بدأ تدوين السنة عندنا أهل السنة والجماعة بشكل متسلسل ومتصل منذ عهد المصطفى عليه الصلاة والسلام ، فسمح للصحابة بكتابة الحديث كما هو معلوم ومشهور.
واستمر هذا الاهتمام في زمن الصحابة من خلال الصحف التي دون فيها بعض الأحاديث النبوية خوفا من النسيان ، كصحيفة علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
ثم سار التابعون على نهج الصحابة ، فكتب السنة عروة بن الزبير وحسن البصري والزهري ومجاهد وغيرهم.
تدوين السنة عندنا بدأ منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم .
فمتى بدأ تدوينها عند الشيعة ؟ ومن أين تستمد الأحاديث الشيعية حجيتها ؟
ملاحظة : قد يبدو السؤال بديهيا أو غير مجد لكن سيتبين للقارئ عكس ذلك خلال المناظرة - إن كانت هناك مناظرة - إن شاء الله تعالى.
نرجوا اختيار عنوان مناسب للحوار بدل عبارات نسف وهدم وتفخيخ وتفجير الارهابية التي اشتهرتم بها
:::الجابري اليماني:::
الأخ الفاضل الباطل في مقتل حياك الله في المنتدى
أخي الفاضل أنت بنيت موضوعك على أساس غير سليم وسأوضح لك السبب :
قلت أخي أن تدوين الحديث عندكم بدأ من عهد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم لتشير بذلك لأحاديث مكتوبه ومدونه أثبتها الصحابه من سماعهم لكلام المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم في حياته وهذا الكلام غير دقيق لأن الصحابه اختلفوا في عصمته فمنهم من آمن بها وكتب ومنهم من امتنع
حتى قال عبدالله بن عمرو له صلى الله عليه وآله عندما سأله أيكتب عنه في الرضا والغضب بأن يكتب لأن لايخرج منه إلا حقآ وقسم منهم كره ذلك كعمر وابن مسعود وراوي هذا الحديث وغيرهم :
- لا تكتبُوا عني . ومن كتب عني غيرَ القرآنِ فليمْحُه . وحدِّثوا عني ، ولا حرجَ . ومَن كذب علَيَّ - قال همامٌ أحسبُه قال - متعمِّدًا فليتبوأْ مقعدَه من النارِ
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 3004
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فهذا حجة من كره ذلك إضافه كما قلت لمن جوز عليه صلى الله عليه وآله وسلم الخطأ والهجر في حالة المرض لهذا نلاحظ الإختلاف في تصديقه في رزية الخميس عندما أمرهم بالكتابه عنه في حالة مرضه الشديد