الشيخ الصغير : وحدة العراق على المحك وعلى المسؤولين الامنيين مراجعة حساباتهم
بتاريخ : 28-02-2014 الساعة : 10:53 PM
انتقد امام جامع براثا الشيخ جلال الدين الصغير تدهور الوضع الامني في البلاد ، وشدد على اهمية تسلم البطاقة الالكترونية للمشاركة بالانتخابات بقصد التغيير .
وقال الشيخ جلال الدين الصغير في خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت اليوم في جامع براثا ببغداد ان " آلام التفجيرات الارهابية التي تضرب هنا وهناك واخرها في مدينة الصدر والمسيب وغيرها من مناطق البلاد ليست احداثا تلوكها المواقع الاخبارية ووكالات الانباء والفضائيات لمدة اقل من دقيقة وفي بضعة كلمات ، بل الم سيستمر لدهر حيث الاسر المفجوعة والايتام والبيوت الخربة وشهداء يرتحلون شاكين الى الله سبحانه وتعالى ظلم النواصب والمسؤول على حد سواء " .
واعاد الشيخ الصغير للاذهان تصريحات المسؤولين الامنيين بشان المعركة ضد داعش في محافظة الانبار ، حينما اكدوا انهم ليس اكثر من 200 ــ 300 ارهابي ، وقالوا انهم سيقضون عليهم سريعا ، لكن الذي حصل هو غير ذلك نتيجة فشل السياسة الامنية في البلاد " .
وتابع " على المسؤولين الامنيين ان يراجعوا حقائبهم ومسؤولياتهم وحساباتهم في هذا الصدد ، مستغربا صرف عشرات المليارات من الدولارات على المؤسسة الامنية ويستغرق امر داعش في الانبار كل هذا الوقت والضحايا والخسائر " .
واردف قائلا " كيف يطلب من الجندي الذي يرسل به الى هناك من دون تدريب او عناية ليقاتل مجموعات ارهابية دربت على اعلى المستويات ، ومسؤول يكذب عليه ويغشه " .
واستشهد الشيخ جلال الدين الصغير بتحذير المرجع الاعلى الامام السيد علي السيستاني قبل ستة اشهر حين قال " اخشى اكثر من اي يوم اخر على وحدة البلاد" ، مسترسلا بالقول .. اليوم وحدة العراق باتت على محك في غاية الخطورة وشفير الهاوية " .
واستطرد الشيخ الصغير قائلا " ان الاوان لفتح الملف الامني والتعامل معه ليس ارتجاليا بل بسياسة دقيقة ، ونحتاج الى التعامل الجذري مع المشكلات ، كما وعلينا الاجتهاد في الاتيان بحكومة تغير الواقع المرير ، واتخاذ قرار جدي وجرئ بشان التغيير ، موضحا انه لا يهم من ينتخب الانسان ، بل المهم العراق والبرنامج الذي يصلحه " .
واشار الى ان " من يدعوا الى عدم المشاركة في الانتخابات هم الفاسدون انفسهم ، مشددا على ضرورة عدم اعطاء الفرصة للمفسدين باستغلال عدم المشاركة وقبلها العزوف عن تسلم البطاقة الالكترونية " .
وختم امام جامع براثا الشيخ جلال الدين الصغير خطبته بدعوة الناس الى اداء الواجب الوطني والديني وتسلم البطاقة الالكترونية والمشاركة في الانتخابات المقبلة ، قائلا "ادعو للمبادرة بشكل جاد للتعامل مع قضية تسلم البطاقة الالكترونية من المركز الانتخابي" ،
مبينا ان " عملية تسلم هذه البطاقة لا تستغرق اكثر من ربع ساعة ، لكنها تفوت الفرصة على المفسدين استغلال عدم تسلم الناخب بطاقته واستخدامها في اللحظات الاخيرة من الاقتراع في التصويت للفاسدين "
شيخنا الجليل ،،،
المسؤولية تقع على عاتق الشعب ،،،
فإذا أراد التغيير ،،فصناديق الاقتراع موجودة وعلى مرآى ومسمع الكل ،،فليغيير الوجود والأشخاص ولينتخب قادة جدد يتوسم فيهم الخير والإصلاح ،،،
حياكم الله
انا مع امر المرجعية الرشيدة ومع تنفيذ اوامرها وهي اوامر مطاعة ولكن في الحقيقة واقولها بصدق ::
دلوني على القادة الجدد بشرط ان لا يكونوا من الاحزاب الحالية في البرلمان , اين هم ..........؟؟
عندما اقراأ القوائم والاسماء فيها لم اجد سوى قوائم الاحزاب الحالية واعادة لبعض الاسماء الحالية في البرلمان اما الاسماء الجديدة الاخرى فهي ضعيفة غير قادرة على تغيير انفسها فكيف يغيروا واقع العراق( بعد حذف قوائم العلمانيين من التفكير بانتخابهم ).......!!
