لاجل دثر ذكر عليا منعت واحرقت السنة وضرب وسجن الرواة
بتاريخ : 21-08-2014 الساعة : 05:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
لاجل دثر ذكر عليا منع تدوين السنة واحرقت وضرب الرواة وسجنوا
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
الاَسباب الواقعية لمنع تدوين الحديث الشريف:
إنّ الاَسباب الواقعية، والدوافع الحقيقية وراء المنع المذكور، هي أسباب ودوافع سياسية اقتضتها مصلحة السلطة، وخلاصتها محاولة التعتيم
على منزلة أهل البيت عليهم السلام ، والتقليل من شأنهم، وإبعادهم عن الحكم، وإخفاء حقِّهم واوْلويّتهم في خلافة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم .
لاَنّ الناس إذا ما عرفوا ـ من خلال تدوين الاَحاديث الشريفة ـ أنّها تنصّ صراحة بالخلافة على أمير المؤمنين عليه السلام ، وتقديم أهل البيت عليهم السلام على سائر الناس، تأكّد لهم أنّ أحداث السقيفة التي مُني بها الاِسلام والمسلمون فيما بعد، لم تكن أحداثاً عادية، وإنّما أحداثاً خطيرة جدّاً في تاريخ الاِسلام السياسي إذ غيّرت مجرى الاَحداث، وأقصت أهل البيت عليهم السلام عن حقّهم الشرعي في الخلافة.
وهذا ما يشكّل خطراً حقيقياً على السلطة الحاكمة، وإدانة لها، بأنّها مغتصِبة، ويجب شرعاً إزاحتها وإعادة الحقّ إلى أهله، ومن هنا ابتُليت السُنّة المطهّره بالمواقف السابقة.
ويمكن أن يضاف إلى ذلك سببٌ آخر، وهو أنّ الخلفاء الثلاثة منحوا أنفسهم صلاحية واسعة في ميادين الاجتهاد في مقابل نصوص الشريعة الاِسلامية، مع تعرّضهم المستمرّ في بداية الاَمر إلى انتقادات الصحابة وإثبات أن تلك الاجتهادات مخالفة لِما هو ثابت عن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم ( )، وكان التراجع عمّا اجتهدوا به حليفهم، وباستمرار الحالة، فإنّها أخذت تشكل خطّاً بيانيّاً متصاعداً في الاستياء من تلك الاجتهادات المخالفة لروح الشريعة نصاً ومضموناً، ممّا حملهم على اتّخاذ الاِجراءات الحاسمة لوقف حالة الاعتراض والتذمّر عند رؤوس الصحابة وذلك بحسم مادّتها، وهو الحديث!
نعم، كان من المناسب جدّاً لبقاء السلطة أن تقوم بفعل كهذا وتبرّره على أساس حفظ القرآن الكريم تارة، وعدم إهماله أُخرى، ومراعاة الحفظ ثالثة؛ لاَنّ التراجع عن الرأي كلّما بان خطأُه، يشكلّ إدانة قويّة لهم في إحتلال مواقع غيرهم.
فلا محيص إذن من القول بمنع تدوين الحديث، لكي لا يكون بيد الصحابة أدنى سلاح حديثي يلوَّح به في وجه السلطة اعتراضاً على نمط سياستها ولون فقهها .
فامير المؤمنين عليه السلام والصحابة انكروا هذه السنة التي نسبت الى رسول الله صلوات الله عليه واله ظلما وجور بعدما منعوا تدوينها واضطهدوا رواتها بالسجن والنفي
كابن عباس وابو ايوب وغيرهم
فلم يكتفوا بمنع التدوين فحسب بل التعدي على خط اهل البيت عليهم السلام الذي دون الحديث النبوي واعتنى بالتأليف الكتاب الحاوي له فمنعوا الناس من تقصي علوم النبوة منهم فضاع مادونه الصحابة من الاثر النبوي في الخلافة الراشدة وضيع اهل السنة الاثر الباقي من النبوة في الحكم الاموي لتندثر وتدفن وتضيع من قبل الذين لم يدخل الايمان في قلوبهم
ذكر الشيخ محمد أبو زهرة في عند كلامه على (الفقه في عصر الإمام الصادق):
(وإنه يجب علينا أن نقرر هنا أن فقه علي وفتاويه وأقضيته لم ترو في كتب السنة بالقدر الذي يتفق مع مدة خلافته ، ولا مع المدة التي كان منصرفا فيها إلى الدرس ، والإفتاء في مدة الراشدين قبله ، وقد كانت حياته كلها للفقه وعلم الدين ، وكان أكثر الصحابة اتصالا برسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقد رافق الرسول وهو صبي قبل أن يبعث عليه السلام ، واستمر معه إلى أن قبض الله تعالى رسوله إليه ، ولذا كان يجب أن يُذكر له في كتب السنة أضعاف ما هو مذكور فيها.
