السلام عليكم
في ظل هذه الظروف والتجاذبات والصراعات من كل الاطراف حول وعن العراق ،
أظن ان مفاتيح الحل لا زالت بيد المرجعية وورقتها الرابحة (الحشد الشعبي)
وبالتالي يجب على سياسيي الشيعة ان يفهوا انهم ليسوا وحدهم في المواجهة ..
وما عليهم سوى موقف جريء وعدم التخاذل واعطاء تنازلات على حساب المذهب .
واعادة اصطفافهم مع البعض ، وهذا كفيل بخسف كل أحلام أمريكا في العراق ،
وأظن ان هناك مرضا قد اصاب السياسيين ، انهم يعتقدون ان امريكا لاتقهر وهذ ضعف في ايمانهم
وعدم ثقة بانفسهم ..
فالشعب الفيتنامي انتصر على القوى العظمى امريكا ذات السلاح النووي ، والصومال هزمتها عن قريب .. والشواهد كثيرة ،، فقط نحتاج الى سياسيين اقوياء يحملون شرف المسؤولية وارادة الشارع العراقي!
مع الود
رواية الحكومة العراقية والامريكية حول سقوط الرمادي:
هذه اسباب سقوط الانبار كما يصورها لنا وزير الدفاع العراقي ورئيس الوزراء والبنتاغون والرئيس اوباما ووزير الدفاع الامريكي:::
اعتبر وزير الدفاع خالد العبيدي، السبت، أن انسحاب القوات الأمنية من مدينة الرمادي "لم يكن مبررا"، مؤكداً أنه ستتم محاسبة المقصرين.
وقال العبيدي لعدد من وسائل الإعلام بينها السومرية نيوز، إن "الانسحاب من الرمادي لم يكن مبررا مهما كانت الأسباب"، مشيراً إلى أنه "سوف تتم محاسبة المقصرين".
وأضاف العبيدي، أن "العراق يمر بظروف عصيبة ونحن بحاجة إلى إعلام وطني ينقل الحقيقة وما يجري على الأرض".
> العبيدي: أخذنا زمام المبادرة من العدو الداعشي المرتد باسناد الحشد الشعبي وابناء العشائر
> وزير الدفاع يرفع شعار "قادمون يانينوى" ويؤكد أنها المعركة الفصل
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي أكد، أمس الأول الخميس (21 أيار 2015)، أن تنظيم "داعش" لم ولن يحقق "نصراً إستراتيجياً"، مشيراً إلى أن كل ما حققه هو
"ثغرة" حصلت في الرمادي لأسباب يجري التحقيق بها.
وأكد رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الأمريكي مارتن ديمبسي، في (21 أيار 2015)، أن قوات الجيش العراقي "اختارت" الانسحاب من مدينة الرمادي، ولم يجبرها "داعش" على ذلك،
فيما أشار إلى أن السلطات العراقية والأميركية تجرى تحقيقاً لمعرفة ما حصل بالضبط.
ووصف الرئيس الأميركي باراك أوباما، أمس الأول الخميس، سيطرة "داعش" على الرمادي بـ"الانتكاسة التكتيكية"،
واعتبر أن ذلك لا يعني خسارة المعركة ضد التنظيم،
فيما أكد أن التحالف الدولي بحاجة إلى تكثيف التدريب في المناطق "السنية" بالعراق وإشراك العشائر بصورة أكبر في القتال.
وكشفت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، أمس الجمعة (22 أيار 2015)،
أن انسحاب القوات العراقية من مدينة الرمادي جاء
نتيجة اعتقاد القوات العراقية أنها لن تتمكن من الحصول على دعم جوي بسبب عاصفة رملية حصلت في المدينة،
فيما أكدت أن الانسحاب جاء نتيجة "قرار أحادي" اتخذه القائد الميداني هناك بناء على "تحليله الخاطئ".
دائما .. تكون الحقيقة كقطعة الثلج المغمورة في الماء ,, لا يظهر منها الاّ الجزء اليسير .. والجزء الأعظم مغمور..
والولايات المتحدة كانت دائما ، لديها الاجابات جاهزة عن ما يجري هنا وهناك لانها تعمل وفق خطط تعلم مسبقا نتائجها..
اما وزارة الدفاع العراقية ،، فانها تتعب كثيرا الى تجد مبررا يمكن تمريره في الاعلام على تلك الانتكاسات .. لانها لم تدرك الى الآن خطورة المرحلة وآثارها أو ربما تغض الطرف .. أما الكلام للاستهلاك الاعلامي فلا يجدي شيئا .. والمفروض من الحكومة ان تجعل زمام الامور بيد الحشد ، لان ما يحصل في الرمادي مسوغا كافيا لهذا الاجراء ..
المهم من كل تلك التبريرات الامريكية والرسمية العراقية ان داعش قد سيطر على الرمادي كمدينة كاملة بفعل انسحاب قطعات الجيش او الامن العراقية منها وليس بسبب قوة داعش ،وهذا معناه ان هناك خلل في بناء المؤسسة العسكرية المتمثلة بالجيش والشرطة الاتحادية وهذا هو ماحصل في الموصل وتكريت وتلك المدن التي سقطت بيد داعش مع الاخذ بعين الاعتبار الحاضنة المبيرة والواسعة للنفوذ الداعشي في تلك المناطق والذي الى درجة كبيرة ساهمت بسقوط تلك المدن بيد داعش وحلفائها ،لكن هل الخلل في المؤسسة العسكرية ام في البيئة الحاضنة لتواجد تلك القطعات العسكرية ام بسبب الجو العام المنافر للجيش وقوات الامن العراقية في تلك المناطق والذي له الدور الكبير والفعال للتسهيل بالسقوط ،
ولذا هل علينا الاتحال والتعويل على تلك المؤسسات الرسمية العسكرية في هذا الظرف الخالي ام الاهتمام الزائد بالنوع والكم بمؤسسة الحشد الشعبي المرجعي بكافة فصائل المقاومة الاسلامية البطلة لتكون بديلا واقول بديلا لمؤسسة الجيش وبناء الجيش بصورة صحيحة بعقيدة قتالية احترافية مميته واقتصار دوره على حماية الحدود ودرء الخطر بمايستوجب حضوره ،
مجرد رأي
التعديل الأخير تم بواسطة س البغدادي ; 24-05-2015 الساعة 09:33 PM.
وزراة الدفاع لاتستطيع اقناع نفسها فكيف ستقنع الشعب هل ستكشف لهم حقيقة الخونة . مستحيل
امريكا ومن معها رسموا الخطة ووضعوا الاجوبة وهيئوا الاعلام وباشروا بالعمل مثلها مثل غيرها
البرلمان العراقي والسياسيين خجولين لايستطيعون الظهور والتبرير ولايملكون القوة لقول الحقيقة او حتى كتابتها على ورق الا بعض البرلمانيين المجاهدين وهم عد الاصابع .
بقي الحشد الشعبي ومهمته كبيرة جدا فعليه خوض معارك دينية واخلاقية وعسكرية في الداخل (الحكومة) وفي الخارج في ساحات القتال .
الله يكون بعونك ياوطن