[اسد لبنان]

https://www.youtube.com/watch?v=lb4ZvpHrHTU

تهدمت والله اركان الهدى , ضربة وجهت الى الاسلام والى الحق والى الكعبة وكل الفضائل والاخلاق التي تجسدت بالامام علي عليه السلام
فكان هو حبل الله المتين وصراطه المستقيم ووصي خير خلق رب العالمين , نبينا محمد الصادق الامين
فلم تمت يا امامنا يا علي بشخصك لانك خلدت فينا وفي قلوبنا وحيا ذكرك واسمك على قلوبنا كما هو على السنتنا
ولكن ماتت بعدك الامة ومات المؤمنون بفقدك يا ابا الايتام يا امير المؤمنين
من لهذه الشيعة بعدك يا سيدي ومولاي
يا شيعة امير المؤمنين , كلنا والله ايتام مولانا وسيدنا امير المؤمنين
اين من ينادي تهدمت والله اركان الهدى
اين من ينادي يا امير المؤمنين يا علي بن ابي طالب
عظم الله لكم الاجر ياشيعة الامير بذكرى الضربة وذكرى المأساة التي هزت الانسانية
فسلام الله على امير المؤمنين ولعن الله امة حاربة امامنا وقاتلته وانكرت فضائله واتبعت الادعياء واولاد الادعياء

قصيدة علي من مات تشييع علي باسم الكربلائي اصدار عظماء 2
علي من مـآت
ظل مستاحش الليل والكون ارتبك وتحير أمره
وبجت دم عينه
بالتشييع جبريل لحد ماصارت جناحاته حمره
كل شي بهذيج الليله بيه موت
كل خطوة جدم جواها عثره
بصوت الريح تسمع ينعى رادود
البلابل مقتل اعلى الشجره تقرا
فز النوم بصياح الفوانيس
طاحت من صداها بحضنه جمره
امان الدنيا شارد يلتفت خوف
لأن مايدري إلمن ينطي ظهره
مشى كل شي ويا ابو الحسنين جناز
وتوقف نظام الكون فتره
موكب للهوا وموكب ندا وغيم
موكب للورد من دون عطره
قلبي المشى وبالتشييع مكسور
اثر خطواتهم ع القاع عبره
إلما تلقى ع ظهره آثار زنجيل
آكيد براسه تلقى آثار طبره آلنعش لمن طلع من عتبة البيت
بقت من عين زينب من فوقه نظره
علي بإحساس زينب تارك آثار
زارع للمحنه آلبيها بذره
إعلى ريحة جفه تشتم قبضة السيف
إعلى صوته الـ بالهوا تدور إلها نبره
ومصلايته المفروشه بالبيت
ما لمتها قالت تبقى ذكرى
علي من دونه ماتتخيل الليل
ليله من الصعب تحويها فكره
مر فصل الخريف بكل شي بيه روح
بحيث الدنيا صارت كلها صفرا
كأنك راح تسمع نفخة الصور
الجبال ابتدت توقع صخره صخره
العالم كله صار بزاوية موت
بقت ويا النهايه وبينه شعره
علي راح ومكانه الخالي موجود
ترك بعيون الـ يتانونه ثغره
علي راح وبقت محتاره الايتام
لأن بين اليتامى وبينه عشره
بنوا بآهاتهم قبه ومنارات
وبدمعاتهم سووله حضره
ظلوا مثل زينب عقب الحسين
بس الـ يختلف ماراحوا آسرى