ومع ذلك اخي الفاضل ،،،
الامر يستحق البحث ،،،
لان فيه مستقبل البلد والدولة والدين ،،،،،
اتضامن مع كلامكم ،،،لكن مافي اليد حيلة (على مقولة المصريين ).....
منورين
المسؤولية تقع على عاتق الشعب ،،،
فإذا أراد التغيير ،،فصناديق الاقتراع موجودة وعلى مرآى ومسمع الكل ،،فليغيير الوجود والأشخاص ولينتخب قادة جدد يتوسم فيهم الخير والإصلاح ،،،
واقول : هذه احلام او امال لا تغني او تنفع في شيئ
نعم قد يصح القول في ان المسألة او المشكلة العراقية احد اهم طرق حلها بيد الشعب
لكن عن طريق صناديق الاقتراع - اي اختيار من هم سبب رئيسي في المشكلة فلا ينفع
اذا تقول اختيار الجيد ومحاولة البحث عنه - فاقول منطقيا وعمليا غير مجدي لحل قضية كبيرة كهذه بمثل هذا القول السهل طرحه الصعب تطبيقه الغير ممكن وان وجدت من هو اهلا له ان يخرج العراق من مشكلته
لانه وكما تعلمون الحديث عن حل للمشكلة العراقية كان موضوع بحث هنا في هذا المنتدى - وتوصلنا مع من بحث به انه الحل المتوفر في الضرف الراهن الذي يشهده العراق متوقف بصورة رئيسية على الشعب
والشعب يحتاج الى ارادة حقيقية فاعلة وقيادة داعمة لاجراء هذا التغيير
وهذا التغيير سيكون من النوع الثوري الجذري
وعدى ذالك سيكون مسكن للالام وليس علاج - ومضيعة وقت حتى يواجه الشعب الاستحقاق الانتخابي الجديد والذي يدور في فلك نفس الجهات السياسية الفاشلة .
بقي هنا اذا لا نستطيع الدخول بالحل المنقذ - ننتقل الى البديل الاقل ضررا
وهو سيكون محل حسابات اخرى .
يدور خلف الكواليس نقاشات واتفاقات بين الدول الكبرى والمتصارعه في المنطقة بشكل مباشر ومنها امريكا وايران وروسيا فعلى سبيل المثال روسيا لن تتخلى عن بشار وتشترط بقاءه في الحكم !! فأين اذن الانتخابات وما الفائدة منها ؟
وايضا قبل فترة صرح وزير الخارجية الروسي وبشكل غير مباشر اشار به بان روسيا لم تعد تكتفي ببقاء الاسد بل ايضا اصبحت تشترط بقاء المالكي لولاية ثالثة !! اذن اين انتخاباتنا وما الفائدة منها هل هي تحصيل حاصل .؟
هل فعلا يكون مايريدونه وهم قادرون على ذلك ؟ واذا كان الخيار للشعب فكيف يتفقون على هكذا امور هل يضحكون على انفسهم .؟
واحدة من أكبر المشاكل التي يعاني منها شعبنا بخصوص الإنتخابات هي أننا لا نزال ننتخب الأشخاص أو الأحزاب ،، و هذا بحد ذاته طامة كبرى ،، ذلك لأننا يجب أن ننتبه إلى أن الأشخاص بمجرد كونهم صالحين و الأحزاب بمجرد كونها تتفق مع معتقداتنا الدينية من حيث الخطوط العامة لا تمثل الحل الحقيقي لمشاكل البلد و لا يمكن أن تكون صفاتها تلك سبباً في بنائه و تقدمه أبداً ،، لذا فعلينا أن نبحث عن المشروع الذي من شأنه أن يؤمن لنا النقلة النوعية في حياتنا كشعب و يدفع بالبلد إلى بر الأمان و يمكن أن يضعه في طريق التقدم العالمي ،، يجب أن نفرق بين الأشخاص سواء كانوا صالحين أو طالحين و الأحزاب سواء توافقنا معها أو اختلفنا من جهة و بين المشاريع التي من شأنها تغيير الواقع المتردي في البلد إلى واقع متقدم ،، فلو لم نجد المشروع المتكامل على لائحة الإنتخابات وجب علينا كشعب أن نقف مع أنفسنا وقفة جدية حقيقية و نسأل لماذا كل هذا التأخير و كيف لشعب يبحث عن عوامل الإنقاذ و الرفعة أن يتأخر لمدى عشر سنوات من أن يطرح مشروعاً نهضوياً فاعلاً بما يحمل من مقومات نهوض علمية و مادية و بشرية أو على الأقل يستورد مشروعاً جاهزاً ناجحاً من خارج الحدود الجغرافية ..
التعديل الأخير تم بواسطة الرجل الحر ; 04-03-2014 الساعة 12:55 AM.