كنّا فيما مضى ، وهنا في القسم السياسي ( السابق ) من منتديات انا شيعي العالمية ، قد فتحت موضوع موسع استفطبنا فيهم اهم العقول المفكرة من الاعضاء المشاركين ، لبحث القضية العراقية وطرق حلها ،،، وتم من خلال النقاش تحديث ثلاث جهات رئيسية يمكن لها هبها ان يكون التغيير ، وكانت هي 1- القادة السياسيين ( خاصة ممثلي الطائفة الشيعية في الحكم ) ، 2- المرجعية الدينية في العراق مع رموز الشيعة الدينيين ، 3- الشعب العراقي .
وتوصلنا من خلال البحث والنقاش الموسع والاخذ بكل الضروف الممكنة وما يربطها بالواقع ، الى ان الحل المعوّل عليه هو بيد الشـعب العـراقي وبالدرجة الاولى ، ثم تأتي المرجعية الدينية بالدرجة الثانية ( لكون وضيفتها ارشادية محدودة ومقيدة بدرجات ) ،،، وأما القادسة السياسيين فلم يكن عليهم معوّل في الحل لكونهم وفي نسبة كبيرة منهم ظهر الفساد والانحراف بل يرى البعض انهم جزء مهم من المشكلة وليس جزء من الحل ( بالعموم )
طبعا هذا الاستنتجاج هو بقدر حدود المشاركين وتفاعلهم وضروف المرحلة ذلك الوقت وما تم تقييمه عن جميع الجهات الثلاثة . والله اعلم
على كل حال ، الشعب كعنوان للتغيير هو عنوان مهم واساسي عند كل الشعوب ، وفي القضية العراقية فهو ايضا مثال مهم واساسي ، ولكن طريقة استثمار هذا المكون هي التحدي الاكبر في التخطيط والعمل ، حيث كما تعلمون تحديد الجهة ( الشعب ) لا يكفي للخوض بالحل او تفعيله اذا لم يكن هناك طريقة فاعلة مدروسة للاستثمار ! فضلا عن ضروف موضوعية يمكن البناء عليها.
لذلك كان عنوان "استثمار ثقل الشعب العراقي للتغيير " هو العنوان الاهم في عقول المفكرين والمصلحين ( مع الاخذ بالعناويين الاخرى قدر الامكان والمرونة في تقبل تغير الضروف )
الان ولعله اذا صح التعبير " رُبّ ضارة نافعة " وبعد ان تفعّل لنا على الواقع فتوى الجهاد الكفائي لمرجعية العراق وتفاعل الشعب العراقي بالعموم والطائفة الشيعية بالخصوص ( على اثر تدهور امني وسياسي كبيرين) . وجد لعله عنوان الشعب العراقي "محل الذكر" طريقاً مهما يمكن به تفعيل دوره ⇠ لانه انتقل واصبح من خانة المحكوم الى خانة الحاكم والمتنفذ وتدعمه المرجعية الدينية "فانتبه لاهمية هذه النقطة "
اي اصبح لدينا املين وعنوانين مهمين في التغيير هما الشعب والمرجعية بتناغم وتنسيق كبيرين ، وافرزت لنا هذه الحالة قادة التغيير ( السياسيين والدينيين ) وتعمل بضوابط وعليها رقابة المرجعية والشرفاء المخلصين من ابناء الشعب ، فتأمل .
ولكن ! وإن كان هذا ولحد الان تقدم كبير في خلق التغيير الا انه يواجه تحديات كبيرة وضروف صعبة وحساسة .
منها واهمها ، هو ان التغيير الداخلي لا يمكن ان يجري دفعة واحدة ومزامناً لمرحلة التحدي التكفيري والسياسي الفاسد المرتبط بالعدو الخارجي والداخلي
وبتفصيل اكثر - ليس من المناسب الان اعلان الثورة على الفساد السياسي والدخول معها في معترك عسكري وسياسي ونحن نخوض حربا شديدة على الارهاب لاسباب استراتيجية ومرحلية / ضرفية اساسية ، كعدم توفر الامكانية الكافية لفتح هذين الحربين سويتا ، وهناك احتمال للفشل والذهاب الى فوضى كبرى عند سقوط النظام والبنية التنظيمية لمؤسسات الدولة مع وجود التكفيريين على اطراف المناطق الامنة ، اضافة الى انه تحتاج المسالة الى تصدي فعلي قيادي وتنظيمي لمثل هكذا تغيير ثوري مهم والاستعداد لمواجهة مع السياسيين الفاسدين المتغلغلين في البلاد . واسباب اخرى يمكن اضافتها لا تحضرني الان .
