[السيد \ المسني]

ان هناك وباء وافة سلطانية زرعت في الجسد !
اصبح للوباء السلطاني وطن يمكث فيه يتغذى من دمائه وعلى حسابه شب وترعرع وكبر وقوى وسيطر واستحوذ على معظم اجزاء القلب اشتد ساعده ووضع له حليف سكن معه في نواة القلب فانسجما معا وفق المصالح فالتقى الوباء بالأفة فظلا يبثان خلاياهما وسمومهما عبر الشرايين والاوردة .وانتقل الوباء و الافة بخلاياهما الى بقية الجسد فاستشرى واستوطن في معظم اعضائه و اصبح الحضور السلطاني في كل عضو ينزع منه كل شيء جميل رويدا رويدا فاصبح الجسد عليلا . سقيما هزيلا لا يرقى لمقاومة الشر السلطاني المزروع فيه او الشر الخارجي المحيط به وحضر السؤال كيف لهذا الجسد العليل ان يشفى من هذا الوباء وهذه الافة ؟ لتكون الاجابة المنطقية متمثله بنزع واجتثاث هذا الوباء وهذه الافة السلطانية من على الجسد . ويحضر السؤال كيف ؟ هل يتم اجتثاثه من القلب اولا ومن ثم ينزع من بقية الاعضاء ؟ام ينزع من الاعضاء اولا ومن ثم يجتث من القلب؟ام يظل الجسد متعايش مع هذا المرض السلطاني ؟ جمع اهل الخبره والمستشارين والاطباء وعلماء الدين والسياسيين والفلاسفة واساتذة وخريجي الجامعات والمعاهد والمهندسين والشعراء والمزارعين واصحاب المهن والحرفيين والادباء والمنشدين واهل الغناء والشرطة والجيش والامن والمخابرات والجواسيس والعملاء بل وسائر عناصر الاعضاءفالكل ادلى بدلوه ووضع رايه وابرز حجته وانقسموا وفق الثلاث الخيارات بحسب نسب مختلفة فاصبح هناك استاذ جامعي ومزارع ومهندس وطبيب وعميد ولواء وشيخ وقبيلي ورجل دين الخ يتبنى الراي الثالث كما تبنى جزء منهم الراي الاول واخر منهم من تبنى الراي الثاني مع رغم ان كل منهم يسمى دكتور وطبيب ومهندس ومعلم وفقيه وقاضي ومهني وحرفي ومزارع الخ
الاول قررضرب نواة السلطان واجتثاثها لانه سيؤدي الى ضموره وانحلاله من بقية الاعضاء دون ان تكون هناك اثار جانبية كبيرة على الجسد لفقدانه النواة المغذية لوجوده .
والثاني تمثل بنزع السلطان من الاعضاء اولا ومن ثم من نواته .
ويعاب على هذا الخياران الجسد ستصيبه اثار جانبية كبيرةو لن يشفى الا وفق فترات زمنية اطول لان نواة السلطان ستظل تمده بالغذاء اللازم للصمود وسيعاني الجسد منه الكثير. كما ستعمل النواة السلطانية على اعادة نسج خلاياها فيه من جديد وقد يكون الصراع لأجل التعافي من السلطان مدى الحياة.
والثالث تمثل بالتعايش مع المرض السلطاني و جعله صديق ودود للجسد .
مبرراذلك بان قدرات الجسد اصبحت ضئيلة ومقاومته له ضعيفة وليس هناك قوة في الجسد تقوى على اجتثاثه ونزعه ويستنتج من هذا الخيار الى ان الجسد سيعيش عليلا سقيما مدى حياته تسكنه الالام والاهات بل انها سوف تعجل من موته وقتله كما انها ستنعكس على عدم قدرته على الارتقاء الحياتي في شتى الجوانب العلمية والسلوكيه والقيميه والتنموية والاجتماعية والاقتصادية الخ لان الوباء والافة السلطانية ستظل تعمل لاجل امتصاص وسائل التغذية التي تمد الجسد بشريان الحياة لارتقائه كما انها ستظل تبث سمومها على كامل الاعضاء وبذلك يكون الجسد فقد كرامته وعزته ودخل دائرة الاذلال الحياتي للسلطان واتباعه.
