ولوسمحت انقل لنا نص فتوى السيد السيستاني حول الجواز للاطلاع فقط ، وانقل لنا كلام السيد الخوئي على اعتبار قولك صحة الروايات وثبوت انها من الشعائر عنده ( قدس سره )
والحال انها مسألة اجتهادية لكن احببنا توثيق لكلامك للفائدة
نعرض بخدمتكم المصادر المتعلقة بالرواية المذكورة والخاصة بالسيدة الرباب
1
حزنت(رضوان الله عليها) على زوجها الإمام الحسين(عليه السلام) حزناً شديداً، «وعاشت بعده سنة لم يظلّها سقف بيت حتّى بليت، وماتت كمداً» تاريخ مدينة دمشق 69/120
2
«وقال القرماني: ولمّا رجعت إلى المدينة أقامت فيها لا تهدأ ليلاً ولا نهاراً من البكاء على الحسين(عليه السلام)، ولم تستظلّ تحت سقف حتّى ماتت بعد قتله كمداً» المجالس العاشورية: 256
نص ما أفتى به المراجع العظام
1 : السيد السيستاني
(في أجابة له عن سؤال وصله من أحد المقلدين)
(إن أقامة الشعائر الحسينية من أبرز مصاديق تعضيم شعائر الله فهي مندوب إليها . مالم يصحبها مجالس اللهو - والعياذ بالله - والإضرار بالجسد مالم يؤدي إلى الهلاك أو ما بحكمه فلا دليل على حرمته ) .
2 : السيد أبو القاسم الخزئي
أ : (في تعلقه على فتوى إستاذ مراجع النجف السيد حسين الغروي النئيني والتي لاتخفى على كل من ينتمي في المذهب فهي الفتوى التي عظمت التطبير إلى أبعد الحدود (
(نص ما كتبه سماحة الإمام آية الله العظمى
الحاج السيد أبو القاسم الخوئي
بسم الله الرحمن الرحيم
ما أفاد شيخنا الأستاذ النائيني (قدس سره) في أجوبته هذه عن الأسئلة البصرية هو الصحيح، ولا بأس بالعمل على طبقه، ونسأل الله تعالى أن يوفق جميع إخواننا المؤمنين لتعظيم شعائر الدين والتجنب عن محارمه.
الأحقر
أبو القاسم الموسوي الخوئي )
ب : في أجابة عن سؤال حول التطبير وضرب الرؤووس بالقامات
(ترجمة نص ما أفتى به سماحة المرجع الكبير الإمام السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي (قدس سره):
بسم الله الرحمن الرحيم
المنع من الشعائر المذهبية والتي من جملتها إقامة التعازي على الأئمة الهداة الطاهرين من أهل البيت (عليهم السلام) بالإضافة إلى أنه لا أساس له، مخالف لما ورد عنهم (عليهم السلام) من تشجيعها والحث عليها ) .
3 : الشيخ الفياض
السؤال: ما هو رأي سماحتكم في الشعائر الحسينية التالية ؟
1.الضرب بالسيف على الرأس (التطبير ) ؟
2.الضرب على الصدر باليد ؟
3.الضرب على الظهر بالسلاسل الحديدية (الزنجيل ) ؟
الجواب: بسمه تعالى:-
1. لا بأس بالتطبير في نفسه إلا اذا كان فيه ضرر معتد به.
2. أما الضرب على الصدر فهو جائز
3. و الضرب على الظهر بالزنجيل جائز أيضاً .
والله العالم
4 : السيد محمد سعيد الحكيم
السؤال : ما هو الحكم الشرعي في ضرب القامات والزناجيل المصاحبة لمواكب العزاء الحسينية ؟
الجواب : أُمِرنا بإقامة العزاء لمصائب أهل البيت ( عليهم السلام ) ، وكل ما يكون مصداقاً للعزاء يكون مشمولاً بذلك الأمر ، والتطبير ونحوه من الشعارات الدينية إنما يؤتى بها بقصد إظهار العاطفة نحو المبدأ الحق ورجاله ، وترويجه ورفع دعائمه ، فهي من الأمور الراجحة شرعاً من الجهة المذكورة .
ولكنها قد تكون مرجوحة أو محرمة لعنوان ثانوي كلزوم الضرر الخاص أو العام ، المادي أو المعنوي بمراتبه المختلفة ، ونحو ذلك مما لا ينضبط ، وهو يختلف باختلاف الأزمنة والأمكنة ، كما يختلف باختلاف وجهات النظر .
