يقول السيد الكشميري عن الشيخ حسن علي النخودكي الاصفهاني: في زمن حكومة رضا بهلوي الذي منع من وضع العمائم على الرؤوس ،توجه الشيخ حسن من قريته نخودك الى خراسان لزيارة الامام الرضا (عليه السلام) وفي الطريق رآه أحد الشرطة فقصده لينزع عمامته فجمد الشرطي في مكانه ولم يستطع الحركة ،وفهم الناس أنّ هذا من عمل الشيخ ،فجاءوا وتوسلوا إليه أن يعفوا عن الشرطي ويرد له قدرته على الحركة ،فقال لهم :بشرط أن يتوب ولا يفعل ذلك مرّة اُخرى.
حدث المرحوم آية الله الشيخ محمد تقي الآملي - قدس سره - فقال :
كان لي من العمر حوالي أربعين سنة عندما ذهبت إلى مدينة قم المقدسة ، و كان ذلك في يوم عاشوراء ، حيث كانوا يقرأون
مجالس العزاء في صحن السيد المعصومة - عليها سلام الله - ..
بعد ذلك ذهبت إلى - مقبرة الشيخين - و قرأت زيارة أهل القبور " السلام على أهل لا إله إلا الله ، و خلال القراءة رأيت جميع
الأرواح قد جلست على قبورها و جميعها تردد " و عليك السلام " و سمعت لها ترانيم بدت و كأنها على الإمام الحسين - عليه
السلام
يقول العلامة الطهراني : لقد سكن المرحوم النراقي النجف الأشرف وتوفي فيها , ومقبرته في النجف ملحقة بالصحن المطهر , وقد مر عليه خلال أيام إقامته في النجف يوم من الأيام شهر رمضان لم يكن لديه شيء في منزله للإفطار , فقالت له زوجته : ليس في البيت من شيء , فاخرج وأحضر شيئاً !ويغادر المرحوم النراقي البيت وليس في جيبه فلس واحد , فيتوجه مباشرة إلى وادي السلام في النجف لزيارة أهل القبور , ويجلس مدة بين القبور يقرأ الفاتحة , حتى مالت الشمس للغروب وبدأ الظلام ينتشر رويداً رويداً .ثم يرى المرحوم في تلك الحال جماعة من العرب وقد جاءوا بجنازة وحفروا لها قبراً , ثم إنهم وضعوا الجنازة في القبر , والتفتوا إلى المرحوم النراقي فقالوا : إن لدينا عمل ونحن في عجلة من أمرنا لنعود إلى مكاننا , فقم أنت بباقي تجهيزات هذه الجنازة .ثم إنهم تركوا الجنازة وذهبوا .
يقول المرحوم النراقي : دخلت القبر لأفتح الكفن وأضع خد الميت على التراب ثم أضع فوقه اللبن وأهيل عليه التراب فشاهدت فجأة نافذة , ثم دخلت تلك النافذة لأشاهد روضة كبيرة ذات أشجار خضراء يانعة متكاتفة محملة بالثمار المتنوعة .وكان هناك طريق من باب هذه الروضة إلى قصر مجلل , وقد فرش هذا الطريق بأجمعه بحصى صغار من المجوهرات .وردت بلا إرادة مني , توجهت مباشرة إلى ذلك القصر , فرأيت أنه قصر فخم مبني بطابوق من المجوهرات , ثم صعدت السلم ودخلت غرفة كبيرة فشاهدت شخصاً يتصدر تلك الغرف وأشخاصاً جالسين في أطراف الغرفة فسلمت عليهم وجلست , فردوا علي السلام .