|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 79922
|
الإنتساب : Nov 2013
|
المشاركات : 208
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الصحيفةالسجادية
المنتدى :
منتدى القرآن الكريم
بتاريخ : 15-09-2014 الساعة : 06:45 AM
اشكال ورد يحتجون بحديث النبي صلى الله عليه واله
حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان حدثنا إسرائيل أبو موسى ولقيته بالكوفة وجاء إلى ابن شبرمة فقال أدخلني على عيسى فأعظه فكأن ابن شبرمة خاف عليه فلم يفعل قال حدثنا الحسن قال لما سار الحسن بن علي رضي الله عنهما إلى معاوية بالكتائب قال عمرو بن العاص لمعاوية أرى كتيبة لا تولي حتى تدبر أخراها قال معاوية من لذراري المسلمين فقال أنا فقال عبد الله بن عامر وعبد الرحمن بن سمرة نلقاه فنقول له الصلح قال الحسن ولقد سمعت أبا بكرة قال بينا النبي صلى الله عليه وسلم يخطب جاء الحسن فقال النبي صلى الله عليه وسلم ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين
المصدر صحيح البخاري
اولاً هذا الحديث حجة عليكم لا لكم فالامام الحسن فعلاً قام بتوقيع وثيقة صلح مع امام الفئة الباغية التي تدعو الى النار معاوية لكن معاوية لم يتلزم بها وخان العهد الامر الثاني الاسلام غير الايمان فربنا سبحانه وتعالى قال في كتابه الكريم
قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ
ومن يقول انهم مؤمنين عليه ان ياتي بدليل على ايمانهم
الاشكال الاخر
ومن كتاب كتبه(عليه السلام) إلى أهل الامصار يقتصّ فيه ما جرى بينه وبين أهل صفين
و كان بدء أمرنا أنا التقينا و القوم من أهل الشام و الظاهر أن ربنا واحد ّ و نبينا واحد و دعوتنا في الاسلام واحدة لا نستزيدهم في الايمان بالله و التصديق ّ لرسوله صلى الله عليه و آله و لا يستزيدوننا الامر واحد إلا ما اختلفنا فيه ّ من دم عثمان و نحن منه برآء
اولاً الكلام غير كامل ولنرى ماذا يقول الامام عليه السلام في بقية الخطبة
قلنا : تعالوا نداوي ما لا يدرك اليوم بإطفاء ّ النائرة و تسكين العامة حتى يشتد الامر و يستجمع فتقوى على وضع الحق في ّ مواضعه فقالوا : بل نداويه بالمكابرة فأبوا حتى جنحت الحرب و ركدت و وقدت ّ نيرانها و حمشت فلما ضرستنا و إياهم و وضعت مخالبها فينا و فيهم أجابوا عند ّ ذلك إلى الذي دعوناهم إليه فأجبناهم إلى ما دعوا و سارعناهم إلى ما طلبوا ّ حتى استبانت عليهم الحجة و انقطعت منهم المعذرة فمن تم على ذلك منهم فهو ّ الذي أنقذه الله من الهلكة و من لج و تمادى فهو الراكس الذي ران الله على قلبه ّ و صارت دائرة السوء على رأسه
وقال
ومن كلام له عليه السلام وقد استبطأ أصحابه إذنه لهم في القتال بصفين: أما قولكم أكلُّ ذلك كراهية الموت؟ فوالله ما أبالي أدخلت إلى الموت أو خرج الموت إليَّ . وأما قولكم شكاً في أهل الشام ، فوالله ما دفعت الحرب يوماً إلا وأنا أطمع أن تلحق بي طائفة فتهتدي بي وتعشو إلى ضوئي ، وذلك أحبُّ إليَّ من أن أقتلها على ضلالها وإن كانت تبوء بآثامها
وايضاً في خطبة له عليه السلام
وَأَمَّا طَلَبُكَ إِلَيَّ الشَّامَ فَإِنِّي لَمْ أَكُنْ لأُعْطِيَكَ الْيَوْمَ مَا مَنَعْتُكَ أَمْس. وَأَمَّا قَوْلُكَ: «إِنَّ الْحَرْبَ قَدْ أَكَلَتِ الْعَرَبَ إِلاَّ حُشَاشَاتِ أَنْفُس بَقِيَتْ»، أَلاَ وَمَنْ أَكَلَهُ الْحَقُّ فَإِلَى الْجَنَّةِ، وَمَنْ أَكَلَهُ الْبَاطِلُ فَإِلَى النَّارِ. وَأَمَّا اسْتِوَاؤُنَا فِي الْحَرْبِ والرِّجَالِ فَلَسْتَ بِأَمْضَى عَلَى الشَّكِّ مِنِّي عَلَى الْيَقِينِ، وَلَيْسَ أَهْلُ الشَّامِ بِأحْرَصَ عَلَى الدُّنْيَا مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ عَلَى الآخِرَةِ. وَأَمَّا قَوْلُكَ: إِنَّا بَنُو عَبْدِ مَنَاف، فَكَذلِكَ نَحْنُ، وَلكِنْ لَيْسَ أُمَيَّةُ كَهَاشِم، وَلاَ حَرْبٌ كَعَبْدِ الْمُطَّلِبِ، وَلاَ أَبُو سُفْيَانَ كَأَبِي طَالِب، وَلاَ المُهَاجِرُ كَالطَّلِيقِ ، وَلاَ الصَّرِيحُ كَالَّلصِيقِ ،وَلاَ الْمُحِقُّ كَالْمُبْطِلِ، وَلاَ الْمُؤْمِنُ كَالمُدْغِلِ . وَلَبِئْسَ الْخَلَفُ خَلَفٌ يَتْبَعُ سَلَفاً هَوَى فِي نَارِ جَهَنَّمَ.
قد يقول قال الامام علي عليه السلام الذي يعلم الغيب قال لا نستزيدهم في الايمان الجواب قال رب العالمين سبحانه وتعالى في كتابه الكريم
وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ
ما علاقة الامام علي عليه الصلاة والسلام بابراهيم عليه السلام الجواب
ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
فالامام علي عليه السلام مع القران والقران معه وهو يتبع ما يريده الله عز وجل
في الختام
فهل يبقى شك ان الله عز وجل كان ولي الامام علي عليه الصلاة والسلام والذين امنوا معه ولم يكن ولي من حاربه وقاتله و وقف ضده وهل يبقى عاقل يقول ان الفئة التي تدعو الى النار
هي فئة مؤمنة ( من يبقى يقول ذلك نقول له ) قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين
العبد ابو حذيفة
|
|
|
|
|