بسمه تعالى::
يجب على كل مكلف من الرجال والنساء القيام بوظيفة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بحيث لا يكون جزءا من السبب المؤدي الى ظهور الفساد في البر والبحر فلا يكون مصداقا من مصاديق الناس في الاية الشريفة
{ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} الروم: 41.
فعلى كل مكلف من الرجال ان يأمر بالمعروف وينصح ما لا يقل عن اربعين شخصا، ومن النساء ان تأمر بالمعروف وتنصح ما لا يقل عن عشرين إمرأة، بحيث يكون محور النصح عزل كل المفسدين وقوائمهم وابعادهم عن أي منصب وسلطة وتسلط على مقدرات الناس وثرواتهم وأموالهم وأعراضهم ودمائهم، وانتخاب وتسليط من فيه الصدق والامانة والخير والصلاح بغض النظر عن دينه او مذهبه او قوميته او عرقه او جنسه.
ومن الله التوفيق
والله على راسي - وداخلة في اعتقادي
ولكن نحتاج الى حل عملي اذا كنتم تستطيعون - واما التكليف الشرعي عرفناه منذ زمان بعيد
اذا كان الاغلبية فاسدة ولا يعول عليها - فما وكيف ينفع اذا وجدت كم شخص يمكن تامل خير منه
وهل مشكلتنا الان متعلقة في اشكالية البحث عن كم صالح بين الطالحين واستخراجه ليغير كل هذا الفساد .
سادتي : اما ان تدخلوا الاسلام من واسع ابوابه ومسؤلياته في زمن الغيبة الكبرى ( ولكم في ايران مثال عملي لاختبار فهم وفلسفة القضية ) وتتصدون لهذا الفساد والاجرام والتهديم - والا ما زدتم علينا شيئا مهما .
بل ان الكثير ينظر اليكم وهو مازال يتامل ان ياتي الحل منكم - ويخشى العمل في الخارج لعله خوفا من ان يتقاطع مع ما لم يراه من عملكم العملي اتجاه الفساد لانه اقتصر على الارشادي -
والارشادي جزء الحل وليس كل الحل
ولكن ما باليد حيلة نحن الداء اصبحنا ونحن الدواء
وانا لله وانا اليه راجعون
* اذا كان المرجع الجامع للشرائط مبرئ للذمة
فنحن الان نحتاج الى استيراد مرجع جامع للشرائط ومبرئ للذمة ويحمل العقيدة الثورية كما حال الامام الخميني او الشهيدين الصدر الاول او الثاني - وهذا احد طرق الخروج من الازمة .
على كولة المثل
جاب الذيب من ذيله
التغير صعب
لان الطرق كلها تؤدي الى نفس الوجوه
والجديد مهما يكن لا يستطيع الوقوف بوجه القديم
الا ابالتحالفات وهذا سيؤدي الى نفس الحاله السابقه
رأي المتواضع
لا يعتدل الحال الا بالانقلاب او العودة للملكيه
او اي حل غير الحاله الموجودة للخروج بالعراق الى بر الامان