ثم شاهدت أن هؤلاء الجالسين في أطراف الغرفة كانوا يديمون السؤال من ذلك الجالس في صدرها عن أحواله , ويستفسرون عن أحوا أقاربهم وخاصتهم , فكان يجيب على أسئلتهم . كان ذلك الرجل مبتهجاً مسروراً وهو يجيب على أسئلة الجالسين واحداً بعد الآخر .ثم انقضت مدة فشاهدت فجأة ان ثعباناً قد دخل من باب الغرفة وتوجه مباشرة إلى ذلك الرجل فلدغه ثم خرج من الغرفة .ولقد امتقع وجه ذلك الرجل من لدغة الثعبان وتورم بعض الشيء , ثم انه عاد إلى حاله الأولى تدريجياً , فشرعوا من جديد بالحديث مع بعضهم وبالاستفسار عن الأحوال والسؤال عن أخبار الدنيا من ذلك الرجل .ثم انقضت ساعة فشاهدت مرة أخرى أن ذلك الثعبان دخل من الباب من جديد ولدغ الرجل بنفس الطريقة وعاد من حيث أتى . فاضطربت حال الرجل وامتقع وجهه , ثم أنه عاد إلى حاله الأولى .فسألته في تلك الحال : من أنت أيها السيد ؟ وأين هذا المكان ؟ ولمن هذا القصر ؟ وما هذا الثعبان ؟ ولماذا يقوم بلدغك ؟قال : أنا الميت الذي وضعته تواً في القبر , كما أن روضة الجنة البرزخية هذه لي , أنعم الله علي بها فظهرت من نافذة فتحت من قبري إلى عالم البرزخ . هذا القصر لي , وهذه الأشجار المجللة , وهذه المجوهرات , وهذا المكان الذي تراه جنتي البرزخية , وها قد جئت إلى هنا . كما أن هؤلاء الجالسين في أطراف الغرفة أقاربي وأرحامي الذين توفوا قبلي , وها هم قدموا لرؤيتي وللسؤال عن أهليهم وأرحامهم وأقاربهم في الدنيا , فكنت أحدثهم عن أحوال أولئكم .قلت : فلماذا يلدغك هذا الثعبان ؟!قال : إليك الأمر : أنا رجل مؤمن , من أهل الصلاة والصيام والخمس والزكاة , ومهما فكرت فإنني لا أجد ان خطأ قد بدر مني لأستحق عليه عقوبة كهذه . وهذه الروضة بهذه المواصفات هي النتيجة البرزخية لأعمالي الصالحة تلك . اللهم إلا أني كنت أسير في الزقاق يوماً في حر الصيف , فرأيت صاحب دكان ينازع أحد الذين يشترون منه , فاقتربت منهما لأصلح بينهما , فرأيت صاحب الدكان يقول : إنني أطلبك ثلاثمائة دينار ( ستة شاهيات ) , بينما المشتري يقول : إنني مدين بخمس شاهيات .
فقلت لصاحب الدكان : تنازل عن نصف شاهي . وقلت للمشتري : تنازل أنت أيضاً وارفع يدك عن نصف شاهي . فأعط خمسة شاهيات ونصف لصاحب الدكان . فسكت صاحب الدكان ولم يقل شيئاً .ولأن الحق كان لصاحب الدكان , ولأنني كنت بقضائي الذي لم يرضه صاحب الدكان قد أضعت نصف شاهي من حقه , فإن الله عز وجل – جزاءً لهذا العمل – قد عين لي هذا الثعبان ليلدغني بهذا المنوال كل ساعة إلى يوم ينفخ في الصور فيحضر الخلائق في المحشر للحساب , وأنجو آنذاك ببركة شفاعة محمد وآل محمد عليهم السلام .ثم إني حين سمعت بذلك نهضت وقلت : إن أهلي ينتظروني في البيت , وعلي أن أذهب فآخذ لهم إفطاراً .فنهض ذلك الرجل الجالس في صدر الغرفة فشايعني إلى الباب , وحين أردت الخروج أعطاني كيساً صغيراً من الرز وقال : هذا رز جيد , فخذه لعيالك .