بعد أن احكمت امريكا واسرائيل خطتها بنقل المعركة إلى الساحة الاسلامية واشعالها بين المسلمين انفسهم فهم الآن ليسوا بحاجة إلى شن مواجهة صاروخية او بحرية او برية بينهم وبين سوريا او لبنان او إيران كل ما عليهم
سوى الإيعاز إلى عربان الخليج الذين يهرعوا اذلة صاغرين لضخ المليارات من الدولارات لشراء الشباب المتحمس للقتال وقد نجحوا في ذلك وها هي جحافل المنحطين وسفلة الشوارع من افغان وشيشان وطليان تتقاطر زرافات عبر المطارات والموانيئ التركية والأردنية واللبنانية وعبر البادية الغربية للعراق لكي يشعلوا الحرب على ارضهم ويقتلوا ابناء دينهم ويخربوا حضارتهم.
فقد نجحوا في ان يدفعوا بالسنّي إلى قتل السنّي ، ثم نجحوا في ان يدفعوا السني لقتل الشيعي وهاهم يُخططون عبر مجموعة من منتحلي المرجعية الشيعية ومشايخها إلى ان يدفعوا بالشيعي لكي يقتل الشيعي وهذا ما سوف نشهده عما قريب بعد ان برز على الساحة الشيعية شخصيات مهزوزة تخرجت في فترة الفتن العمياء في تسعينيات القرن الماضي وجاءوا لنا بأفكار غريبة وبدأوا بتقسيم البيت الشيعي إلى كيانات وتكتلات وانتماءات ثم برزت على الساحة بوادر قتال شيعي شيعي من خلال قيام هؤلاء (المتمرجعون) واصحاب الافكار الغريبة مثل اليماني والصرخي والمهدي او نائب المهدي والقحطاني او ممن تصدى للمرجعية وهو ليس اهلا لها.
فهؤلاء على ما يبدو من خلال سير الاحداث أنيطت بهم مهمات خاصة لإشعال الحرب بين الشيعة فيجعلوا القتال (شيعي شيعي) اضافة إلى ما يقوم به الوهابية والسلفية وداعش واخواتها بعمليات قتل وتفجير وذبح للشيعة في كل مكان .
لذلك اتمنى الانتباه للمرحلة القادمة واتمنى من كل شيعي في العراق او في خارجه أن لا يستجيب لفتاوى تحثه على قتال اخيه الشيعي مهما كان السبب ، ويجب ان يتحرك كل شاب من موقعه لافشال هذه المخطط الجهنمي.
تنفيذ المخطط بات وشيكا من خلال تصريحات هؤلاء المتمرجعين وهجومهم الغير مبرر على المرجعية العليا وعلى كل فرد لا ينتمي إليهم ووصف الشيعة بالكفار.
المرحلة القادمة تتطلب منا التصدي لامثال هؤلاء المنحرفين المشبوهين ولعل ابرزهم الشيخ ياسر الحبيب ، والشيخ ياري ، وثائر الدراجي ، والسيد كمال الحيدري ، والشيخ اليعقوبي وأحمد الكاتب ، وسيد احمد القبانجي ، واحمد الحسن ، والصرخي واليماني والقحطاني ولربما سيظهر غيرهم وغيرهم فهؤلاء بدأوا بوصف المراجع والرموز الشيعية باوصاف لا تليق ويشتمونهم علنا ، لا بل ان بعضهم اتهم المصادر الشيعية والفكر الشيعي انه نشأ من الخرافات اليهودية والنصرانية والمجوسية .
من سمات مرجعيتنا الرشيدة انها لا تشتم ولا تسب احدا ولا تتهم احد تعيش وتعمل في صمت ولكن لها تأثير كبير نلمسه منهم بكل وضوح ، ولكن مرجعية التسعينات ظهرت لنا باسلوب لم نألفه ، هؤلاء بدأوا شخصيا بتحريك الناس نحو اسقاط المرجعية وانهاء دور الزعامة الشيعية الحامية للمذهب وهذا مردود ومرفوض جملة وتفصيلا .
أنا لست ضد احد ولا محرضا ولا محركا لاحد على احد إنما اطلب من شيعتنا الافاضل اليقظة والانتباه جديا وإلا سوف نخسر الدنيا والاخرة معا ونُسلط أعدائنا علينا ، فلا نكن عن اعدائنا عاجزين ، ولبعضنا البعض محاربين .
الخطر داهم اخواني الاعزاء والدعم اللوجستي والمعنوي الذي تقدمه مشايخ البترودولار من زعران الخليج شاربي بول الاباعر (السلفلوطية) الى السذج من السنة وترمي بهم في أتون حرب لا يجنون منها أي نتيجه لا هم في صدد الأنتصار للسنه ولا خلافه ولا لفسلطين بل هي قطع رؤوس وقتل وقتل فقط يطال كل من يشهد الشهادتين ممن لا حول لهم ولاقوة.