وإذا كان لنا أن نتعرف السبب الذي من أجله اختفى عن جمهور المسلمين بعض مرويات علي وفقهه ، فإنا نقول: انه لابد أن يكون للحكم الأموي أثر في اختفاء كثير من أثار علي في القضاء والإفتاء، لأنه ليس من المعقول أن يلعنون عليا فوق المنابر ، وأن يتركوا العلماء يتحدثون بعلمه ، وينقلون فتاويه وأقواله للناس، وخصوصا ما كان يتصل منها بأساس الحكم الإسلامي .
والعراق الذي عاش فيه عليّ رضي اللّه عنه وكرّم اللّه وجهه، وفيه انبثق علمه، كان يحكمه في صدر الدولة الأموية ووسطها حكّام غلاظ شداد، لا يمكن أن يتركوا آراء علي تسري في وسط الجماهير الإسلاميّة، وهم الذين يخلقون الريب والشكوك حوله، حتى إنّهم يتخذون من تكنية النبي (صلى الله عليه وسلم) له (بأبي تراب) ذريعة لتنقيصه، وهو (رضي الله عنه) كان يطرب لهذه الكنية، ويستريح لسماعها; لأنّ النبي (صلى الله عليه وسلم) قالها في محبّة، كمحبّة الوالد لولده".)
ومع هذا التشديد من سلطة الاموية في عدم رواية الحديث عن امير المؤمنين علي او في فضل اهل البيت نرى ان الحكومة العباسية اتخذت اجراء اكثر صرامة من الامويين حيث ارادوا القضاء على كافة اثار اهل البت فرفضوا التحديث الا من علماء السنة وعاقبوا من يتشيع لاهل اليت عليهم السلام بل وصل بهم الى دراسة قبر الامام الحسين روحي فداه
اما مابقي من السنة النبوية الراشدة فلقد تكفل علماء السنة بدثرها باحراق ماتبقى منها كما فعل احمد بن حنبل وغيره
كتاب مناقب الإمام أحمد بن حنبل ص68 ما نصّه :
"فصل
وقد خَرَّق أحاديث خلق من الضعفاءِ ولم يرو عنهم ، منهم : أيوب التمار . وإسماعيل بن أبان الغنوي . وخالد بن القاسم المدايني . وعمر بن سعيد الدمشقي ومحمد بن حَجاج المصفر . ومسعد بن اليسع . وأبو صيفي المديني . في خلق يطول ذكرهم ". انتهى
وكذلك
شرح علل الترمذي لابن رجب الحنبلي ج1 ص 90 ما نصّه :
" فإن الأئمة كتبوا أحاديث الضعفاء لمعرفتها ولم يرووها، كما قال يحيى: سجرنا بها التنور. وكذلك أحمد (خرَّق حديث خلق ممن كتب حديثهم، ولم يحدث به، وأسقط من المسند حديث خلق من[أ-19] المتروكين ) لم يخرجه فيه، مثل فائد أبي الورقاء ، وكثير بن عبد الله المزني، وأبان بن أبي عياش وغيرهم، وكان يحدث عمن دونهم في الضعف." انتهـ
لاحظوا أنّ ابن حنبل خرّق أحاديث (( خلق من الضعفاء )) ، (( خلق يطول ذكرهم )) . أي أنّ احمد بن حنبل لم يُخرق أحاديث مئة ضعيف ولا الف ضعيف ، بل خلق من الضعفاء ، فتأمل .!!
فعلى فرض أنّ رواة هذه الأحاديث ضعفاء ، فهذا حسب مبانيه ونظرته . فقد يكونوا ثقات عند غيره ،.
فيقول الترمذي كما في شرح علل الترمذي لابن رجب 312 ما نصّه :
" وقد اختلف الأئمة من أهل العلم في تضعيف الرجال كما اختلفوا في سوى ذلك من العلم"انتهـ
ويقول الزركشي في نكته على مقدمة ابن الصلاح ج3 ص341 ما نصّه :
" .... وعلى تقدير ثبوت التفسير فلا شك أن في الجرح والتعديل ضربين من الاجتهاد وأئمة النقل يختلفون في الأكثر فبعضهم يوثق الرجل إلى الغاية وبعضهم يوهنه إلى الغاية وهما إمامان إليهما المرجع في هذا الشأن قال الترمذي :اختلف الأئمة من أهل العلم في تضعيف الرجال كما اختلفوا فيما سوى ذلك من العلم..الخ"انتهى
فالضعيف عندَ أحمد بن حنبل - قد يكون ثقة عند غيره من العلماء . لكن الظاهر أنّها أحاديث زلزلت كيان أحمد بن حنبل فأراد التخلص منها .
