معاوية لعنه الله يشتري البيعة له فيغري الصحابة و غيرهم بالمال و المناصب ..!
فقد اشترى ذمة عمرو ابن العاص للبيعة و أراد أن يفعل ذات الشيء مع أبو موسى الأشعري فأغراه بالمال و قضاء الحاجات مهما كانت و تنصيب ولديه ولاة على الكوفة و البصرة ..
و رغم رفض أبو موسى الأشعري لعرضه إلا أنه - بحسب قول الأشعري - قضى له حوائجه
و أبقي باب العرض مفتوحاً لتجنيده لصفه ..
و من هنا يتبين خبث معاوية عليه اللعنة و سوء العذاب فهو أراد المُلك و شراء الضمائر و الذمم
كانت وسيلة من عدة وسائل استخدمها بخبثه الشديد لنيل مبتغاه و غايته في تجنيد الصحابة و التابعين و غيرهم لصفه ضد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات ربي و سلامه عليه ..
و نقول لو كان معاوية على حق و لو بقدر عشر معشار فلماذا يلجأ للاغراءات المادية و عرض المناصب على الصحابة ليبايعوه فيصبحوا خواتم في أصابعه يحركهم كما يشاء ..؟
فهل من كان على حق يحتاج لشراء المؤيدين و المبايعين له ..؟؟
الجواب نتركه للعقلاء ..!
كربلائية حسينية
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم ،،،،
احسنتم استاذتي كربلائية حسينية
ممن صحح هذا الاثر:
هامش كتاب سير اعلام النبلاء :
http://islamport.com/w/trj/Web/2129/1120.htm سير اعلام النبلاء : زيد بن الحباب: حدثنا سليمان بن المغيرة البكري، عن أبي بردة، عن أبي موسى: أن معاوية كتب إليه: أما عبد: فإن عمرو بن العاص قد بايعني على ما أريد، وأقسم بالله، لئن بايعتني عل يالذي بايعني، لاستعملن أحد ابنيك على الكوفة، والآخر على البصرة ; ولا يغلق دونك باب، ولا تقضى دونك حاجة.
وقد كتبت إليك بخطي، فاكتب إلي بخط يدك.
فكتب إليه: أما بعد: فإنك كتبت إلي في جسيم أمر الامة، فماذا أقول لربي إذا قدمت عليه، ليس لي فيما عرضت من حاجة، والسلام عليك.
قال أبو بردة: فلما ولي معاوية أتيته، فما أغلق دوني بابا، ولا كانت لي حاجة إلا قضيت (2).أخرجه ابن عساكر: 541، 542 من طريق الحسين بن علي الكسائي، الهمداني، عن يحيى بن سليمان الحنفي بهذا الاسناد، وأخرجه ابن سعد 4 / 111، 112 من طريق عفان بن مسلم، وعمرو بن عاصم الكلابي، ويعقوب بن إسحاق الحضرمي، ثلاثتهم عن سليمان بن المغيرة، عن حميد بن هلال، عن أبي بردة..وهذا سند صحيح.
[ * ]
اكرم بن ضياء العمري :
الكتاب : عصر الخلافة الراشدة - محاولة لنقد الرواية التاريخية وفق منهج المحدثين
المؤلف : أكرم بن ضياء العمري
الناشر : مكتبة العبيكان
مصدر الكتاب : فريق عمل المكتبة الشاملة
http://www.shamela.ws
الكتاب مقابل مرة واحدة ، وغير مدقق
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع وهو مذيل بالحواشي]
قال أبو موسى الأشعري: " كتب إلي معاوية: سلام عليك، أمابعد، فإن عمرو بن العاص قد بايعني على الذي قد بايعني عليه، وأقسم بالله لئنبايعتني على ما بايعني عليه لأبعثن ابنيك أحدهما على البصرة والآخر على الكوفة، ولا يغلق دونك باب، ولا تقضى دونك حاجة، وإني كتبت اليك بخط يدي فاكتب إلى بخط يدك. فقال أبو موسى لابنه أبي بردة: يا بني إنما تعلمتُ المعجم الخط بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: وكتبت اليك مثل العقارب 0 أما بعد فإنك كتبت إلي في جسيم أمر أمة محمد صلى الله عليه وسلم، لا حاجة لى فيما عرضت على " 1. .... ابن سعد: الطبقات 4: 111- 112 بإسناد صحيح http://islamport.com/w/tkh/Web/2372/444.htm
حياكم الرحمن الاخوة المؤمنين المكرمين ..
أخي الفاضل عيسى سلمت يمناكم نعم هو سند صحيح و هذه التوثيقات من علماء السنة تهدى للقارئ على طبق من فضة منكم وفقكم الله تعالى ...
باسم الله
احسنتم كثيرا لذالك نجد الكثير من الموروث الروائي الدى اهل الخلاف مخالف للقران و السنة النبوية الشريفة لانهم سارو على سنة معاوية و من اشتراهم من الكتاب و الحفاظ ليضعوا لنا احاديث مكذوبة في فضائل شخوص نكرة في الاسلام و منها
معاوية خال المومنين , معاوية كاتب الوحي , و الكثير من هذه الخزعبلات
اضيف على منشوركم المبارك ابو هريرة كان لا يتكلم حتى يعطية معاوية