تنبهت النواة السلطانية لاجتماع اعضاء وعناصر الجسد فاجتمع الوباء بالافة لاستشعارهما خطر يهدد كيانهما فاتفقا معا على اعطاء قليل من الدماء لبعض عناصر الجسد لتنفيذ ماربها في البقاء والتسلط فتبنت في اجتماعها حملة الراي الثالث والثاني كون كل واحد منهما يمنحها فرصة البقاء والحياة فاستغلت سلبيات حملة هذين الرايين ونفذت من خلالهما الى اعضاء الجسدفاصبحت تشكل خلاياها السلطانية في مكونات حملة الرأيين وجعلت منهم سلاطين وحكام ومشائخ وعلماء دين وسياسيين وقادة للاعضاء ونسجت خلايا عملائها من خلالهم فشكلت خلاياها السلطانية في جميع الاعضاء وبثت ثقافة اهل الخيار الثالث والثاني لتضخ اليهما قليل من الدماء ولتمتص هي غالبية دماء الجسدفعمدت على نشر ثقافة مصالحها وبث ثقافة كل شيء يخدمها لاجل البقاء فلعبت خلايا الخياران الادوار ومنها اولا:-
. دور الخلية السياسة ( سياسة الاستسلام والرضوخ والانهزامية)
. علينا ان نحرر اوطاننا عفوا اعضائنا اولا من الظلم ومن ثم نلتفت على العدو
. فكر كيف تحرر نفسك ومن ثم فكر في تحرير القلب يالله نحصل على ارزاقنا لنعيش عاد نحن نفكر في تحرير القلب
. ليس لنا القدرة والاهلية على الوقوف امام الوباء والافة وعلينا ان نسايس امرنا ونرضح للعيش المشترك .
. ان السلطان له مصالح في اعضائنا وعلينا ان نتبادل المصالح ليكون مردودها على الجميع وليس لاحد القدرة على منع هذه المصالح وحرمان الاعضاء منه. يعني يصدر هو الوباء والافة والفساد للاعضاء والاعضاء تصدر له الدماء النقية
. علينا ان نتنازل بعض الشيء لاجل ان نعيش وتعيش اعضائنا بسلام بعيدا عن الصراع مع السلطان . ايش يعني نقضي عمرنا كله صراع . وبعد السلطان طيب ويحب يعيش بامن وامان وسلام كما نحن نريد ان نعيش بامن وامان وسلام والسلامة في بناء علاقة اخوة وصداقة معه بدل الدخول معه في صراع .
. ان من يريد ان يجتث الوباء هم عملاء يريدون اظهار انفسهم بانهم مدافعين على الجسد وانما هم يلعبون سياسة لاجل كسب المزيد من عناصر الاعضاء في صفهم والاصح يبحثوا عن مصالح لاجل امتصاص وكسب بعض الدماء من الوباء والافة السلطانية نعم هاكذا هي الدنيا مصالح في مصالح يفتكرون رح يمرروا هذا الخداع علينا وما علينا الا ان نسبقهم لاجل كسب ود الافة والوباء السلطاني لمنع وصول بعض الدماء اليهم .
. ان التنظيم والانسجام بين نواة السلطان وخلاياها المنتشرة في الاعضاء تثير الاعجاب وتشير الى الارتقاء الحضاري في مكوناته ليش ماننسجم معه لاجل ان نعيش مثلهم. لماذا لا نكون مثلهم وننضوي تحت اطارهم لنكون منظمين بدل من الانزواء تحت اطار العشوائية وعدم التنظيم .
دور الخليةالدينية حملة الخيار الثاني والثالث.( بث ثقافة الجهل والتخلف ياستخدام وسيلة العقيدة)
. يقول الله تعالى( اطيعوا الله واطيعوا الرسول والي الامر منكم ) فمن خرج عن طاعة الافة فقد عصا الله ورسوله وهو كافر منافق لان الافة هي ولية امر الاعضاء ويجب الامتثال لامرها وطاعتها.
. من عصا الافة من الاعضاء فقد ضل ضلال مبين وخرج عن ما قضاه الله ومن لم يرتضي بقضاء الله فقد عصى الله تعالى. و خرج عن نطاق الدين ومن خرج عن نطاق الدين فقد كفر .
