المزايا التي ستكون من حصة وسط وجنوب العراق في حال أصبح اقليم كوردستان دولة مستقلة
بتاريخ : 19-07-2014 الساعة : 03:47 PM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
المزايا التي ستكون من حصة وسط وجنوب العراق في حال أصبح اقليم كوردستان دولة مستقلة
سنربح 19 مليار دولار سنوياً من اموال نفط الجنوب “هي نسبة الـ 17٪ التي تأخذها اربيل من بغداد” . سنربح مناصب ورواتب رئاسة الجمهورية و 6 وزارت ومستشاريهم . سنربح وزارة الخارجية والتي ستنطلق بستراتيجية مع باقي دول العالم والمحافل الدولية واستبدال 56 سفير كوردي بأبناء وسط وجنوب العراق . سنربح عدم تدخل أربيل بقرارات ابتزازية تعيق تشريع قرارات ابناء الوسط والجنوب من أجل النهوض الاقتصادي والعمراني والتسليح والاداري والتجاري بدون فرض شروط وتقاطعات واعاقة كما شهدنا من خلال العشر سنوات الماضية باسم الشراكة المأزومة . سنضع السنة العرب بزاوية ضيقة ونخيرهم بين الانفصال مثل الكورد بسلام او البقاء معنا لكن بحجمهم الطبيعي الذي لا يتجاوز 20% سنربح نشوء دولة كردية مجاورة لنا سوف تكون صديقة اذا ما ارتبطنا معها بعلاقات اقتصادية لان الكورد بحاجة الى عمق في الاراضي الشيعية بسبب وجود الكثير من الكورد في المحافظات الوسطى والجنوبية وبالتأكيد يحتاجون العمق مع ايران لان عقلاء الكورد لا يطمأنون السقوط بحضن التركي ولعثماني العدو التقليدي لهم … سنربح بالجدار الكوردي ستراتيجياً بالخلاص من الجار العثماني المزعج . … هذه بعض المنافع التي ستدر على وسط وجنوب العراق في حال اعلان كردستان استقلالهم وتكوين دولة خاصة بهم .. والسؤال المطروح الان : ماذا سنخسر في حال اعلان قرار الاستقلال ؟؟
لربما لن نربح شيئاً ،، لربما نبقى نتراجع و نستسلم و ننهزم و نعطي المزيد لأخينا المستأسد السني الذي لن يرضَ عنا حتى ندخل في ملته و ندين بدينه ،،
قبل الحديث عما نربح و نخسر ،، فالنفكر ،، من نحن ،، ماهي هويتنا ؟؟،، كل المعطيات العامة تشير إلى أن غرماءنا السياسيين في داخل بلادنا ،، جيراننا ،، أصدقاءنا ،، أعداءنا ،، الكل لديهم هويتهم ،، إلا نحن ،، شيعة العراق اليوم لا تبرز هويتهم الشيعية إلا حياءاً ،، قلما نجد سياسياً كبيراً ،،و هنا لا أتحدث عن شخوص الإعلام السياسي كحنان الفتلاوي ،، بل أتحدث عن أصحاب القرار من سياسيي الشيعة ،، ألا ترين الوجه الخجول لتشيعهم الباهت
،،
أين الإمام المهدي أرواحنا فداه على ألسنة هؤلاء السياسيين الذين امضى معظمهم جل عمره في مقارعة الطواغيت أو مهاجراً في سبيل الله ،، حتى كبار رجال الدين على المنابر ،، في صلوات الجمعة ،، قد لا نسمع منهم أية تهيئة للشعب الشيعي لإستقبال إمامنا المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف ،، أليس الإمام يمثل الهوية الأعظم للتشيع ؟؟ .. لماذا نشاهد أحمدي نجاد يجلجل بصوته في أروقة الأمم المتحدة في نيويورك بدعاءٍ بلسانٍ عربيٍ مبينٍ (( اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه و على آبائه ... ))،، غير مستحٍ و لا خجلٍ و لا وجلٍ في إعلان هويته الشيعية أمام الدنيا بطواغيتها و جبابرتها و مستكبريها ،، في حين لا نزال نعطي من حقوقنا للخصوم نسترضيهم باستجداء و إمتهان و كأننا غرباء في وطننا
..
اتصور أن أمامنا خطوة في غاية الأهمية و نحن أمام دعوات التقسيم الكوردية و السنية ،، هي أن نعلن هويتنا و نصرخ بأعلى أصواتنا على كل وسائل الإعلام بأننا شيعة قبل كل شيء و أن الشيعي في كل مكان من العالم هو أقرب إلينا من العراقي السني الذي إما مشارك في دمائنا أو راضٍ بمآسينا أو ساكت عنها و ما شذ فلا يقدم في أمرنا و لا يؤخر ..
لو اننا كبقعة جغرافية شيعية نعيش بين اسبانيا والمانيا والدنمارك بدل الاردن وتركيا وعربان الخليج ,لكان الاقليم الشيعي جنة الله في ارضه من حيث الامان ومن حيث البناء.
