|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 80025
|
الإنتساب : Nov 2013
|
المشاركات : 86
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
قلم البرهان
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 03-12-2013 الساعة : 08:33 AM
تساؤلات وملاحظات على أهم ما جاء في حديث الغريفي بشأن مراسيم عاشوراء.؟!
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
الوكالة الرافضية للأنباء
⭕️الغريفي: ممارسة النقد والمحاسبة للممارسات العاشورائية ليس عبثًا في الشعائر وإنَّما العبث هو إقحام ممارسات مسيئة ومشوهة لشعائر عاشوراء..
هل الحرص على تنقية الشعائر بوصف الحسينين بالعبث في الشعائر أم لأنها لاتنسجم مع مدرستك؟
أوليس تهمة العبث بالشعائر تسري على اجلاء المراجع وكبارهم واكثريتهم الذين اجازوا الشعائر التي لاتعجبك ولاتنسجم مع مدرستك كشيخ الفقهاء النائيني وعبد الكريم الحائري وابو الحسن الإصفهاني والبروجردي والخوئي والمرعشي النجفي والأراكي والسيد السبزواري والوحيد الخراساني والتبريزي والغروي والگلبيگاني والشيرازي والصافي والنجفي وبهجت ومحسن الحكيم وعبدالله الشيرازي والمدرسي وسعيد الحكيم وصادق الروحاني ومحمد صادق الصدر وغيرهم.
⭕️الغريفي: ممارسة النقد والمحاسبة هي حماية للشعائر وتنقية لها من كلِّ الشوائب والمشوهات.
أليس فرض تشخيصكم لعدم نقاء بعض الشعائر وانها توهن المذهب هو مصادرة لرأي من يجوزها من المراجع العظام ؟ فإن لم تقولوا انهم الأكثر والأشهر فاحترموا رأي الاقلية من المراجع المجوزين أليس كذلك ؟
⭕️الغريفي: إذا صمتنا عن محاسبة هذه الممارسات فلن يصمت الآخرون، خاصة وأنَّ مراسيم عاشوراء أصبحت مكشوفة لكلِّ العالم..
هل أنت وكيل عن الأخر الذي يهاجم شعائر أهل البيت عند ما أدعيت أنهم لن يصمتوا إذا صمتنا وهل العدو راض عن الشعائر كلبس السواد ونصب الاعلام وأليس الشعائر تغيض العدو فلو لم تغيضه لم يحاربها ولكان يكتفي بالسخرية والتفرج وربما تمنى إدامتها لانها توهن المذهب كما تزعمون .
⭕️الغريفي: وجود ممارسات مسيئة هو الذي يعطي لأعداء عاشوراء المبرر للطعن والتشويه والإساءة ومحاربة الشعائر النظيفة.
نقد الشعائر المتكرر لن يكسب العدو المحارب، ولن يرضيه ولن يتوفف عن الهجوم المستمر وأما الحريص على المعرفة فسوف يزيده حرصه على معرفة اسباب واسرار الممارسات المثيرة كما اثبتت التجارب اهتداء الكثيرين وخصوصا الغربيين.
⭕️الغريفي: ليس كلّ الذين لا ينسجمون مع بعض الممارسات العاشورائية (من خارج الساحة الشيعية) هم أعداء لعاشوراء.
صحيح، وحتى الذين من داخل الساحة الشيعية ولكن عليهم احترام الممارسين لها طالما هم يمتلكون الفتوى الشرعية من مراجعهم وإلا عليهم أن يصنفوا أنفسهم هم من أي الجهتين محبي الشعائر أم غير ذلك أليس كذلك؟
⭕️الغريفي: أعداء عاشوراء لهم موقف رافض من كلِّ الشعائر العاشورائية وإنْ كانت تملك كلَّ الشرعية، وكلَّ الأصالة، وكلَّ النظافة، هؤلاء لا حديث لنا معهم
لماذا لا حديث لك معهم ؟ أليس هم أولى بالحديث الهجومي والأنتقادي؟ وأليس هم يستحقون التقريع وفضح ممارساتهم ومعاداتهم لإهل البيت وشعائرهم ومعادات شيعتهم وقتلهم ؟ وأليس الأولى تقوية المؤمنين وشد أزرهم ومباركة جهودهم وتفانيهم لسيد الشهداء ودعم الشعائر بكل حرقة واخلاص؟ وألا ترى العدو يفرح بهذه الانتقادات ويشمت بها علينا ويستشهد بها ضدنا؟
⭕️الغريفي: إنّنا نظلم عاشوراء حينما نقدِّمها للعالم من خلال تلك الأ عمال والممارسات.