كنّا فيما مضى ، وهنا في القسم السياسي ( السابق ) من منتديات انا شيعي العالمية ، قد فتحت موضوع موسع استقطبنا فيه اهم العقول المفكرة من الاعضاء المشاركين ، لبحث القضية العراقية وطرق حلها ،،، وتم من خلال النقاش تحديد ثلاث جهات رئيسية يمكن لها وبها ان يكون التغيير ، وكانت هي : 1- القادة السياسيين ( خاصة ممثلي الطائفة الشيعية في الحكم ) ، 2- المرجعية الدينية في العراق مع رموز الشيعة الدينيين ، 3- الشعب العراقي .
وتوصلنا من خلال البحث والنقاش الموسع والاخذ بكل الضروف الممكنة وما يربطها بالواقع ، الى ان الحل المعوّل عليه هو بيد الشـعب العـراقي وبالدرجة الاولى ، ثم تأتي المرجعية الدينية بالدرجة الثانية ( لكون وضيفتها ارشادية محدودة ومقيدة بدرجات ) ،،، وأما القادة السياسيين فلم يكن عليهم معوّل في الحل لكونهم وفي نسبة كبيرة منهم ظهر الفساد والانحراف بل يرى البعض انهم جزء مهم من المشكلة وليس جزء من الحل ( بالعموم )
طبعا هذا الاستنتاج هو بقدر حدود المشاركين وتفاعلهم وضروف المرحلة ذلك الوقت وما تم تقييمه عن جميع الجهات الثلاثة . والله اعلم
على كل حال ، الشعب كعنوان للتغيير هو عنوان مهم واساسي عند كل الشعوب ، وفي القضية العراقية فهو ايضا مثال مهم واساسي ، ولكن طريقة استثمار هذا المكون هي التحدي الاكبر في التخطيط والعمل ، حيث كما تعلمون تحديد الجهة ( الشعب ) لا يكفي للخوض بالحل او تفعيله اذا لم يكن هناك طريقة فاعلة مدروسة للاستثمار ! فضلا عن ضروف موضوعية يمكن البناء عليها.
لذلك كان عنوان "استثمار ثقل الشعب العراقي للتغيير " هو العنوان الاهم في عقول المفكرين والمصلحين ( مع الاخذ بالعناويين الاخرى قدر الامكان والمرونة في تقبل تغير الضروف )
الان ولعله اذا صح التعبير " رُبّ ضارة نافعة " وبعد ان تفعّل لنا على الواقع فتوى الجهاد الكفائي لمرجعية العراق وتفاعل الشعب العراقي بالعموم والطائفة الشيعية بالخصوص ( على اثر تدهور امني وسياسي كبيرين) . وجد لعله عنوان الشعب العراقي "محل الذكر" طريقاً مهما يمكن به تفعيل دوره لانه انتقل واصبح من خانة المحكوم الى خانة الحاكم والمتنفذ وتدعمه المرجعية الدينية "فانتبه لاهمية هذه النقطة "
اي اصبح لدينا املين وعنوانين مهمين في التغيير هما الشعب والمرجعية بتناغم وتنسيق كبيرين ، وافرزت لنا هذه الحالة ما يمكن ان ينتج قادة التغيير ( السياسيين والدينيين ) وتعمل بضوابط وعليها رقابة المرجعية والشرفاء المخلصين من ابناء الشعب ، فتأمل .
ولكن ! وإن كان هذا ولحد الان تقدم كبير في خلق التغيير الا انه يواجه تحديات كبيرة وضروف صعبة وحساسة .
منها واهمها ، هو ان التغيير الداخلي لا يمكن ان يجري دفعة واحدة ومزامناً لمرحلة التحدي التكفيري والسياسي الفاسد المرتبط بالعدو الخارجي والداخلي*
وبتفصيل اكثر - ليس من المناسب الان اعلان الثورة على الفساد السياسي والدخول معها في معترك عسكري وسياسي ونحن نخوض حربا شديدة على الارهاب لاسباب استراتيجية ومرحلية / ضرفية اساسية ، كعدم توفر الامكانية الكافية لفتح هذين الحربين سويتا ، وهناك احتمال للفشل والذهاب الى فوضى كبرى عند سقوط النظام والبنية التنظيمية لمؤسسات الدولة مع وجود التكفيريين على اطراف المناطق الامنة ، اضافة الى انه تحتاج المسالة الى تصدي فعلي قيادي وتنظيمي لمثل هكذا تغيير ثوري مهم والاستعداد لمواجهة مع السياسيين الفاسدين المتغلغلين في البلاد . واسباب اخرى يمكن اضافتها لا تحضرني الان .