. ان من يحمل الراي او الخيار الاول في اجتثاث الافة هم واهمون يريدون الاضرار والشر للاعضاء فهم مجوس وعباد نار وسيجلبون للاعضاء النار التي ستاكل وتحرق الاخضر واليابس انظروا الى الافة والوباء الى اين وصلت في الارتقاء التنظيمي لماذا لا نكون معهم ونقتدي بهم فهم علماء واعلم منا في كيف ان ننظم حالنا علينا الاقتداء بهم .
. ان هناك من شذ على الدين ورضخ لامر الوباء ويجب قتالهم ونهيهم عن المنكرات والفسوق (القصد هنا الخلايا العضوية سوى السياسية اوالاعلاميةاوالعسكرية الخ المكونة من قبل الوباء والافة لغرض جر الاعضاء للاقتتال الداخلي التي تضمن بقاء نواة الوباء والافة السلطانية في القلب أي جر خلايا السلطان للاقتتال الداخلي فيما بينهم لانها تعشق الدماء وسفك الاعضاء )
. ان الوباء هو عدونا وعلينا ان نناضل لاجل القضاء عليه وان الافة هي الصديقة الودودة لنا فهي تسكن قلبنا وتحافظ على مقدساتنا لكن الظلم يكمن في الوباء الذي ينخر الجسد ولكن هناك من هو اظلم منه الذي يريد بنا الشر فهم اشر بنامن الوباء فقد شوهوا كل شيء جميل في الجسد (القصد حملة الخيار الاول الداعي لاجتثاث النواة السلطانية فهو شر له كما يقول لانه في حالة القضاء على النواة انقطع عليه التموين ولكن هو يتناوله بصفة الجمع فيقول بنا والمفترض ان يقول بي لاجل كسب ود الاعضاء )الخ
. نحن اهل الوسطية والاعتدال وديننا هو دين الوسطية حيث يقول الله تعالى ( وكذلك جعلناكم امة وسطا) وان حملة الراي الاول انحرفوا عن هذه الوسطية فابوا الى الصراع وانهم اهل بدع وخرافات فوجب علينا مقاومتهم ودحرهم وان الوسطية تكمن في العيش المشترك مع الافة والوباء السلطاني

[السيد \ المسني]

دور خلايا الاعلام والامن والسلك العسكري والجيوش حملة الراي الثاني والثالث( الحرب النفسية والفساد الاعلامي)

. بناء على فتوى علماء الدين بضرورة حماية الاعضاء من قبل قوى الفتنة فالواجب الوطني يحتم على قواتنا المسلحة والامن خوض معاركنا داخليا ضد من يدعي ا جتثاث الافة السلطانية من القلب وعلى هذا فان واجبنا الوطني حماية الجسد من الفوضى المختلقة من قبل دعاة الفتنة ومشوهي الدين (حملة الخيار الاول ) .
. نحن مع القيادة السياسة في حماية وطننا وتحت طاعتها ولن نخرج عن اطار ولي امرنا وعلى ما قضاه الله ونحن تحت الجهوزية للنضال الشريف لمقاومة ودحر العدوا(المتبني للخيار الاول ) وارواحنا لوطننا الفداء ولن نسمح لمن يهدد السكينة العامة خلق فوضى تجر البلاد الى الاقتتال الداخلي
. ان هناك خلية ارهابية تهدد امننا وسكينتنا تم زرعها من قبل الوباء وعلينا حماية شعبنا من هذه الافكار المتشددة الدخيلة فهم المتنطعون وخوارج هذا الجسد ويجب قتالهم ليعيدوا الى الرشد والصواب (القصد خلية الوباء والافة في المجال الديني لخلق فوضى وحرب واقتتال داخلي بين خلاياه لطحن الاعضاء وصرف الاعضاء عن اجتثاث الوباء والافة السلطانية)
. الخ في دور الاعلام في افتعال ازمات داخل الاعضاء وبث ثقافة الجهل والارتكان والاستسلام والرضوخ والانحراف القيمي والاقتداء بالافة والوباء السلطاني وامتصاص الدماء والغذاء للمحافظة على اعطاء الوباء والافة السلطانية مزيد من الحياة في الجسد. والى متى ستظل هذه الاعضاء مكملة لبقاء هذا السلطان والى متى ستظل الافة تلعب دور الحامي للاعضاء والى متى ستظل هذه الخلايا تنخر الجسد .