فأخذت الرز وودعته وخرجت من الروضة من النافذة التي كنت قد دخلتها من قبل , فرأيتني داخل ذلك القبر , وكان الميت راقداً على الأرض وليس هناك من نافذة . ثم إني خرجت من القبر ووضعت عليه اللبن وأهلت التراب , وتوجهت إلى منزلي وجلبت كيس الرز فطبخنا منه .وانقضت مدة ونحن نطبخ من ذلك الرز فلا ينفد , وكلما طبخنا منه شيئاً فاحت منه رائحة طيبة فعطرت أرجاء المحلة , وكان الجيران يتساءلون : من أين اشتريتم هذا الرز ؟وأخيراً حل يوم لم أكن فيه في المنزل , فقدم إلينا أحد الضيوف , وقامت زوجتي بطبخ شيء من ذلك الرز وتركته على النار لينضج , وكان العطر الفواح يتصاعد منه فيملأ فضاء البيت . ويتساءل ذلك الضيف : من أين لكم هذا الرز الذي يفوق عطره جميع أنواع الرز العنبر ؟فاستحيت زوجتي وشرحت له القصة ؛ ثم إنهم طبخوا القدر الباقي من الرز بعد ذلك فنفد جميعه ولم يبق منه شيء .
ذهبت يوما إلى وادي السلام في النجف الأشرف لزيارة أهل القبور وأرواح المؤمنين،
فسمعتُ فجأة من بعيد رغاء بعير يريدون كيّه،
وكان يهدر ويئنّ بحيث كانت أرض وادي السلام تهتزّ من صراخه،
فقصدت نحوه لأستنقذه،
وحين اقتربت من مصدر الصوت رأيت أن ليس في الأمر من بعير !!
كانت هناك جنازة جيء بها لتُدفن،
وكان ذلك الصراخ يتعالى منها،
إلا أن الأفراد القائمين بأمر الدفن لم يكن لديهم إطلاع على ذلك أبدا،
فكانوا مشغولين بعملهم في هدوء وبرود.
لقد كانت هذه الجنازة بلا ريب لرجل ظالم متعدّ ناله في أول وهلة من ارتحاله عقوبة كهذه أي أنه قد خاف وفزع قبل الدفن وقبل عذاب القبر من مشاهدة الصور البرزخية، فكان يئن ويضجّ بالصراخ.
نقل العلامة الشيخ محمد شريف رازي: أني تعرّفتُ على شرطي كان مستعفيا في زمن الشاه،
سألته عن سبب استعفائه فقال:
فراسة نظر آية الله النجفي المرعشي جعلتني أعتزل مهنتي !
فقلت: قل لي القصة، ما هي ؟
قال: ذات ليلة من الساعة الثانية عشر إلى الثامنة صباحا كنت مأمورا في شارع " إرم " قرب حرم السيدة المعصومة عليها السلام،
وكنت أحتاج إلى اغتسال من الجنابة وليس عندي نقود لأذهب إلى الحمّام.
في حدود الساعة الثانية من منتصف الليل جاءت حافلة باص من أصفهان ووقفت عند الحرم لينزل منها المسافرون،
انتهزتُ الفرصة فنهرت السائق قائلا:
لماذا توقفت هنا، هيا أعطني رخصة القيادة ؟
فخاف السائق من الغرامة الثقيلة ووضع خمس توامين في يدي لأعفيه.
فأخذتها وقلتُ: هيّا تحرّك سريعا
وقلت في نفسي: قد حصلت على ثمن الدخول إلى الحمّام.
انتظرت حتى الأذان لأدخل الحمّام وأغتسل للصلاة،
وقبل الفجر شاهدت آية الله المرعشي قادما إلى الحرم،
ولكنّه خلافا لليالي السابقة اتجه نحوي على الجهة الثانية من الشارع، فلمّا وصل محاذاتي سلّم وقال: تقدّم إليّ !