وهاي هي احقاد السلفية وشياطينها الحاقدين تصل إلى شيعة لبنان والبحرين واليمن والباكستان ، وهي تتحرك ببطئ وهدوء نحو العراق وإيران فقد باتت على مشارف حدود إيران الشرقية المتاخمة لباكستان والافغان ، ووصلت إلى حدود إيران الغربية والجنوبية والشمالية خوزستان التي اصبحت قاعدة سلفية ارهابية ايام حكم الاصلاحيين في زمن رئاسة خاتمي . وكذلك وصلت السلفية التخريبية إلى كردستان الإيرانية وهي الان مليئة بالحواضن السلفية الوهابية النائمة ، وتنتظر فقط الاشارة لتتحرك على الشيعة من باكستان ومن الاهواز ومن كردستان حيث سوف تتفتح لها كل الحدود لتتدفق منها جراثيم الشر والرذيلة من خدم شاربي بول الاباعر مشايخ البترودولار.كما تدفقت على سوريا والعراق.
اخي الرافضي حياك الله
الجميع يقول انه على خط محمد وآل محمد عليهم السلام والكل ينتظر المهدي عج . والكل يسير خلف مرجع او متمرجع وكلهم يزورون الحسين وقبور الائمة وإذا تقصد الشيعي بالمعنى الذي ذكره اهل البيت ، فهؤلاء اليوم اعز من الكبريت الاحمر وإذا وجدتهم فهم ضعفاء مساكين . وانا اتحدث عن شيعة العراق . هؤلاء بعد سقوط صدام تسللت إلى افكارهم ثقافة غريبة قام بصناعتها من ذكرتهم في البحث وانا اسأل الله تعالى ان يستر على اسم التشيع من التلوث باكدار هذه الشبهات ..
تحياتي
لم يكن يوما المنظور الشيعي الامامي الاثني عشري ناظر الى الكثرة بعكس مخالفينا الذين يهتموا كثيرا للكم على حساب النوع ... كان ومايزال تراثنا الامامي الاثني عشري يبحث عن النوع عبر التمحيص وهذا منطق قرآني ومنطق عقلائي يعلمه كل ذي لب .
فلذا كل من ولد في عائلة شيعية ظاهرا لايعني بالظرورة انه شيعي بالمعنى الحقيقي الا اللهم هذا ظاهر مايطلق او الاسم الشائع او الظاهر او سمه ماشئت فبالنتيجة ( قليل من عبادي الشكور ) و ( أكثرهم للحق كارهون ) و ( وماظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ) .. الى آخره من الايات القرآنية التي تبين حقيقة هذا المشهد .
فالمنحرف والمجرم منبوذ ايا كان ادعاءه بالانتماء ومن خالف خط الائمة المتمثل بحكماء المذهب من علماء آل محمد فهو الملوم ويتحمل كل مايجري عليه ولانعلم ان شيعة قاتلوا شيعة سوى بعض مليشيات منحرفة عن النهج المحمدي في اطاره العام تتهجم على سواد اعظم في الاخر احتواهم وحاول ان يرد على جهلهم بصبر وروية حفاظا على الارواح وحقنا للدماء كما كان ائمتنا يفعلون .
اخي الرافضي حياك الله
الجميع يقول انه على خط محمد وآل محمد عليهم السلام والكل ينتظر المهدي عج . والكل يسير خلف مرجع او متمرجع وكلهم يزورون الحسين وقبور الائمة وإذا تقصد الشيعي بالمعنى الذي ذكره اهل البيت ، فهؤلاء اليوم اعز من الكبريت الاحمر وإذا وجدتهم فهم ضعفاء مساكين . وانا اتحدث عن شيعة العراق . هؤلاء بعد سقوط صدام تسللت إلى افكارهم ثقافة غريبة قام بصناعتها من ذكرتهم في البحث وانا اسأل الله تعالى ان يستر على اسم التشيع من التلوث باكدار هذه الشبهات ..
تحياتي
نعم هذا قصدي بالضبط
الشيعي الحقيقي هو من كان متفقه في دينه
وعنده جهاد النفس اعظم جهاد
وصلاته تأمره بالمعروف وتنهاه عن المنكر
ويعبد الله سبحانه كأنه يراه
وانا اعتقد ونحن في هذا الوقت من الزمن
علينا ان نحصن انفسنا وعوائلنا ضد امراض المجتمع
ولا تلوم الواقع لانه في تدهور مستمر
ولو تنظر الى الزمن قبل 10 سنوات وما يصير اليه الوضع بعد 10 سنوات اي مقارنه بسيطه
ستجد انها من علامات اخر الزمان
والقابض على دينه كالقابض على جمرة من نار
ثبتنا الله واياكم على منهج ال البيت الاطهار
يالله يارحمن يارحيم يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
بسمه تعالى
مختصر -
الحسين عليه السلام مرجعنا ...و بهذا سنسلم من المتمرجعين المقوضين لديننا من الداخل ..
و نحن في زمن الغربلة نسأل الله الثبات ..
مرجعية الشيعة هي صمام الأمان حتى الظهور المبارك ..
التعديل الأخير تم بواسطة كربلائية حسينية ; 16-02-2014 الساعة 12:34 AM.