اذا فان الخيار الاول هو الامر الانسب لاجتثاث هذا الوباء وهذه الافة السلطانية لعدد من الاسباب اولها ان هذا الخيار سوف يختصر الوقت و الزمن وثانيا سيقلل من الاثار الجانبية على الاعضاء بكونها ستكون ضئيلة وسيستعيد الجسد عافيته ونسج خلايا اعضائه التالفة بشكل اسرع .
وعلا هذا الاساس لابد من التركيز على الاجزاء والاعضاء القريبة والمؤثرة في القلب التي استطاعت ان تدافع عن نفسها من الانزلاق والرضوح للوباء والافة السلطانية و لان هذا الشر او المرض السلطاني الخبيث سيعمل على صب جما شروره وخيوطه على من يعيش بجواره فاذا كان القلب يتكون من بطينيين وأذينين وقد استحوذ المرض السلطاني على الاذينين فمن مصلحة حياته وعيشه الاستيلاء على كامل اجزاء القلب المتبقية (البطينين ) ليضل يتعيش ويستحوذ على دماء القلب والجسد كاملا وهنا لن يبث القلب الا سموما ولن يصدر الا وباء ولن يطلق الا افات وخبائث تعمل لاجل اختلال التوازن الحياتي للجسد أي الاضرار بالحياة .
وطالما ان الخيار الاول هو الامر الانسب كمنطلق اساسي لعلاج الجسد فلا بد من تفاعل و تكامل كامل اعضاء الجسد لمؤازرة الاعضاء القريبة من نواة الشر السلطاني المتواجدة في القلب للقضاء عليه وان كان يكتنفها السقم الا ان استقرارحياتها يتمثل في نزع الوباء السلطاني ومن المحتم اجتثاث هذا السلطان لضمان حياة كريمة ومستقرة بغض النظر عن التضحيات.
وفق هذه المقدمة فإننا ننظر الى الوطن العربي بانه الجسد وان الوباء والافة السلطانية المستحوذة على الاذينين هما الكيان الصهيوني وحكام ال سعود وان احد الاعضاء الاساسية لمقاومة الوباء السلطاني يتمثل في حزب الله القريب من وباء النواة السلطانية المتمثل بالكيان الصهيوني (وباء الاذين الايسر ) وبغض النظر عن سوريا ومركزهما المهم وتمثيلها حالة خطر على الكيان الصهيوني لقربها منه.كماايضا مصر ولو ان مصر نزع منها حالة الخطر على هذا الكيان ولكن يبقى الشعب المصري مكمل للمقاومة الشريفة
والشق الثاني يتمثل في البحرين والشرقية التي تحمل استراتيجية قوية لقربها من الافة السلطانية في الاذين الايمن (حكام ال سعود ) وبغض النظر عن اليمن والعراق ومركزهما المهم لتمثيلهما حالة خطر على هذه الافة الا ان البحرين والشرقية لها تداعياتها واهميتها كون منطقتهما تمثل حالة تهديد واضح وجلي لمصدر الطاقة على مستوى العالم هنا وجب على كل اعضاء الوطن العربي والاسلامي التفاعل مع حماة الوطن العربي في الوقت الراهن من براثن الافة السلطانية كما وجب على كل الشرفاء والوطنيين في عموم وطننا العربي الاسلامي الوقوف موقف جاد وحازم وقوي مع هذه القوى الشريفة بل والالتفاف حولها لانها حملت على عاتقها حماية هذا الجسد وهذا الوطن العزيز من افة وسلطان الامة العربية والاسلامية مدة عقود من الزمن
ان الغباء لدى حكام ال سعود واهستيريتهم الجنونية وتصرفهم العنجهي واستخفافهم بحق هذا الشعب الشجاع وبحق شعبهم وبحق الشعوب المجاورة سيقرب من زوالهم في المنطقة كون قيادتهم اصبحت هشة وقريبة من عدم الوعي كونها لا تعي ولا تعير اهتمام لابناء هذه المنطقة الاستراتيجية اذ بوجود مقاومة مسلحة في هذه المنطقة ستنعكس اثارها على العالم باكمله اقتصاديا وبالتالي سيكون ال سعود هم السبب الاساسي في خلق ازمة اقتصادية عالمية يكون اثرها على العالم اجمع مالم يعطي ال سعود الحقوق للشعب البحريني ولابناء المنطقة الشرقية والظاهر ان حكام ال سعود لا يأبهون بالعالم باسره . ومن نفس المنطلق فلا بد من موقف دولي حازم ضد من يمثل الطغيان والفساد العالمي ضد شعوب المنطقة بل ويجرها للمقاومة لافتعال ازمة اقتصادية عالمية وان كل من يقف مع ال سعود على مستوى محلي او دولي سيتحمل مسؤولية واثار هذه الازمة الاقتصادية المفتعلة من قبلهم التي سوف تعصف بالعالم نتيجة هذا الموقف الاستبدادي .