من يمارس الشعائر بحرقة ولوعة ودمعة ودماء وحماس لايظلم عاشوراء ولكن الاصطفاف مع العدو وموافقة رأيه في النقد هو من يظلم عاشوراء بل ظلم للحسينيين وونرجوا ان لايكون ظلما إضافي للحسين عليه السلام.
⭕️الغريفي: مَنْ قال أنَّ كلَّ عمل يمارس باسم الشعائر ومواساة للإمام الحسين عليه السَّلام هو عمل مشروع ما دام الهدف إحياء عاشوراء؟
هذا الكلام ليس صحيحًا.
من يضع المقاييس الشرعية للصحة وعدمها هل هم الفقهاء والمراجع ام غيرهم؟
اذا رجع العوام الى فتوى مراجعهم برئت ذمتهم
اما اذا رجعوا الى (الغير) فلا عذر لهم عند الله.
⭕️الغريفي: لا نشك في صدق وإخلاص كلّ الذين يؤدون أعمالًا باسم الحسين ولكن يجب أنْ نخضع الممارسات العاشورائية لمجموعة ضوابط، كما يؤكِّد ذلك الفقهاء..
(1) أنْ تكون الممارسات تعبيرًا عرفيًا وإنسانيًا وعقلائيًا عن إظهار الحزن على مصيبة الإمام الحسين(ع).
(2) أنْ تكون الممارسات منسجمة كلَّ الانسجام مع أهداف وقيم ورسالة عاشوراء.
(3) أنْ تكون الممارسات خاضعة للضوابط الشرعية.
من هو الذي يضع الضوابط الشرعية للشعائر، المكلفين و الوكلاء أم الفقهاء والمراجع؟ واذا فرضنا أن مرجعاً وضع الضواط التي تنسجم معها فهل هي ملزمة لإكثرية المراجع الاخرين؟ .
⭕️الغريفي: القدر المتيقَّن أنَّ الممارسات التي تسبب الإضرار بالنفس أو تسبب توهين الشعائر وهتك المذهب فهي خارجة قطعًا عن عنوان الشعائر
لا الإضرار بالنفس ولاالتوهين ولا الهتك أمور مسلمه وثابتة واقعا ، و هي مردوده بالادله المفصلة لدى مطولات الفقهاء الذين أجازوا هذه الشعائر، ومن الافضل إن كنا حريصين على الشعائر أن نناقش الفقهاء بهذه الادله التي اجابوا عليها مكررا وأثبتوا عكس المدعى، بدل أن نلقي الشبهات لدى عامة الناس ونشغلهم بها.
وأخيرا : ننبه على ملاحظا إضافية:
١/لقد ذهبت مدرسة من الوسط الشيعي ولاتزال لتضعيف الشعائر ورفعت شعار"الحسين عِبرة وليس عَبرة" ولكنها لم تفلح مما ادى إلى مزيد من حرص المراجع العظام والمؤمنين الموالين على التمسك بها.
٢/ كيف يجوز( البعض )خروج المرأة في مسيرات ربما تعرضن للضرب والاهانة والخوف والركض والاعتقال وانتهاك اعراضهن ولا يجوز خروج النساء في عزاء طوريج وعزاء الحسين مواساة لبنات رسول الله ؟
٣/ لماذا تشغلون الساحة بالخلافات هي ليست من اختصاصكم وانما هي موكولة للمراجع ومن يقلدهم وهناك أمورينبغي الاهتمام بها ميدانيا وسياسيا واخلاقيا كالفساد وانتهاك الاعراض ومخططات الاعداء وتهديداتهم للمؤمنين وانتهاك حرماتهم ومنازلهم ودمائهم ومساجدهم ، أليس كذلك؟
بقلم: حسيني غيور
* الصورة من تأبين والد الغريفي "سيد علوي" وكليهما وكلاء لطريد قم المقدسة
|
|
|
|
|