنا : أبو نعيم ، ثنا : عبد السلام بن حرب ، عن ليث ، عن أبي القاسم ، مولى زينب ، عن زينب بنت جحش ، أن النبي (ص) كان نائماً عندها وحسين يحبوفي البيت ، فغفلت عنه فحبا حتى بلغ النبي (ص) ، فصعد على بطنه ، ثم وضع ذكره في سرته ، قالت : وإستيقظ النبي (ص) فقمت إليه فحططته ، عن بطنه ، فقال النبي (ص) : دعي إبني فلما قضى بوله أخذ كوزاً من ماء فصبه عليه ، ثم قال : إنه يصب من الغلام ويغسل من الجارية قالت : توضأ ثم قام يصلي ، وإحتضنه ، فكان إذا ركع وسجد وضعه ، وإذا قام حمله ، فلما جلس جعل يدعو ويرفع يديه ويقول : فلما قضى الصلاة قلت : يا رسول الله لقد رأيتك تصنع اليوم شيئاًً ما رأيتك تصنعه ، قال : إن جبريل آتاني وأخبرني : أن إبني يقتل قلت : فأرني إذا فأتاني تربة حمراء.
30097 - حدثنا : عبيد الله ، قال : ، أخبرنا : إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن هانئ ، عن علي قال : ليقتلن الحسين ظلماًً ، وإني لأعرف بتربة الأرض التي يقتل فيها قريباًً من النهرين.
************
إبن أبي شيبة الكوفي - المصنف - كتاب الفتن
36699 - حدثنا : عبيد الله ، قال : ، أخبرنا : إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن هانئ بن هانئ ، عن علي ، قال : ليقتلن الحسين قتلاً ، وإني لأعرف تربة الأرض التي بها يقتل ، يقتل قريباًً من النهرين.
************
إبن أبي شيبة الكوفي - المصنف - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 632 / 633 )
36700 - حدثنا : يعلي بن عبيد ، عن موسى الجهني ، عن صالح بن أربد النخعي قال : قالت أم سلمة : دخل الحسين على النبي (ص) وأنا جالسة على الباب ، فتطلعت فرأيت في كف النبي (ص) شيئاًً يقلبه وهو نائم على بطنه ، فقلت : يا رسول الله ! تطلعت فرأيتك تقلب شيئاًً في كفك والصبي نائم على بطنك ودموعك تسيل ، فقال : إن جبريل آتاني بالتربة التي يقتل عليها ، وأخبرني : إن أمتي يقتلونه.
************
إبن أبي شيبة - المصنف - كتاب الفتن
36701 - حدثنا : محمد بن عبيد ، قال : ، حدثني : شرحبيل بن مدرك الجعفي ، عن عبد الله بن يحيى الحضرمي ، عن أبيه ، أنه سافر مع علي ، وكان صاحب مطهرته حتى حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى : صبراً أبا عبد الله ، صبراً أبا عبد الله ، فقلت : ماذا أبا عبد الله ، قال : دخلت على النبي (ص) وعيناه تفيضان ، قال : قلت : يا رسول الله ، ما لعينيك تفيضان ؟ أغضبك أحد ؟ ، قال : قام من عندي جبريل فأخبرني أن الحسين يقتل بشط الفرات ، فلم أملك عيني أن فاضتا.
************
إبن أبي شيبة الكوفي - المصنف - كتاب الفتن
26702 - حدثنا : معاوية ، قال : ، حدثنا : الأعمش ، عن سلام أبي شرحبيل ، عن أبي هرثمة ، قال : بعرت شاةً له ، فقال : لجارية له : يا جرداء ، لقد أذكرني هذا البعر حديثاًًًً سمعته من أمير المؤمنين ، وكنت معه بكربلاء فمر بشجرة تحتها بعر غزلان ، فأخذه منه قبضة فشمها ، ثم قال : يحشر من هذا الظهر سبعون الفاًً يدخلون الجنة بغير حساب.