عليكم السلام ورحمه الله
بمتابعتى لما تكتب وتطرحه ودراستك لكثير من القضايا كنت متشدد فيها
ولكنك ليس بالمتعصب تجمع العقول لعقلك وطرح غيرك لطرحك وتستخرج ما تتوافق عليه من منطق اومنطوق الفهم الروائى وهذا بحد ذاته عين الصواب والعقل ..كالذى استخار بالقران وخرجت له سورة النحل ..والنحل يتغذى على كل الورود ونتمنى
ان تستمر على ذلك...
*****
الحديث ليس موجه للمدعين وكذلك ليس للمؤيدين او المبغضين
القراءة السياسية تحتم عليك الذهاب الى هذا الراى بعيد عن علامات الظهور
المعتدلين (رفسنجانى -خاتمى - روحانى )
الاقتصاد باختصار :
فترة رفسنجانى لم اعاصرها وان كان فيها انشراح اقتصادى
فتره خاتمى توقفت المعامل النووية وان لم يحدث اتفاق بشانه ولكن انفراج اقتصادى
والان روحانى
(مع مهلة ومراقبه على تطبيق الاتفاق لمدة ستة او خمس اشهر وهذه مهمه بانها سوف تصادف شهر رجب)
*****
ناتى الى اراء المتخصصين فى السياسة ونقارن
الصين :
مع هيبتها وتكنلوجيتها وقوتها وتمتلك حق الفيتو حين ارادت ان تدخل الى منظمة التجارة العالمية لم يسمح لها الا بعد ان تفتح سفاره اسرائيلية على اراضيها
تركيا
والانقلاب على عدنان مندريس باقرار امريكى بانه افضل من العسكر ولكنه لايريد التطبيع مع اسرائيل فاخذ العسكر المبادرة واصبح الجيش التركى تحت الرحمه الاسرائيلية ومنها ضرب المعمل الننوى فى دير الزور
مصر
السادات اراد الانتفتاح الاقتصادى الامريكى وترك الاتحاد السوفيتى ..شرطوا عليه من بوابة اسرائيل اولا
وكان يتأوة بذلك حسنى مبارك على الصناعات الروسية ومنها صناعات روسيا البيضاء مع انه منغمس بالاقتصاد الامريكى
ليبيا
..كذلك ليس ببعيد بعد فتح دولته للشركات الامريكية للتنقيب النفطى
.....لعل فى هذه المرحلة الاقتصاد الامريكى باسوء تاريخه لاتشترط على ايران الاعتراف بدولة اسرائيل ولكن انسحاب امن من افغانستان كما كان انسحاب امن من العراق وامور وتنازلات اخرى ستنكشف فى الايام المقبلة الى شهر رجب القادم
واترك لك مايترتب عليه من تنازلات من الجانب الايرانى يراه خطوة نصر وهى كذلك ولكن بواطن ذلك ليس بصالحه على المدى البعيد لانه سيكون المستهدف من الداخل لثوابته ومبادىء نشاة دولته