من أكبر الكبائر أن تكون للإنسان مقدسات قد أستيقنتها نفسه
ولكنه جعل لنفسه الأمارة بالسوء
(( قدسية ))
أعلى مقاما ً من تلك المقدسات التي أ ُمـِرَ أن ينصاع ويحترم قدسيتها
ومن هنا جآءت بدأت افعال الطواغيت والجبابرة في التاريخ
بعد أن جعلوا كل المقدسات ورآء أظهرهم مخلفين من بعدهم
(( طواغيت وفراعنة جُدُد ))
يحذون حذوهم ولايقيمون للمقدسات وزناً بل المقدس الأوحد
عندهم
(( أنفسهم الشريرة ))
سنعود لهؤلاء لاحقاً بعد أن نستطلع من فتح الباب في هذه الأمة
(( للتعالي والتكبر ))
على مقدسات هذه الأمة
بل
(( التطاول والتجاسر ))
على هذه المقدسات حتى فتح الباب على مصراعيه لمن جآءوا بعده
ليحذوا حذوه ولايقيمون قدسية لأحد
(( عمر بن الخطاب ))
شيطان هذه الأمة
في يومٍ ما كان مولانا المعظم أمير المؤمنين عليه السلام
روحي لتراب نعليه الفدى
يقيم الحجة على أبي بكر بعد واقعة السقيفة وكان عليه السلام
يحاججه بالقرآن الكريم وأقوال النبي المعظم
محمد بن عبد الله
صلى الله عليه وآله وسلم
روحي لتراب نعليه الفدى
وكان يقول له ناشدتك بالله هل نزلت هذه الآية فيَّ أم فيك ؟!
ونبي الله قال هذا القول فيَّ أو فيك ؟!
حتى أقتنع أبو بكر بحجة الإمام علي عليه السلام
وواعده أن يجمع الناس في الغد ليتنازل له عن الخلافة !!
فقال له الإمام علي عليه السلام :
إن شيطانك لن يدعك تفعل هذا !!!
وبالفعل
ما أن خرج أبو بكر من منزل الإمام علي عليه السلام حتى
(( تَلَّقَفَه ُ ))
عمر بن الخطاب الذي كان ينتظره على الباب بعد أن منع من الدخول معهم
فقال له بعد أن عرف القصة
هل سحرك علي بسحر بني هاشم !!
دعك عن هذا وعد الى رشدك .... والنتيجة معروفة
مايهمنا
تسمية مولانا أمير المؤمنين لعمر بن الخطاب
(( شيطانك ))
فشيطان هذه الأمة هو
(( عمر بن الخطاب ))
فشيطان هذه الأمة
هو الذي تجاسر على مقدسات هذه الأمة !!
هذه الأمة التي جآء القرآن الكريم
(( المقدس ))
ليقول للناس جميعاً إن الله تعالى قد نَّصَّبَ لكم
(( نبياً مقدساً ))
هو
(( محمد بن عبد الله ))
صلى الله عليه وآله وسلم
روحي لتراب نعليه الفدى
وهو
((