5: الشيخ بشير النجفي
السؤال : البعض يدعو إلى ترك ممارسة التطبير بصورة علنية أمام مرأى العالم لا لأنهم يعارضون حكم الفقيه ولكن من باب أن التطبير لا يصلح أن يكون وسيلة دعوية إلى الإمام الحسين (عليه السلام) والى مذهب الحق لذلك ينبغي على من يمارس التطبير أنْ يمارسه منعزلاً عن أنظار الناس في أماكن مغلقة، فهل ترون أن منظر التطبير وشدخ الرؤوس وإسالة الدماء وسيلة دعوية ممكن من خلالها أنْ تؤثر في المخالفين وغير المسلمين للاهتداء إلى مذهب أهل البيت (عليهم السلام)؟ أم ترون انه مجرد عبادة ومظهر من مظاهر الشعائر الحسينية ينبغي أنْ تُمارس في نطاق مغلق حتى لا يُعد ذلك ثغرة في تنفير الغير عن التشيع؟ وهل تجزمون قطعاً أن إقامة التطبير عمل مرضي عند الإمام الحسين (عليه السلام)؟
الجواب : بسمه سبحانه: اعلم يا بني أن التطبير ـ مضافا إلى ما ذكرناه في الفتوى المختصة به ـ يشمل على خلق التحدي عند من ينادي الحسين (عليه السلام) وإعلان الاستعداد والتضحية بكل غالٍ ونفيس حتى روح الإنسان، كما يشتمل على إرهاب الأعداء وعلى غيض يدخل في قلوبهم، وكل هذه المعاني مطلوبة مرغوبة على الصعيد الديني والاجتماعي والسياسي. واعلم أن تظاهر الأعداء باستبشاع منظر التطبير إنما هو تكلف منهم سعيا في تخفيف وجود وانتشار هذه الشعيرة لأنها تحرق قلوبهم, أحرق الله قلوبهم بنار الدنيا قبل نار الآخرة بحق حبيبه الحسين (عليه السلام) والله الهادي وهو الموفق.
6 : السيد محمد محمد صادق الصدر
السؤال : في يوم العاشر من شهر محرم الحرام (عاشوراء) تخرج بعض الهيئات الحسينية إلى الشوارع ويضربون رؤسهم أثناء التطبير فما حكم ضرب الرؤوس بالسيوف والقامات ؟
الجواب : بسمه تعالى :-
لإشكال فيها على الأرجح يقول تبارك جلاله وتعالى كماله
(ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ) الحج - 32
اسلوب النسخ واللصق لاينفع في دعوى النقاش الكل يعلم ان الاصل في الاشياء الاباحة مالم يرد نص بحرمتة
ولن اتعرض لمن قال بحرمتة ولكن كلامي اولا عن الرواية بلا سند وتنقلها من تاريخ مدينة دمشق ( مصدر من مصادر العامة ) وتحتج به علينا وقد ادعيت وروده بالاسانيد الصحيحة واشرت الى البحار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا قولك : [ هذه الرواية قوية السند رويت في الكافي وأكد سندها المجلسي في بحاره ]
ثم غيرت الادعاء من السيدة زينب الى الرباب ؟ فأين سند الكافي والبحار المزعوم ؟
ثم تنقل لي كلاما للسيد السيستاني عن الشعائر ولم تحلنا الى مصدر ..!
هل ثبت عن الخوئي ان التطبير من الشعائر ؟
ولااعلم كيف اجريت بحثا على حد زعمك بهذه الطريقة التي تخلو من علمية الطرح ..!
السلام عليكم ورحمة الله وبركااته
ان الاستدلال على ان التطبير من الشعائر بروايه النطح بالمحمل هو استدلال غير قوي ..ليس لعدم ثبوتها بل
لوجود ادله اخرى واضحه كوضوح الشمس ..ومنها روايات القائله باستحباب الجزع على سيد الشهداء روحي فدااه
ومنها(اي الادله)) ماروي عن امير المؤمنين صلوات الله عليه في نهج البلاغه المبارك
قوله صلوات الله عليه((هذا أخو عامر قد جاء الأنبار فقتل عاملها حسان بن حسان وقتل رجالا كثيرا ونساء، والله بلغني إنه كان يأتي المرأة المسلمة والأخرى المعاهدة فينزع حجلها ورعاثها ثم ينصرفون موفورين لم يكلم أحد منهم كلما، فلو أن امرءا مسلما مات دون هذا أسفا لم يكن عليه ملوما بل كان به جديرا))
فمن هذه وامثالها كثير..فكيف بمن يتذكر بنات رسول الله ويتذكر ماصنع بسيد الوجود ابي عبدالله صلوات الله عليه من الذبح والسحق والرض للجسد المقدس ...