تقدمت إليه خطوات، فأعطاني خمس توامين وقال: بهذه النقود إذهب واغتسل، أما بتلك النقود فلا يصحّ الاغتسال.
سقطت في خجل عميق وقلت متلكئا: حسنا، حسنا سيدي.
ومنذ تلك الساعة فكّرت أن أخرج من الشرطة وأعمل حرا.
واليوم بحمد الله أعيش سعيدا ولقد ذهبت إلى حجّ بيت الله الحرام أيضا.
قال المرحوم الحاج محمد حسن البياتي وهو من تلامذة آية الله العارف الشيخ محمد جواد الأنصاري الهمداني رضوان الله عليه:
" حينما كنت في خدمة أستاذي الأنصاري، أخذتُ منه ذكرا وورد الولاية الكلية لمدة أربعين يوما،
فشرعت بالعمل به وأنا جالس في مُصَلاي، فرأيت نورا نازلا عليّ من السماء، فجذبني إليه وأصعدني إلى عالم السماوات،
فهناك رأيت بابا عليها رجلان وكان من طرف اليمين رجلا طويل القمة وعلى رأسه عمامة خضراء،
ومن طرف اليسار كان أستاذي الشيخ الأنصاري واقفا مؤدبا كوقفة الجندي،
فتكلّم مبتسما معي الرجل الذي على اليمين، وقال:
أكمل ذكرك هنا فإنّه مقرٌ لبقية الله الأعظم
ولمّا دخلت الباب سطعت عليّ أنوار قهّارية، ففنيت بعد غلبتها عليّ ولم يبق منّي شيء،
فعندها وجدت نفسي جالسا في مصلاي وأنا مشغول بذكري.
فقصصتُ ذلك على أستاذي الأنصاري، فقال لي: بعد أن تنتهي من الأربعينية الأولى وفي الثانية ترى ذلك السيد إن شاء الله.
فلمّا قُضيت الأولى رحل الأنصاري إلى لقاء ربه، وبعد انتهاء الثانية جاء العلامة الطهراني وكان معه ذلك السيد الذي رأيته في عالم المعنى وهو السيد الحداد،
فقلت له: سيدي إني رأيتك قبل مجيئك !!
فأجابني بوجه بشوش: حسنا حسنا يا حاج
قال العالم الرباني العارف الكامل الميرزا جواد الانصاري الهمداني - المتوفى حدود1379هـ =1959م - : كنت اسير في طريق همدان إذ رأيت جنازة محمولة على الاكتاف يشيعونها صوب المقبرة.
ولكني من الزاوية الملكوتية - اية النظرة الروحية - شاهدت الجنازة تتجه نحو وحــل مظلم وقعر عميق وكانت روح الميت على جنازته تحاول ان تنادي : الهي انقذني من هذا العذاب ولكنها لم تتمكن من لفظه الهي . فأخذتْ تلتفت الى المشيعين وتنادي:لا تسمحوا ان يرموني في ذلك المكان . ولكنهم لم يكن احد يسمعه او يفقه ما يجري له. نعم انا اعرف الرجل انه من اهل همدان وكان من الاغنياء الظلمة.
يقول المرحوم آية الحقّ العارف بالله الحاجّ الشيخ محمّد جواد الأنصاريّ الهمدانيّ رضوان الله تعالى عليه: كنت في قديم الأيّام لا أذهب لزيارة قبور غير المعصومين و الأئمّة، فقد كنت أتصوّر أ نّ الانبساط و الانشراح يحصل فقط من قبور الأئمّة عليهم السلام الذين وصلوا إلى مقام الطهارة المطلقة، و أن ليس من أثر مترتّب على زيارة قبور غيرهم، حتّى تشرّفت بالسفر إلى العتبات المقدّسة للمرّة الاولى لأداء الزيارة مع جمع من تلامذتي الروحيّين. حيث توجّهنا يوماً من أيّام الإقامة في الكاظمين عليهما السلام من بغداد إلى المدائن للتفرّج على بناء المدائن و طاق كسرى المكسور، و كان حقّاً باعثاً على العِظة و الاعتبار.