كما ان غباء حكام ال سعود تمثل في دعمها لحركات الطغيان والفساد العالمي سوى في سوريا اوالعراق او لبنان او بقية البلدان اذ ان دعمها وتشجيعها للمنظمات الارهابية وارتكاب المجازر في حق الشعوب الامنة يعد بصيص امل لتحرك الشرفاء والوطنين والشجعان في منطقة الخليج والعراق واليمن لاجتثاث هذه الافة وعلى الجميع دعم المقاومة البحرينية الشريفة التي تسعى لانقاذ العالم من سطوة ال سعود بل وتعمل لاجل حماية العالم اجمع من الظلم والطغيان والفساد والاستبداد كما يجب اعطاء الحق لاهل هذه المنطقة ولشعبها وليس لقوى استحواذ اخرى ان عقلية حكام ال سعود تستدعي من شعوب المنطقة الخليج والعراق واليمن التحرك لحماية اوطانهم ووطنهم العربي بل والعالم من هذه الافة السلطانية مالم تضع لهذه الشعوب احترام في تقرير سيادتها ومصيرها.
كما ان حزب الله يعد في المقدمة لاجتثاث الوباء السلطاني (الكيان الصهيوني) الغاصب وان الشعب البحريني هو ايضا في المقدمة لاجتثاث الافة السلطانية ( حكام ال سعود) وعلى من يحرص على الاستقرار العالمي وحماية النسيج الدولي والمصالح الدولية فلا بد له ان يدعم ويتضامن مع حقوق كلا المقاومتين الشريفتين .
هنا نقول ال سعود ولم نقل ال خليفة لانهم كما يعكس الواقع ماهم الا خلايا لحكام ال سعود في البحرين وعلى كل الوطنيين والشرفاء في المنطقة الشرقية ونجد والحجاز مؤازرة اخوانهم في البحرين لتحرير وطنهم من ظلم حكام ال سعود كون سياسة حكام ال سعود ستعود عليهم بالماسي والآلام .
ويبقى سؤال هل تنجح هذه الافة السلطانية في جعل بقية دول الخليج عمال وخلايا لها ؟ وهل سترضخ شعوب دول الخليج بوضع نفسها تحت اطار هذه الافة والى متى السكوت من قبل هذه الشعوب المغلوبة ؟ ولماذا لا تصطفون مع اخوانكم في البحرين ولماذا لا تقاومون هذه الافة السلطانية التي تنخر جسد وطننا العربي العزيز والى متى ستضعون انفسكم تحت مذلة هذه الافة . ومتى سترفعون رؤسكم ورؤس امتكم العربية الى متى سيظل المواطن العربي عند ذكر شعوب دول الخليج ينظر لها وكانها خارج نطاق جسده او في قارة اخرى.