والسلام عليكم
التعديل الأخير تم بواسطة الباحث الطائي ; 04-08-2015 الساعة 05:00 AM.
السلام عليكم اخي الباحث ونشكرك جزيل الشكر على هذا الموضوع المهم والحساس
برأيي ان مبدأ الثورة للتغيير يجب ان يبدأ وهو مبني على دعامتين. اساسيتين الاولى هو ان تكون الثورة من صلب الشعب لا من تدخل حزبي او خارجي فهو مرفوض بكل اصنافه السياسية والحزبية والدينية والثقافية . وثانيا ان تكون تحت قيادة مركزية كما هو الحشد الان والقيادة بيد المرجعية حصرا ï»»غير سواء كانت ارشادية او بفاعلية اكثر .
تبقى هنا اهذاف الثورة ماهي :
بعض الناس يرى انه ï»»بد من تغيير الحكومة بكل جوانبها التشريعية والتنفيذية والخدمية ويرى البعض الاخر تغيير فقط من هم بقطاع الخدمات والامن كالداخلية والدفاع والصحة والكهرباء .
اعتقد ان قضية التغير يجب ان تكون على مراحل لحل قضية الامن والفساد والخدمات والطريقة كالاتي :
يتم اولا حل اعضاء السقيفة (البرلمان) نهائيا وسحب كل الامتيازات والمخصصات والحصانه من افراده .
يتم اقالة جميع الوزراء ووكلائهم والمدراء العامين ويعين بالوكاله من يدير العمل ضمن صلاحية محدودة جدا لحين تعيين الوزير او الوكيل .
تشريع قانون يحاسب فيه كل من يعمل لصالح حزب معين او يعمل بنظرية المحاصصة واامحسوبية الوطنية والسياسية والطائفية وغيرها .
يتم انتخاب رئيس وزراء من قبل الشعب ومن ثم تعاد تشكيل الحكومة .
واخيرا يبقى القرار الاول والاخير وهو الاصح بالتاكيد التمسك بنظرة المرجعية وارشاداتها للوضع الراهن فهو افضل حل بل هو سبيل الخلاص سواء كان مطابق لرأينا او مخالف فبالتاكيد هو الاصح .
اختلف معك بقضية استاذي العزيز الباحث وهي
ان العراق يمر بحالة حرب ضد الارهاب ومن الصعب جدا فتح جبهتين داخلية بين الشعب والحكومة وخارجية بين الشعب والارهاب ومن يدعمهم من داخل الحكومة .
اقول نحن الان بالفعل نقاتل في جبهتين حربية وسياسية خدمية . وربما السياسية هي الاخطر فما وصل اليه العراق هو بفعل السياسيين الخونة العمï»»ء والسياسيين اصحاب المصالح وهذه نتيجة افعالهم دولة مفلسة بدون خدمات تقدم مئات الشهداء يوميا دفاعا عن سياسييها المترفين على حساب دم الفقراء .
ساعود قليلا للوراء لاضرب مثالا ربما هو الاقرب لحال العراق .
في تفسير الشيخ جلال الدين وايضا في احد مواضيعك حول السفياني واستيلائه على الكور الخمس تذكر الروايات انه يقتل الابقع ومن معه ومن ثم الاصهب . وكان التفسير انه سيبقي على منظومة الدولة ودوائرها او ربما كحد ادنى منظومة الامن والدفاع وهنا يتبين ان المشروع اساسا كان مبني على بقاء المنظومة العسكرية للحفاظ على امن الدولة وسيادتها فبقاء الجيش هو الحل الوحيد لحفاظ الدولة وان كانت تفتقر للخدمات وغيرها . وهنا اقول ان حالنا افضل من ذلك فنحن نمتلك جيشا اقوى من جيش الدولة وهو الحشد المقدس وكما هو معروف فهو مدعوم من الداخل وبصورة اساسية من الخارج . فلا خوف من سقوط اصحاب السقيفة وï»»يمكن للاحزاب ان تعارض المرجعية ولو كانوا يملكون فصائل مقاومة فهي اساسا خرجت بسبب فتوى الجهاد .
فقضية اسقاط الحكومة لابد منها ولكن حسب مراحل وبالتدريج .
نسأل الله ان يمن على العراق بالخير والامان وحسن العاقبة
بسم الله الرحمن الرحيم ( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص بالاموال والانفس وبشر الصابرين ) صدق الله العلي العظيم
اقتبس التالي من مشاركة الاخ الكريم ابو سجاد حفظه الله :
ان العراق يمر بحالة حرب ضد الارهاب ومن الصعب جدا فتح جبهتين داخلية بين الشعب والحكومة وخارجية بين الشعب والارهاب ومن يدعمهم من داخل الحكومة .
