تعتزم جماعة داعش الارهابية فرض غرامات مالية وعقوبات قاسية تنهي وجود أجهزة التلفاز والستلايت في مدينة الموصل.
ونقل شهود عيان من الموصل مزاعم "داعش" الرامية لتغييب المدينة بالكامل عن البلاد، وفرض التعتيم الإعلامي على الهجوم الذي ستشنه القوات العراقية قريباً على الإرهابيين.
وقال أحد شهود العيان إن داعش سيعلق إعلانات قريباً، يطالب فيها سكان الموصل برفع أجهزة التلفاز والستلايت من المنازل.
وأضاف أن داعش أنذر العوائل بأنه سيعتقل كل رب أسرة في حال رفضه تنفيذ الأمر مع حرق كل محتويات الدار، وفرض غرامة مالية قدرها مليون دينار عراقي.
وأشار الى ان هذا القرار نابع من شعور داعش بخسارته الحتمية الفادحة في العراق على يد القوات الأمنية، وخشيته من وسائل الإعلام المرافقة لقطاعات الأمن التي ستحرر نينوى.
وفي السياق نفسه، يحفر عناصر داعش خندقا حول مدينة الموصل، بتكلفة مالية باهظة، تزامناً مع العد العكسي لشن الهجوم ضده من قبل القوات العراقية
أعلن القيادي بالتحالف الكردستاني محما خليل، الجمعة، أن نحو 20 مسلحا من تنظيم "داعش" سلموا أنفسهم للبيشمركة في جبل سنجار غرب الموصل، مبينا أن من بينهم يحلمون جنسيات اجنبية وعربية.
وقال خليل في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "نحو 20 مسلحا من تنظيم داعش سلموا، خلال الـ24 ساعة الماضية، أنفسهم للبيشمركة في جبل سنجار غرب الموصل".
وأضاف خليل، وهو أحد القادة الميدانيين في جبل سنجار، أن "من بين الذين سلموا أنفسهم من يحلمون جنسيات اجنبية وعربية"، مشيرا الى أن "هناك انهيار في معنوياتهم لاسيما بعدما تمكنت البيشمركة من السيطرة الكاملة على ناحية زمار والوصول الى جبل سنجار".
وتأكيدا على الخبر أعلاه المنشور من قبل الأخت الفاضلة نهر دجلة ،
فان قوات البيشمركة قد دخلت مركز قضاء سنجار وفتحت الطريق الى محافظة دهوك ،،وبالتعاون مع قوات الفرقة الذهبية البطلة ،وهم يقومون الان بتمشيط المنطقة وتنظيفها من الجرذان الدواعش ،
وتجري الان معارك لتحرير الشريط الحدودي للعراق مع سوريا ضمن محافظة نينوى المغتصبة ،،
بوركتم ياأبطال العراق النشامى
اعلن تنظيم داعش في شريط مصور اعتقال خلية مؤلفة من اربعة من عناصره يتحدثون اللغة التركية خططوا للانقلاب عليه و"زعزعة الامن" في مناطق سيطرته، وقدموا على انهم يتبنون افكارا دينية اكثر تشددا من تلك التي يعتمدها هذا التنظيم المتطرف.
وقال احد عناصر التنظيم في الشريط الذي نشر الاثنين على مواقع تعنى باخبار الجماعات الجهادية قائلا ان اعضاء الخلية خططوا "للخروج على دولة الخلاقة بالسلاح".
واضاف "كان من شأنهم زعزعة الامن في داخل داعش تمهيدا لضربها من قبل الصليبيين والجيش الحر والنظام النصيري"، مشيرا الى ان "الجهد الامني للدولة الاسلامية" تمكن من اختراقهم.
وعرض التسجل الذي جاء تحت عنوان "القبض على خلية من الغلاة خططت للخروج على دولة الخلافة" مقطعا صوتيا لاشخاص يتحدثون باللغة التركية بلكنة اقرب الى الآذرية بدا وكانه جرى تسجيله من دون علمهم. وقد اعلنوا فيه عن نيتهم حمل السلاح ضد تنظيم داعالذي يسيطر على مناطق واسعة في سوريا والعراق المجاور.
وقال هؤلاء في التسجيل الصوتي وفي ما قدم لاحقا على انها اعترافات من قبلهم انهم قرروا مقاتلة تنظيم داعش كونه تنظيم كافر بنظرهم على اعتبار انه لا يكفر الشعبين السوري والعراقي، وان زعيمه ابو بكر البغدادي ياخذ الاموال من "شعب كافر"، وبالتالي فهو كافر ايضا.
ولم يحدد الشريط المصور المنطقة المعنية بهذه الحادثة، الا انه اعلن في بدايته انه صادر عن "ولاية الرقة"، معقل تنظيم داعفي شمال سوريا.
كما لم يكشف الشريط عن مصير اعضاء الخلية الا انه اختتم باية من القران توحي بانه جرى قتلهم حيث تقول الاية "انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فسادا ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف او ينفوا من الارض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الاخرة عذاب عظيم".
وكانت صحيفة "فايننشال تايمز" ذكرت السبت ان تنظيم داعش اعدم 100 من مقاتليه الاجانب حاولوا الفرار من مدينة الرقة.
وذكر مقاتلون في الرقة ان التنظيم شكل شرطة عسكرية لمراقبة المقاتلين الاجانب الذين يتخلفون عن واجباتهم، وجرى اقتحام عشرات المنازل وتم اعتقال العديد من الجهاديين، بحسب الصحيفة.
نشر موقع "المنبر الإعلامي الجهادي"، التابع لتنظيم "داعش" الإرهابي، خريطة للمناطق التي ينوي التنظيم القيام بعمليات فيها في المرحلة القادمة، مؤكدا أن تلك المناطق بها خلايا نائمة تابعة لـ"داعش"، للقيام بتلك العمليات.
وأوضح الموقع , أن "داعش يطلب من أعضائه الإرهابيين في تلك المناطق، التي حوتها الخريطة ومنها سيناء وخليج العقبة وبعض مناطق السعودية والأردن وسوريا، بإنشاء خلايا نائمة في دول الطوق، حتى وصول ما يسمونه، طلائع الفتح المبين، على أن تكون العقبة كتيبة مجهزة بمفخخات مهمتها.
ويزعم الدواعش "ضرب معبر إيلات مع رشقه صاروخية كبيرة عشوائية من جبال العقبة وسيناء ومن ثم تقتحم الكتائب إيلات يتبعها على الفور اقتحام بوابة الحدود بين القردن والتعوسية يليها خروج الخلايا في تبوك ومعان وزرع عبوات لمنع تقدم أي جيش".
وخطة داعش المزعومة تقول بحسب الموقع "يليها خروج خلايا سكاكا والطريف ومن ثم خروج خلايا عرعر وسيطرتها على المناطق المهمة في المدينة، وتدخل قوات التنظيم من العراق بارتال قوية تتوجه مباشرة إلى إيلات اليهودية للسلخ والذبح، وتتابع زحوفها نحو بئر السبع والقدس، في هذه اللحظة ستكون الأخبار دوت في كل مكان فيأتي مدد من رجال الجزيرة ومصر الكنانة والأردن".