عزيزنا واستاذنا الفاضل الابنودي ،،
احييكم ،،
حقيقة ان الشيعة ومنذ زمان طويل قد تعودوا كثيرا على الصبر على الاذى الذي يلحقهوا بهم الاخرون ،رغم الكثيرمن الجروح والبلايا التي تعرضوا لها من ابناء جلدتهم واخوتهم في الدين والوطن والدم اليعربي ،لكنهم في كل مرة ديدنهم الصبر والصبر والصبر ،ربما في ذلك تأسيا بسيرة ائمة الهدى من آل البيت الاطهار وخلال عقود من السنين في ظل حكم الامويين والعباسيين وسلطة بني عثمان ،،
لذا وانت ترى انه وخلال الفتوى المباركة من مرجعية السيد الفقيه الاعلى علي السستاني انبرى الشيعة جماعات جماعات ليستجيبوا لهذا الامر الطوعي ورخصوا الغالي والنفيس لدرء الخطر عن الامة والدين والوطن والمذهب والعقيدة غير مبالين للمخاطر والبلايا التي من الممكن ان تعترضهم ،لذا فهم قد اختزلوا كل تلك السنين من الضيم والقهر والظلم والجور عليهم وهبوا هبة رجل واحد ليبعدوا الخطر عن بلدهم ويطهروا ارض العراق من دنس داعش وحلفائهم ،،
ربما هذا الحديث لهو مصداق في حال شيعتنا على مر السنين والعصور لكن لكل شيء نهاية وختام ،
وخاتمة ونهاية هذا الظلم والجور كان وسيكون بيد شيعة امير المؤمنين وتحت راية مرجعية النجف المباركة ،،
ودي