ثمّ إنّنا تحرّكنا بعد التفرّج على المدائن و أداء ركعتي الصلاة المندوبة في ذلك الطاق، إلى قبر سلمان و حذيفة الواقعين قرب ذلك الطاق، فجلسنا قرب قبر سلمان في جمع من الأحباب و الأصدقاء، ليس بقصد أداء الزيارة بل لمجرّد الاستراحة و إزالة التعب، فاستقبلنا سلمان فجأة و تجلّي على حقيقته و في هيئته الواقعيّة، فكانت روحه في غاية الصفاء و اللطافة ليس فيها ذرّة من الكدورات، و كانت في غاية السعة و النقاء بحيث أغرقتنا في عالم من اللطف و المحبّة و السعة و الصفاء، و أدخلتنا في فضاء وسيع و لطيف من عالم المعنى خالٍ من أي مشكلة و عقدة، بحيث أشبه في منتهي لطافته و صفائه فضاء الجنّة، و كان كالضمير المنير للعارف بالله أشبه بالماء الصافي الزلال الرقراق و بنسائم الهواء اللطيفة، فأحسست بالخجل يعتريني من عدم قدومي عنده للزيارة، ثمّ إنّنا شرعنا بأداء الزيارة. و صرت منذ ذلك الوقت أذهب أيضاً لزيارة قبور غير الأئمّة الطاهرين عليهم السلام، من العلماء بالله و المقرّبين و أولياء الله، و أستعين بهم، و صرت أذهب لزيارة قبور المؤمنين في المقبرة، و اوصي تلامذتي بأن لا يُحرموا من هذا الفيض الإلهيّ.
اللهم اجعلني من الذين جدوا في قصدك فلم ينكلوا وسلكوا الطريق إليك فلم يعدلوا، واعتمدوا عليك في الوصول حتى وصلوا، فرويت قلوبهم من محبتك، وأنست نفوسهم بمعرفتك، فلم يقطعهم عنك قاطع، ولا منعهم عن بلوغ ما أملوه لديك مانع، فهم فيما اشتهت أنفسهم خالدون لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون
كان لأحد تجار السجاد وهو سيد ... ابنتان ثم لم يرزق طفلآ خلال ثمانية عشر عامآ ، وكان يشكي من آلام في قلبه ، واستطاع لقاء السيد الكشميري بواسطة احد اصدقائه ، فقال له السيد يومآ : ان قلبك سيتماثل للشفاء . فذهب ذالك التاجر الى الأطباء وبعد اجراء الفحوصات وجدوا انه شفي من مرضه . وقال له السيد الكشميري في لقاء اخر : إنك سترزق ولدآ ذكرآ سالمآ. فتعجب ذالك التاجر من كلامه ، وبعد ذهابه إلى المانيا لأعمال تجاريه أتصلت به زوجته واخبرته انها حامل ، وقد شخص الأطباء بواسطه السونار ووجدو ان الجنين انثى . فقال التاجر لرئيس المستشفى : إن احد العلماء يقول ان الجنين ذكر . فقال له الطبيب : إن هؤلاء لايعلمون شيئآ فلا تصغي لكلامهم .وقبل يومين من الولاده جاء التاجر الى السيد الكشميري وقال له : إن الطبيب المتخصص في قسم الولاده في مستشفى طهران يقول : إن الجنين أنثى ؟ فقال له السيد : إنه ذكر وسمه عليآ .وبعد يومين ولدت الزوجه ولدآ ذكرآ ،فتعجب رئيس المستشفى وطلب من التاجر ان يأخذه الى السيد الكشميري الذي استطاع ان يخبر بجنس الجنين على خلاف ماظهر في جهاز السونار