اقول نحن الان بالفعل نقاتل في جبهتين حربية وسياسية خدمية . وربما السياسية هي الاخطر فما وصل اليه العراق هو بفعل السياسيين الخونة العمï»»ء والسياسيين اصحاب المصالح وهذه نتيجة افعالهم دولة مفلسة بدون خدمات تقدم مئات الشهداء يوميا دفاعا عن سياسييها المترفين على حساب دم الفقراء .
اقول : اظن المسالة التي نتحدث عنها بخصوص ثورة على الفساد السياسي الذي تغلغل منذ اكثر من عشر سنوات وله نفوذ وقوة يختلف عن مسالة تصوره الحالية كما تصورها وهي اننا بالفعل في حرب ضد الفساد السياسي / الحكومي بالاضافة الى الحرب مع التكفيريين ،،، هل يمكن ان تتصور سيناريوا افتراضي عن كيفية اجراء ذلك على الواقع وما يحلق به من احتمالات مهمة من ردود فعل الاحزاب الفاسدة ومليشياتها ونفوذها ،،، ولكن بالعموم لما قلت اننا لسنا في وضع مثالي لاعلان الثورة على الفساد السياسي الداخلي لا يعني الاستحالة ! بل الصعوبة النظرية والمنطقية لوجود محاذير والاحتياج الى استعداد وترتيب خاص بها ، والله اعلم
-----------------
اقتبس التالي :
ساعود قليلا للوراء لاضرب مثالا ربما هو الاقرب لحال العراق .
في تفسير الشيخ جلال الدين وايضا في احد مواضيعك حول السفياني واستيلائه على الكور الخمس تذكر الروايات انه يقتل الابقع ومن معه ومن ثم الاصهب . وكان التفسير انه سيبقي على منظومة الدولة ودوائرها او ربما كحد ادنى منظومة الامن والدفاع وهنا يتبين ان المشروع اساسا كان مبني على بقاء المنظومة العسكرية للحفاظ على امن الدولة وسيادتها فبقاء الجيش هو الحل الوحيد لحفاظ الدولة وان كانت تفتقر للخدمات وغيرها . وهنا اقول ان حالنا افضل من ذلك فنحن نمتلك جيشا اقوى من جيش الدولة وهو الحشد المقدس وكما هو معروف فهو مدعوم من الداخل وبصورة اساسية من الخارج . فلا خوف من سقوط اصحاب السقيفة وï»»يمكن للاحزاب ان تعارض المرجعية ولو كانوا يملكون فصائل مقاومة فهي اساسا خرجت بسبب فتوى الجهاد .
فقضية اسقاط الحكومة لابد منها ولكن حسب مراحل وبالتدريج .
اقول : السطر الاخير من استخلاصكم هو الذي يهمني واتفق معه ويحاكي تصوري على القضية العراقية .
حيث ان اسقاط الحكومة اذا كانت مسالة لا بد منها في عملية الاصلاح ولكن لضروف واسباب اخرى تحتاج لتكون بمراحل وبالتدريج ، فهذا هو ما يتفعل بالخارج تدريجيا ومنطقيا بين السياسيين والقاعدة الشعبية سواء مقصودا او لا ، فمصداقية الحكومة والثقة بها في انهيار مستمر والغلايان الشعبي في ازدياد ومن جهة اخرى وجد الشعب متنفس ووسيلة ليكون قوة مؤثرة في الواقع وهو انبثاق منظومة الحشد الشعبي ( المرجعية والشعب ) والتي بها يمكن ان تكون وسيلة ضغط على الحكومة والسياسيين وسحب البساط تدريجيا من تحت اقدامهم حتى الوصل في مرحلة ما الى النقطة الحرجة وهي قلعهم بالقوة من مواقعهم ان تطلب الامر
أما علاماتيا وتحت فرضية عصر الظهور على فرض انطباقها على الواقع المشهود ،
فالحكومة الفاسدة ( بني العباس كمحتمل ) باقية تحت اي ضرف او مسمى ونهايتها على يدي السفياني والخرساني اللذان سوف لا يبقيان منهم احدا / الرواية . والله اعلم
واذا اريد ان اضع تصور / توقع وفق هذه المعطيات ، فانه يحضر بتصوري ان الحكومة العراقية سوف تخضع للضغط الشعبي في مرحلة ما لسحب فتيل الثورة عليها بخدعة الاصلاح ولو قليلا من التنفيس ، والله اعلم
التعديل الأخير تم بواسطة الباحث الطائي ; 04-08-2015 الساعة 04:16 PM.
