حقيقة يجب ان نكون منصفين بطرح اي موضوع او المداخلة فيه او الرد عليه وخاصة فيما يتعلق بمعركة الوجود للعراقيين ضدتنظيم داعش واخواتها والمتحالفين معها من الاعراب والتكفيريين ،
ليس هذا تجني على ردود الأخوة الأفاضل ولا انتقاص من كتاباتهم ولا من شخوصها فهي محل تقدير واعتزاز عندي دون استثناء ،
لكن ،
في مسالة إيقاف القصف والتطبيل لهذه المسالة لا أتصورها من الحكمة بمكان بالترويج لهذه الفكرة والتوسع في اخذها والرد عليها وخاصة في هذه الظروف ،
اذ القرار وحسب مامنشور في الاعلام والأخبار القادمة من ساحات القتال لاوجود له على ارض الواقع ،
فالقصف مستمر لكن تم تحديده والتأكيد على التركيز في توجيه الضربات ان كانت جوية او من طيران الجيش او اي وسيلة هجومية برية عسكرية ،
هو ليس قرار سياسي وبإرادة سياسية بل قرار عسكري بالتركيز على الأهداف المؤثرة للعدو ،
ومما يؤكد ذلك هو استشهاد احد الطيارين وهو برتبة رائد في محافظة صلاح الدين ،
هنا ليست دفاعا عن توجهات الحكومية ولست في وارد الدفاع عن هذه الشخصية او تلك ،
لكن لتوضيح الحقيقة ليس اكثر ،
وكذا ليست هناك هژاىم وتراجع في الموقف العسكري بل الحقيقة هو تقدم حاصل وواضح في السيطرة وطرد الدواعش من ارض العراق ،
لكن بصورة بطيئة مدروسة ،
كذا يجب عدم التعويل على التحالف الدولي وأمريكا في محاربتها للدواعش وحسب ظاهر الامر في الاخبار والتقارير ،
فامريكا لها أهداف محددة ربما تتلاقى مع أهداف العراق لكن فقط في وحدة الهدف،
ودي وتقديري