كتاب السنة - للخلال الحنبلي - 3 / 509
أخبرني موسى بن حمدون ،قال : ثنا حنبل ، قال : سمعت أبا عبدالله ، يقول : كان سلام بن أبي مطيع أخذ كتاب أبي عوانة الذي فيه ذكر أصحاب النبي فأحرق أحاديث الأعمش تلك !!. (إسناده صحيح).
وفي نفس الجزء ج3 / 510 من السنة للخلال
قال :
وأخبرني محمد بن علي ، قال : ثنا مهنى ، قال : سألتُ أحمد ؟ : قلت : حدثني خالد بن خداش ، قال : قال سلام
وأخبرني محمد بن علي ، قال : ثنا يحيى ، قال : سمعت خالد بن خداش ، قال : جاء سلام بن أبي مطيع إلى أبي عوانة ، فقال : هات هذه البدع التي قد جئتنا بها من الكوفة !.
قال : فأخرج إليه أبو عوانة كتبه ، فألقاها في التنور !!.
فسألتُ خالداً : ما كان فيها ؟!! .
قال : حديث الأعمش ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن ثوبان ، قال : قال رسول الله : "استقيموا لقريش" ، وأشباهه .!
قلت لخالد : وأيش ؟!!.
قال : حديث علي : "أنا قسيم النار" !!.
قلت لخالد : حدثكم به أبو عوانة عن الأعمش ؟!.
قال : نعم .
(إسناده صحيح ) .
وأخبرنا عبدالله بن أحمد ، قال : سمعت أبي ، يقول : سلام بن أبي مطيع من الثقات ، من أصحاب أيوب ، وكان رجلاً صالحاً ، حدثنا عنه عبدالرحمن بن مهدي .
ثم قال أبي : كان أبو عوانة وضع كتاباً فيه معايب أصحاب النبي !! ، وفيه بلايا !! فجاء إليه سلام بن أبي مطيع ، فقال : يا أبا عوانة ؛ أعطني ذلك الكتاب ، فأعطاه ، فأخذه سلام فأحرقه !!! . (إسناده صحيح) .
أخبرنا أبو بكر المروذي ، قال : قلت لأبي عبدالله عبد الله : استعرتُ من صاحب حديث كتاباً - يعني فيه الأحاديث الرديئة !! - ترى أن أحرفه [أحرقه] أو أخرقه ؟!! .
قال : نعم ، لقد استعار سلام بن أبي مطيع من أبي عوانة كتاباً فيه هذه الأحاديث ، فأحرق سلام الكتاب !! .
قلت : فأُحْرِقهُ ؟!.
قال : نعم .
(إسناده صحيح) .
وفي ج3 / 511
قال الخلال :
أخبرنا الحسن بن عبدالوهاب ، قال : ثنا الفضل بن زياد ، قال : سمعت أبا عبدالله - ودفع إليه رجلٌ كتاباً فيه أحاديث مجتمعة ما ينكر في أصحاب رسول الله ونحوه !! - فنظر فيه ، ثم قال : ما يَجْمعُ هذه إلا رجل سوء !! .
وسمعت أبا عبدالله ، يقول : بلغني عن سلام بن أبي مطيع ؛ أنه جاء إلى أبي عوانة فاستعار منه كتاباً كان عنده - فيه بلايا ممّا رواه الأعمش - فدفعه إلى أبي عوانة [فدفعه إليه أبو عوانه] ، فذهب سلام به فأحرقه !! .
فقال رجل لأبي عبدالله : أرجو أن لا يضره ذاك شيئا إن شاء الله .
فقال أبو عبدالله : يضرُّه ؟!!!!! ، بل يؤجر عليه إن شاء الله !.
(إسناده صحيح) .
أخبرني حرب بن إسماعيل الكرماني ، قال : سألت إسحاق - يعني ابن راهوية - قلت : رجل سرق كتاباً من رجل فيه رأي جهم ، أو رأي القدر ؟.
قال : يرمي به .
قلت : إنه أخذ قبل أن يحرقه أو يرمي به ، هل عليه قطع ؟.
قال : لا قطع عليه .
قلت لإسحاق : رجل عنده كتاب فيه رأي الإرجاء ، أو القدر ، أو بدعة ، فاستعرته منه ، فلما صار في يدي أحرقته !! ، أو مزقته !! ؟ .