لايوجد حل الان ,الا الاستمرار في المعارك وقتال هؤلاء ,وضرب حواضنهم وتهديد تلك الدول الداعمة تهديدا فعليا لا اعلاميا ,حتى ينصاعوا الى (حقيقة وجود قوة شيعية تدافع عن نفسها) على الاقل.بعد ذلك يمكن توفير بيئة امنة للشيعة من بين هذه البيئات الفاسدة.سواء عن طريق تسييجها ,او غير ذلك.
اليوم اللغة هي لغة القوة , بعدما انعدمت في العراق لسنين طويلة وحلت محلها لغة الانهزامية والانبطاح للنواصب والبغاة وابناء الشوارع ,فان استثمرناها بشكل صحيح ,فسيحسبون الف حساب لنا,وان فلتت من ايدينا ,فلنتوقع قتال الدواعش في كربلاء والنجف وحتى البصرة ,ليهزمونا في عقر دورنا ,وليذلونا ونحن في أوج قوتنا.
اشكر مرورك اخي ابو مرتضى رياحيننا نصرهم الله يستحقون منا كل الفخر والاجلال هبوا لنصره المذهب والوطن --- حفظهم الله من الاعداء والخونه
--------------
اخي الحر
وانا اقراء مشاركتك تذكرت مصطلح للدكتور علي الوردي اثاره ضجه ولربما يثيرها اليوم علي ---- (ازدواجيه شخصيه الفرد العراقي )
تعود الانسان العراقي ان يكون داخله شيء وخارجه شيء ولاكون منصفه الاعم وليس الكل لان هذا يتبع التربه والبيئه --- وهذا مُتأتي من تاريخ دموي ودكتاتوريات متلاحقه جعلت من هذه الصفه جين وراثي
السياسي العراقي يعاني هذه الازدواجيه فهو في داخله يعشق الحجه المنتظر ويتمنى ان يجعل الا مام علي عليه السلام اسوه له لكن في حياته العامه لايظهر حب الامام الحجه ولايتأسى بالامام علي
تعود الانسان الشيعي ان لايكون شيعيا ليكون مثاليا في نظر انظمه مجرمه بُنيه على قمع وقتل الشيعه واليوم يجب علينا ان لانفرط بالكرد وغيرهم لا لمصلحه ترجى الا لنكون مثالين
متى يعرف الشيعي ان قمه المثاليه اذا عاش داخله وخارجه شيعيا
لو اننا كبقعة جغرافية شيعية نعيش بين اسبانيا والمانيا والدنمارك بدل الاردن وتركيا وعربان الخليج ,لكان الاقليم الشيعي جنة الله في ارضه من حيث الامان ومن حيث البناء.
لايوجد حل الان ,الا الاستمرار في المعارك وقتال هؤلاء ,وضرب حواضنهم وتهديد تلك الدول الداعمة تهديدا فعليا لا اعلاميا ,حتى ينصاعوا الى (حقيقة وجود قوة شيعية تدافع عن نفسها) على الاقل.بعد ذلك يمكن توفير بيئة امنة للشيعة من بين هذه البيئات الفاسدة.سواء عن طريق تسييجها ,او غير ذلك.
اليوم اللغة هي لغة القوة , بعدما انعدمت في العراق لسنين طويلة وحلت محلها لغة الانهزامية والانبطاح للنواصب والبغاة وابناء الشوارع ,فان استثمرناها بشكل صحيح ,فسيحسبون الف حساب لنا,وان فلتت من ايدينا ,فلنتوقع قتال الدواعش في كربلاء والنجف وحتى البصرة ,ليهزمونا في عقر دورنا ,وليذلونا ونحن في أوج قوتنا.
احسنت اخي رايك محترم
لكن يوم من الايام المانيا التي ذكرتها بمشاركتك الكريمه كان لها جدار اسمه جدار برلين فصل الامه الالمانيه الواحده الى شرقيه وغربيه حينها كان صالح الامه الالمانيه يستوجب تسيج مثل ماعبرت حضرتك واليوم عادت المانيه موحده عندما اصبح صالح الامه الالمانيه العوده للوحده
سؤال اخي كيف تضرب حواضن تمتد في العمق السوري وحتى التركي والاردني والسعودي وووو -- وكيف يمكن ان تهدد الدول الداعمه لهم
ثم لكي تجعل لهم ينصاعوا لقوه شيعيه ابني هذه القوه اولا بناء يجعلها على قدر التحدي
اليوم وكل يوم باعتقادي وانا حره باعتقادي اللغه هي لغه الحكمه واستغلال الممكن لبناء قوه شيعيه -- بدوله قويه حصينه لا ان نذهب لقتال الدواعش بالموصل وهم يملاون بغداد مفخخات ويستوطنون في جرف الصخر واضلوعيه وغيرها
واخيرا اخي الموضوع هو ماذا نخسر من استقلال الكرد --- كان يهمني معرفه رايك
عموما نورت صفحتي وجعلتها اكثر فائده --- شكرا