كما قال التاريخ و الرواة بأن عمر قام او أمر بقطع شجرة بيعة الرضوان
نذكر علاما كانت البيعة
باب استحباب مبايعة الإمام الجيش عند إرادة القتال وبيان بيعة الرضوان تحت الشجرة
1856 حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث بن سعد ح وحدثنا محمد بن رمح أخبرنا الليث عن أبي الزبير عن جابر قال كنا يوم الحديبية ألفا وأربع مائة فبايعناه وعمر آخذ بيده تحت الشجرة وهي سمرة وقال بايعناه على أن لا نفر ولم نبايعه على الموت
الحاشية
[ ص: 5 ] قوله : ( كنا يوم الحديبية ألفا وأربعمائة ) وفي رواية : ( ألفا وخمسمائة ) ، وفي رواية : ( ألفا وثلاثمائة ) وقد ذكر البخاري ومسلم هذه الروايات الثلاث في صحيحيهما ، وأكثر روايتهما ألف وأربعمائة ، وكذا ذكر البيهقي أن أكثر روايات هذا الحديث ألفا وأربعمائة . ويمكن أن يجمع بينهما بأنهم كانوا أربعمائة وكسرا ، فمن قال : أربعمائة ، لم يعتبر الكسر ، ومن قال : خمسمائة اعتبره ، ومن قال : ألف وثلاثمائة ، ترك بعضهم لكونه لم يتقن العد ، أو لغير ذلك .
قوله في رواية جابر ورواية معقل بن يسار : ( بايعناه يوم الحديبية على ألا نفر ، ولم نبايعه على الموت ) وفي رواية سلمة : ( أنهم بايعوه يومئذ على الموت ) وهو معنى رواية عبد الله بن زيد بن عاصم .
وفي رواية مجاشع بن مسعود ( البيعة على الهجرة ، والبيعة على الإسلام والجهاد ) وفي حديث ابن عمر [ ص: 6 ] وعبادة ( بايعنا على السمع والطاعة ، وألا ننازع الأمر أهله ) وفي رواية عن ابن عمر في غير صحيح مسلم : البيعة على الصبر . قال العلماء : هذه الرواية تجمع المعاني كلها ، وتبين مقصود كل الروايات ، فالبيعة على ألا نفر معناه : الصبر حتى نظفر بعدونا أو نقتل ، وهو معنى البيعة على الموت ، أي : نصبر وإن آل بنا ذلك إلى الموت ، لا أن الموت مقصود في نفسه ، وكذا البيعة على الجهاد ؛ أي والصبر فيه . والله أعلم .
الكتب » صحيح مسلم » كتاب الإمارة »
باب استحباب مبايعة الإمام الجيش عند إرادة القتال وبيان بيعة الرضوان تحت الشجرة
فعلآ السر هو أنهم بايعوه على أن لايفروا وقد فروا وبابعوه على أن لاينازعوا الأمر أهله وقد نازعوه في الرزية في يوم الخميس لهذا هذه الشجره علقم لأنها نزلت السكينه فيها على المؤمنين فقط
فهل كان عمر مفتتن كثيرا بالشجرة و كأنه يراها شاهدا قويا على أقواله و أفعاله بعد البيعة و لهذا غررت نفسه به ان يقوم باقتلاع تلك الشجرة التي تذكره بخيانته و نقضه العهد ؟!
...هذا يذكرني بمواقف عمر مع حذيفة كيف كان يلاحقه بسؤاله : اهو من المنافقين ؟
و كأنه يريد إشارة تؤكد له ما في نفسه ؛ فهل لو صرح حذيفة حقيقة باسم عمر سيقبل عمر بالحقيقة ؟
أم انه سوف يقتل حذيفة لكي لا يكشف أمره ؟
هذا جائز ... و لذلك كان حذيفة حريصا على رد عمر بلطف اتقاء شره !!!!
فهل كان عمر مفتتن كثيرا بالشجرة و كأنه يراها شاهدا قويا على أقواله و أفعاله بعد البيعة و لهذا غررت نفسه به ان يقوم باقتلاع تلك الشجرة التي تذكره بخيانته و نقضه العهد ؟!
...هذا يذكرني بمواقف عمر مع حذيفة كيف كان يلاحقه بسؤاله : اهو من المنافقين ؟
و كأنه يريد إشارة تؤكد له ما في نفسه ؛ فهل لو صرح حذيفة حقيقة باسم عمر سيقبل عمر بالحقيقة ؟
أم انه سوف يقتل حذيفة لكي لا يكشف أمره ؟
هذا جائز ... و لذلك كان حذيفة حريصا على رد عمر بلطف اتقاء شره !!!!
نعم والله رضي عن المؤمنين فقط الذين بايعوا تحتها ، وسؤال عمر لحذيفه بحد ذاته
نفيآ للحقيقه وقد وردت في كتب الإخوه السنه لأنه يعرف أنه لن يفصح له بذلك فقام بإتخاذ هذه الطريقه فسأله
نعم والله رضي عن المؤمنين فقط الذين بايعوا تحتها ، وسؤال عمر لحذيفه بحد ذاته
نفيآ للحقيقه وقد وردت في كتب الإخوه السنه لأنه يعرف أنه لن يفصح له بذلك فقام بإتخاذ هذه الطريقه فسأله
بارك الله بكم
و خصوصية الشجرة تتعلق بالإيمان و الطاعة
فهي البيعة التي حصلت في يوم الصلح الذي كشف الكثير من المنافقين عن نفاقهم بجرأة عجيبة
كقول عمر يومها مخاطبا رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ( ألست نبي الله حقاً ) ؟؟؟!!!!