قال : ليس عليك شيء !!.
(إسناده صحيح) .
ــــــــــــ
وفي كتاب (العلل ومعرفة الرجال) للإمام أحمد بن حنبل ، رواية ابنه عبدالله ج1 / 91 رقم 347 قال :
سمعت أبي ، يقول : سلام بن أبي مطيع من الثقات ، حدثنا عنه ابن مهدي .
ثم قال أبي : كان أبو عوانة وضع كتاباً فيه معايب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم !! ، وفيه بلايا !! فجاء سلام بن أبي مطيع ، فقال : يا أبا عوانة ؛ أعطني ذاك الكتاب ، فأعطاه ، فأخذه سلام فأحرقه !!! .
قال أبي : وكان سلام من أصحاب أيوب ، وكان رجلاً صالحاً . (انتهى) .
ترجمة سلام بن أبي مطيع :
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 7 / 428 باختصار :
(سلاَّم بن ابي مطيع [خ ، م ، ت ، س]
الإمام الثقة القدوة .
قال أحمد بن حنبل : ثقة ، صاحب سنة .
وقال ابو حاتم : صالح الحديث .
وقال أبو سلمة التبوذكي : كان يقال : هو أعقل أهل البصرة .
وقال النسائي : ليس به باس ، وقال مرة : ثقة .
وقال ابن حبان : كثير الوهم ، لا يحتج به اذا انفرد .
قلت : قد احتج به الشيخان ، ولا ينحط حديثه عن درجة الحسن .) انتهى باختصار من الذهبي .
فاحراق الاحاديث سنة يؤجر عليها عند كبار علماء اهل السنة ؟؟؟
بل ان البعض اشترط في التحديث عن رسول الله صلوات الله عليه واله الولاء لمعاوية لعنه الله فهذا المحدث الثقة عبد الرحمن بن محمد بن يحيى الجوبري لايحدث الا من يضمن ولاؤه لمعاوية
قال ابن عساكر في تاريخ دمشق ج37 ص265 في ترجتمته :
عبد الرحمن بن محمد بن يحيى بن ياسر أبو الحسن التميمي الجوبري كان يسكن في زقاق الرمان
حدث عن أبي القاسم بن ابي العقب وأبي بكر يحيى بن عبد الله بن الحارث العبدري الزجاج ومحمد بن حاتم بن زنجويه البخاري ومحمد بن سهل بن أبي سعيد التنوخي وأبي عبد الله محمد بن ابراهيم بن مروان وهارون بن محمد الموصلي الطحان وأبي اسحاق ابراهيم بن محمد بن صالح بن سنان روى عنه أبو القاسم الحنائي وعبد العزيز الكتاني وأبو العباس بن قبيس ومعضاد بن علي وحيدرة المالكي وأبوعلي الحسين بن احمد بن المظفر بن أبي حريصة وأبو القاسم بن أبي العلاء وابو البركات مسلم بن عبد الواحد بن محمد وسعد بن علي بن محمد الزنجاني وأبو عثمان محمد بن احمد بن ورقاء الأصبهاني وابراهيم بن سكر الحامي
اخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة انا أبو القاسم الحسين بن محمد الحنائي انا أبو الحسن عبد الرحمن بن محمد بن يحيى بن ياسر التميمي الجويري قراءة عليه وانا أسمع انا أبو القاسم علي بن يعقوب بن ابراهيم بن أبي العقب نا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو النصري نا عفان نا همام نا ثابت عن أنس أن أبا بكر الصديق اخبرهم ان رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وهو معه في الغار فقال لو ان أحدهم نظر الى قدميه لابصرنا تحت قدميه فقال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما [ 7227 ] ذكر أبو بكر محمد بن علي الحداد ان الجوبري ثقة اخبرنا أبو محمد بن الأكفاني نا عبد العزيز الكتاني قال توفي شيخنا أبو الحسن عبد الرحمن بن محمد بن يحيى بن ياسر لاثنتي عشرة ليلة خلت من صفر سنة خمس وعشرين وأربعمئة لم يكن يحسن يقرأ ولا يكتب وكان أبوه قد سمعه وضبط له السماع وكان يحفظ فنون الحديث الذي يحدث به حدث عن ابراهيم بن محمد بن سنان ويحيى بن عبد الله بن الحارث الزجاج ومحمد بن ابراهيم بن مروان وغيرهم لما مضيت إليه لأسمع منه الحديث وحدث له بلاغا في كتاب الجامع الصحيح وجدت سماعه في جميعه فلما صرت إليه قال لي قد سمعت الكثير سمعني والدي وكان والده محدثا ولكن ما احدثك أو أدري أي شئ مذهبك قلت له عن أي شئ تسألني عن مذهبي قال ما تقول في معاوية قلت وما عسى ان أقول فيه صاحب رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ورحمة الله عليه قال الان أحدثك وأخرج إليه كتب أبيه جميعها وقال لي انظر فيها فما وجدت فيه بلاغي في داخله فاسمعه وكان على ظهره سماع لفلان ولم يكن في داخله شئ فلا يقرأه على حدث مدة يسيرة ذكر أبو علي الأهوازي انه مات يوم الأحد الثاني عشر ودفن بباب توما