تردى الحال وتدهور وتحول الاغلبية الى حرامية ومرتشين
تفشى الكذب بين الناس وانعدمت الثقة
اولاد الفقراء بهذا الحر الشديد الان يحاربون في الصحراء واولاد المسئوولين ينعمون في بلاد اوربا
خلصت اموال الخزينة العراقية على المسئوول واتباعه
من تاريخ 10 حزيران - 2014 يوم تسليم الموصل الى داعش
وشباب العراق الشرفاء يقاتلون في حلقة مفرغة يوميا تم تحرير بيجي وقتل كذا عدد من الدواعش ويطلع مسئوول يؤكد تريلات النفط يوميا يهربها داعش بواسطة تجار وسواق عراقيين عرب وكراد والايرادات مليارات الدولارات وامام انظار قوات التحالف وو انظار الحكومة
من 2003 الى يومنا هذا لم نحصل سوى الكذب مجاميع من الكذابين ولصوص استولوا على زمام الامور خدعونا باسم الدين
فتوى الحشد الشعبي اربكت الامور وغيرت حساباتهم
الان على الشعب يربك امور اللصوص اكثر واكثر
ابناء العراق يحاربون ولم يهتم المسئوول
اليوم ل يخرج الشعب في تظاهرات وقلق المسئول الحرامي ولو قليل ويعرف ان ورائه داهية ستضرب راسه على ساعة ولا يستطيع الهرب
==========
اخوانكم بالعمارة يخرجون بأعداد هائلة متظاهرين ضد الفاسدين والسراق ‫#ميسان_تنتفض‬
بلد البطلة بلد الشجاعة الاولى تقول كلمتها
( بأسمك يبو الأحرار باگونة الحرامية )
مع تشيع جنازة لضمير المسؤول الحرامي
محمد الوادي
بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم المرجعية اغلقت الابواب الضيقة التي يحاول السياسيون التسلل منها لامتصاص غضب الشارع العراقي بعناوين مزيفة مره تدعوها بايادي خفية ومره مسيسة ومره غير مشروعه ووضعتهم على حافة الهاوية وعلى مفترق طرق اما الاصلاح وتقديم المفسدين للعداله واما سيذهب الامر الى النظر بجدية لاعادة هيكلة الدولة والدستور .
اليوم رئيس الوزراء حظي بدعم المرجعية والشعب وهذا مالم يحدث لاي حاكم من قبل فهل سيستغل الفرصة ام سيفضل البقاء تحت مظلة الحزب .
العبادي يامر بتشكيل لجنة لمعالجة الفساد واصلاح العملية السياسية
اللجنة من الاعرجي والجميلي وزيباري وغيره
ﻻ اعرف هل السيد العبادي غبي او يستغبي او ﻻيهتم للشعب وﻻ حتى المرجعية
اذا مابقي هذا الاسبوع على هذا الحال فاعتقد ان الشعب والمرجعية سيكون لهم قول وتوجه اخر .
وربما واقول ربما والله العالم سنشهد ذهاب وسقوط ملك بني العباس .
عملية التغيير لا يمكن ان تستمر بدون دافع شعبي قوي مؤمن وقيادة مستحكمة قادرة ومقتدرة
والتغيير المنشود للاصلاح المبتغي اليه لايمكن ان يستمر اذا كان احد العاملين غير متوفرين
وهذه الحالة متوفرة الان وبقوة في الظرف العراقي الحالي
الشعب بعمومه الا اللمم مؤمن بضرورة اجراء التغيير نحو الاصلاح للعملية السياسية حتى لو اقتضت الحالة حل البرلمان او تعطيل الدستور
وهذالايمان بدرجة قوية نستطيع ان نتحسسه في جموع المحتشدين والمتظاهرين في بغداد والمحافظات الان حتى لو اختلفت الاهداف والاسباب للمتظاهرين
والقيادة المستحكمة القادرة المقتدرة موجودة في النجف الاشرف لكن عملية اطلاق يد هذه اليد لمناصرة التغيير والاصلاح يستقوي به ظروف معينة حسب ماتراه المرجعية المباركة
لكن المرجعية يبدوا انها مصممة على تحريك الشعب ومناصرته للمطالبة بالتغيير والاصلاح
تبقى الاداة المنفذة للتغيير هي شخص الدكتور العبادي
وهذا الرجل الان لايستطيع ان يتراجع عن اي وعد قطعه للشعب والمرجعية في عملية التغيير والاصلاح