بالنسبة للأصول الفقهية فلا توجد ضوابط - فمن الناحية العملية يستطيع السلفي المبارك من هيئة افتاء ( تتبع ولي الأمر) أن يفتي بدون ضوابط - لا بل أن ينقض فتواه في اليوم التالي بشرط أن تكون هذه الفتوى تخدم سياسة ولي الأمر أو لا تمس مصالحه المادية.
و المبرر جاهز دائما : الاجتهاد
وعندما نأتي للأصول العقائدية فأيضا لا توجد ثوابت فهناك اجتهادات في التوحيد مثلا اذا يجوز أن تصور رب العالمين بالادراك الحسي ويوصف بصفات المخلوقين.
و اللتسنن بسنة عمر وزيد وليس ما قال الله وما قال الرسول.
و ربما أكثر الثوابت العقائدية هي طاعة ولي الأمر فوق كل الاعتبارات العقائدية وهذه أيضا نسبية ومرحلية - اذ عندما يهلك ولي الأمر و يخلفه آخر - تذهب عصمة الأول و تثبت للثاني ويكفر الخروج عليه. أو عندما يتغلب عليه طاغوت آخر أيضا.
و في حالة تعدد ولاة الأمر عليه أن يختار بين هذا وذاك وان كانا على النقيض, فترى السلفي الداعشي يقاتل السلفي التحالفي.