المهم هنا ، هل إن الصدمة قد أيقضت سياسيي الشيعة النائمين والخائضين في صراعات خفية تحركهم مصالحهم الفردية أم لا زالوا يعولون على القوى الخارجية لتحميهم أو كما يقولون حماية العملية السياسية ، فها قد جاءت الصدمة الامريكية وان لم تجد مواجهة وصد ورد قوي وبمثل قوتها تشعر الامريكان بالتردد في السير بهذا الاتجاه ، فان الغطرسة الامريكية ماضية بما تقرره ولا يهمها شيء اسمه سيادة او قانون دولي ، يكفي غباء وتصديق الوهم ، فان امريكا كانت على الدوام الطرف الرابح في كل الصراعات حتى لو داست على شعوب بأكملها ، فالمطلوب وقفة شجاعة وشريفة وتاريخية منكم يا سياسيي الشيعة ، فالمذهب هو المستهدف وليس العراق !!؟؟