الشعب البحرين ضرب في مقاومته للطغيان والفساد والظلم اروع الامثلة في اطار الثورات السلمية بالرغم من ان التآمر الداخلي والخارجي على هذا الشعب بلغ الذروة الا انه يقف شامخا بكرامته وعزته مقاوم لتحالف قوى الشرالتي تتزعمهالادارة الامريكية على المستوى الدولي وان قلنا الادارة الامريكية فإننا نعني بذلك الكيان الصهيوني المتحكم بهذه الادارة لعدد من العقود يليها في ذلك التحالف الصهيوامريكي مع الافة العربية للامة الاسلامية والسلطان الخبيث المزروع في جسد الامة فإلى متى ستضع الادارة الامريكية نفسها خادمة لقوى الشر في الوطن العربي والى متى ستجعل من الشعب الامريكي خادما ومسخرا لهذه القوى الاستبدادية السلطانية في المنطقة ان الادارة الامريكية لا تأبه بحقوق شعبها ومصلحته بانتهاكها حقوق الشعوب بل انها تجلب وتزيد من نسبة العداء له من قبل شعوب العالم والمنطقه وان الشعب الامريكي اصبح في المرتبة الثانية بعد الكيان الصهيوني الاكثر كراهية من قبل الشعوب الاخرى فهل ستحسن الادارة الامريكية موقف شعبها العالمي في تخليها عن دعم بؤر الارهاب في المنطقة ام انها ستظل حليفة قوى الشر السلطاني في المنطقة والعالم . ان جر الادارة الامريكية الى حرب في المنطقة من قبل الوباء والافة السلطانية ستكلف الشعب الامريكي الكثير ومن ضمنها
. زيادة نسبة الكراهية للشعب الامريكي من قبل شعوب العالم .
. زيادة تفاقم الازمة الاقتصادية وتداعيتها السلبية على الشعب الامريكي .
. سحب الكثير من حلفائها الاقتصاديين .
. تسخير قدرات الشعب الامريكي لخدمة قوى الشر والمتمثل بالوباء والافة السلطانية في المنطقة الداعمة للارهاب العالمي .
. دعم الادارة الامريكية للارهاب بشكل غير مباشر عن طريق الكيان الصهيوني وحكام ال سعود فتح شهية هذه القوى في استخدامها للارهاب لاجل الاضرار بمصالح الشعب الامريكي وما احداث سبتمبر ببعيد .
. فتح شهية الكيان الصهيوني ادى الى افتعال ازمة اقتصادية استفادة منها القوى والعوائل الصهيونية الرأسمالية في امريكا التي سحبت الكثير من مدخرات واموال الشعب الامريكي وفق تبرعات الكونجرس لها كما تم ابتزاز الكثير من الدول بدعوى الحفاظ على مركزها المالي لحفظ استقرار وعدم انهيار الاقتصاد العالمي والذي صب لمصلحة العوائل الرأسمالية الصهيونية المستحوذة على البنوك والمصارف والمنشأة المالية في امريكا .
فالى متى ستظل الادارة الامريكية تجلب الكراهية لشعبها من قبل مئات الملايين من الشعوب مقابل كسب مودة فئة من الصهاينة ومن ال سعود الذين لا تتعدى شعبيتهم حفنة من البشر . والى متى ستظل الادارة الامريكية بسياساتها تسحق الحياة وتتخذ من سياسة السلطان والافة ( سياسة الكيان الصهيوني وحكام ال سعود ) قاعدة استراتيجية لسحق الحياة والاضرار بها تحت مسمى ثقافة المصالح .

اخيرا
لك مني التقدير ايها الشعب البحريني العظيم بل واقف احتراما امام مقاومتك وشجاعتك وبسلاتك ضد الطغاة وان كنا في زمن الظهور فمنكم جند امامنا المهدي عليه السلام واحبائه وبكم النصر وبكم يعلا الحق ويجتث الظلم فانتم نبراس ناقوس العدالة فلا تهنوا امام تحالفات قوى الشر ولاتحزنوا امام تضحياتكم وصبركم ولاتركنوا بل راهنوا على قدراتكم وشرفائكم وشجعانكم وقوتكم فانتم اهل المدد عندما تحضر الشدائد و اهل الشجاعة عندما يحضر الجبن و اهل المودة عندما تحضر الكراهية بكم تعلا راية العدالة وتنكس راية الباطل بكم نفتخر وتمتطينا الاماني بالخلاص وبكم ترفع هامات الرؤوس ويحضر الامل والاعتزاز فلاتهنواولاتحزنواوانتم الاعلون باذن الله تعالى واسال الله لكم النصر والتوفيق .