-------------------------------------------------------------------------------
واضطر القسم الاخر ان يحذف ماجرى من الروايات والاحااديث الصحيحة تلميع وتزيين صورة الصحابة وخاص معاوية عليه لعنة الله
قال الطبري في تاريخه
- عند كلامه على تولية أمير المؤمنين لمحمد بن أبي بكر على مصر - ما نصه بالحرف الواحد :
(وذكر هشام، عن أبي مخنف، قال: وحدّثني يزيد بن ظبيان الهمدانيّ، أنّ محمد بن أبي بكر كتب إلى معاوية بن أبي سفيان لمّا ولّيَ ؛ فذكر مكاتبات جرت بينهما كرهت ذكرها لما فيه ممّا لا يحتمل سماعها العامّة.) انتهى المراد من تاريخ الطبري
وكذلك قال ابن الأثير في تاريخه
في نفس المورد ما نصه :
(وقد قيل: إنه جرى بين محمد ومعاوية مكاتبات كرهت ذكرها فإنها مما لا يحتمل سماعها العامة.) انتهى من ابن الأثير
بل بتوثيق قاتل ابن بنت رسول الله صلوات الله بجعله (( تابعي ثقة )) بل يترضون عليه
مسند أحمد:
1490-حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرحمن و عبد الرزاق المعنى قالا : أنبأنا سفيان عن أبي إسحاق عن العيزار بن حريث عن عمر بن سعد رضي الله عنه عن أبيه قال : ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عجبت من قضاء الله عز وجل للمؤمن ، إن أصابه خير حمد ربه وشكر ، وإن أصابته مصيبة حمد ربه وصبر ، المؤمن يؤجر في كل شيء حتى في اللقمة يرفعها إلى في امرأته
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن
بل ضرب الرواة لفضل امير المؤمنين ومناقبه بالسياط
ابن حجر العسقلاني في تهذيب التهذيب (10/384)
781 - ع (الستة) نصر بن علي بن نصر بن علي بن صهبان الازدي الجهضمي أبو عمرو البصري الصغير حفيد الذي قبله.
روى عن أبيه ويزيد بن زريع وعبد الاعلى بن عبدالاعلى وعيسى بن يونس اليمامي ووهب بن جرير بن حازم ووكيع ومعن بن عيسى ومسلم بن ابراهيم وخلق كثير.
روى عنه الجماعة وروى النسائي أيضا عن زكرياء السجزي وأحمد بن علي المروزي عنه وأبو زرعة وأبو حاتم والذهلي وبقي بن مخلد وعبد الله بن أحمد وعبدان الاهوازي واسماعيل القاضي وابن أبي الدنيا وابن خزيمة وعبد الله بن محمد بن ياسين والقاسم بن زكرياء المطرز ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي وأبو بكر بن أبي داود وأبو القاسم البغوي وأبو حامد الحضرمي ويحيى بن محمد بن صاعد وآخرون.
قال عبدالله بن أحمد سألت أبي عنه فقال ما به بأس ورضيته وقال ابن أبي حاتم سألت أبي عن نصر بن علي وأبي حفص الصيرفي فقال نصر أحب إلي وأوثق وأحفظ من أبي حفص قلت فما تقول في نصر قال ثقة وقال النسائي وابن خراش ثقة وقال عبيد الله ابن محمد الفرهياني نصر عندي من نبلاء الناس وقال أبو علي بن الصواف عن عبدالله ابن أحمد لما حدث نصر بن علي بهذا الحديث يعني حديث علي بن أبي طالب أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم أخذ بيد حسن وحسين فقال من أحبني وأحب هذين واباهما وأمهما كان في درجتي يوم القيامة.
أمر المتوكل بضربه ألف سوط فكلمه فيه جعفر بن عبد الواحد وجعل يقول له هذا من فعل أهل السنة فلم يزل به حتى تركه.