- ما غِرتُ على أحدٍ من نساءِ النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما غِرتُ على خديجةَ، وما رأيْتُها، ولكن كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُكثرُ ذِكرَها، وربما ذبح الشاةَ، ثم يُقَطِّعُها أعْضاءً، ثُمَّ يَبْعَثُها في صَدائِقِ خديجَةَ، فربما قُلْت له : كأنهُ لم يكُن في الدنيا امرأةٌ إلا خديجةُ، فيقول : ( إنها كانت، وكانت، وكان لي منها ولدٌ ) .
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3818
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
===============
وكان لي منها ولد
فيا وهابي
اسال نفسك
هل رسول الله بزعمك يحب عائشة اكثر
ام
يحب ذلك الولد الذي قال بحقه بوجه عائشة
كان لي منها ولد
كان لي منها ولد
كان لي منها ولد
حميد الغانم
جاء رجل إلى النبي صلى اللهعليه [وآله] وسلم فقال : إني أصبت امرأة ذات حسب وجمال ، وإنها لا تلد ، أفأتزوجها ؟ قال : لا . ثم أتاه الثانية فنهاه ، ثم أتاه الثالثة
فقال : تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم .
سنن ابي داوود ، سليمان بن الاشعث السجستاني (المتوفى 275) ج 1 ص 455 كتاب النكاح. الناشر: دار الفكر، بيروت 1990.
يا وهابي فكر
حين قال رسول الله صلوات ربي عليه وعلى اله هذه القول
هذا يعني ان حب ولده اقرب اليه من حب زوجه
بدليل قوله لعائشة
وكان لي منها ولد
فحب الزوجة لا ياتي كما تقولون من شبابها وجمالها بزعمكم
بل
العامل الاهم والاساس عند رسول الله
هو الولد
وكان لي منها ولد
افهم يا وهابي وتعقل
وانظر ما جاء به الطيب ابا اسد البغدادي من احاديث حول المراة التي لا تنجب ومقامها
فلا ينفع عائشة جمالها وشبابها كما تقولون ان لم تنجب ولد
وهذا قول رسول الله لها
وكان لي من خديجة ولد
والقصد
يا عائشة
انت لم تنجي اي ولد
حميد الغانم