وختاما اقول ...لكل من يريد ان يناقش في قضيه التطبير اعز الله شان من تطبر
ان كان التطبير من الامور العقائديه فلاراي ولافتوى في العقيده..وان كانت فقهيه فكل يرجع الى مرجع تقليده وصاحب الامر شاهد وناظر لهذه الامور فاليه سلمت امري وعليه اتوكل واليه انيب
وصلى الله على محمد وال محمد وعجل الله تعالى الفرج لمولانا ليكفينا فانه الكاف الواف الشاف
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ايها الاخوة الاعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعتقد ان النقاش في هذا الموضوع وبين اتباع اهل البيت عليهم السلام وعلى صفحات منتدانا المبارك غير صحيح ويعطي الفرصة للمخالفين للنيل من شعائرنا ومن أئمتنا وعقائدنا.... فاستميحكم عذرا وكما قال احد الاخوة الافاضل ان كل منا لديه مرجع تقليد وعليه العمل بفتوى مرجعه .......
ارجوكم فضلا لاأمرا غلق النقاش في هذا الموضوع ....... اسال الله تعالى ان يهدينا لمايحبه ويرضاه ... لكم جميعا تحياتي وخالص دعائي واعتذر من الجميع ان كنت قد اسأت لاحد
مانكتبه ليس بحوار شيعي شيعي انما تحقق من بعض ماينسب لكتبنا وعلماؤنا كذبا عليهم وزورا فالحوار العلمي لايعرف كون المحاور شيعي ام سني ام وهابي مادام يكتب بلا دليل وينسبه للطائفة الحقة .
الامر الاخر مانكتبه ليس بخاف على احد ولاعلاقة له بمخالفينا ان ينالوا ام لا لان مانطرحه هو خلاف فقهي لاعلاقه له بعقائدنا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالنسبه لي انا شخصيا اطبر لان مرجعي عنده التطبير جائز واجد في التطبير عزاء صادق
وبالنسبة للاخ صاحب الموضوع اقول لك ما الفائده من طرح الموضوع ؟
على مر التاريخ يوجد مراجع اباحوا التطبير واخرين حرموه ويبقى كل مكلف يتبع مرجعه في هذا الموضوع ولكن هناك امر اخي لو اننا طبرنا وهرجنا على من لا يطبر نكون وهابيه ولو انكم لم تطبروا وهرجتم على من يطبر تكونون ايضا وهابية منهج اهل البيت ع بعيد عن التهريج .
اتعجب انا ممن وصف المطبرين بالوثنين ويدعي انتماءه لمذهب اهل البيت ع
واتعجب اكثر ممن يقول ان التطبير عادة هندوسية ويدعي الانتماء للتشيع
واتعجب ممن يجعل من لايطبر ليس شيعيا كأن التطبير واجب على كل شيعي
وانا لله وانا اليه راجعون
تحياتي واحترامي لكم
بعد أنقطاع دام لقرابة السنتين لأسباب قهرية اسمحوا لي بالعودة بالجواب على هذا السؤال كي ينتهي الموضوع ....
ما يصطلح عليه في علم استنباط الأحكام الشرعية بـ: (أصالة البراءة) والتي تعني الحكم بالجواز والإباحة والحلية لكلّ عملٍ أو شيءٍ لم يصلنا فيه نصّ أو دليل يدل على حرمته ومنعه في الكتاب الشريف أو السنّة المباركة . إذ أنّ كلّ فقيهٍ حين تواجهه أيّ مسألة من مسائل الحياة الدينية أو الدنيوية لابدّ أن يكون للشارع المقدّس رأيّ فيها فعليه أن يبحث أولاً في أدلة الكتاب والسنة بخصوص تلكم المسألة التي واجهته فإن لم يجد لها ذكراً في النصوص والأدلة الشرعية فعليه أن يتمسّك بالأصول العملية كأصالة البراءة مثلاً التي ترتبط بما في أيدينا من أمر و التي تعني بأنّ كلّ شيءٍ هو لك حلال حتى تثبت حرمته من الكتاب العزيز أو السنّة الشريفة . و هذا هو حكم العقل و الشرع معاً و هو ما يصطلح عليه بالبراءة العقلية و الشرعية
فعلى المعترض أن يثبت حرمته قبل أن يسأل في حليته