انقطع خط الكهرباء الرئيسي المغذي 33 في منطقة المدينة شمال البصرة وبدأ القضاء ينتظر الحكومة صيانة الخط ﻻعادة الكهرباء للقضاء الذي انقطعت لعدة ايام وما كان من الحكومة المحلية الا الاعتذار عن الصيانة والسبب هو ان خط التغذية الرئيسي لايمكن صيانته الا بموافقة مركز المحافظة والتي بدورها تخاطب الوزارة لاستحصال الموافقة ومن ثم البدء بالعمل واستمرت الحاله لعدة ايام في وقت كانت درجات الحرارة تسجل اعلى ارتفاع لها . خرج بعض الناس من هنا وهناك وتجمعوا امام دائرة الكهرباء مطالبين بالصيانه ومن ثم امام المجلس البلدي وبدأ الناس بالتجمع والمطالبه وحتى هذه اللحظات لم تكن هناك مظاهرات او نية قيام بها بل هو تجمع عفوي لاهالي المنطقة . وبعدها اتفق بعض الوجهاء للتجمع امام مجلس البلدي والمطالبه بالحلول. وفعلا تجمعت الناس الغاضبة وبين هذا وذاك دخلت سيارتين نوع بيك اب تويوتا تحمل مايقارب ال15 رجل نزلوا مع المتظاهرين وتفرقوا معهم وبدأت المشادات بين الناس وموظفي دائرة المجلس البلدي ودائرة الكهرباء فقام احد الاشخاص من ضمن15 شخص بضرب احد الموظفين ودفعه بمحاولة الدخول لمقر المجلس البلدي وفعلا هو بدأ والناس اكملت الباقي دخلوا وخربوا وثم توجهوا الى بيت قائمقام واعتدوا عليه وبعدها الى مكتب المجلس الاعلى ليقوم هؤﻻء بنفس الفعل والاعتداء على مقر الحزب وترك الباقي يتكفله الناس المندفعين عفويا للمطالبه بحقوقهم . لكن تطور الامر قرب مقر الحزب باستخدام السلاح المسدس من قبل شخص من هؤﻻء واطلق عيارات نارية للاعلى لاثارة الشرطة والحرس هناك وبالفعل رد الافراد باطلاق النار للاعلى وليس على المتظاهرين فدخلت الناس في فوضى عارمة فقام احدهم باطلاق النار ليقتل متعمدا الشاب حيدر وسط الجموع مستغلا الوضع الفوضوي وقتها . وانتهى ذلك التجمع بفاجعة مؤلمة سببها اشخاص مجهولين اختفوا بسرعة بعد مقتل الشاب . اكد لنا اخوانتا هناك انه فيما بعد استطعنا ان نعرف ان السيارات والاشخاص جاءوا من جهة الجبايش باتجاه القضاء وبعد التحقيق بالقضية مع ابرز من كان هناك تبين انه لم يقم اي شخص بالبدأ بضرب او اختراق الدوائر او التجاوز على الموظفين بل كانت من افعالهم فهم اعطوا الشرارة وتكفل الشباب المندفعين بالباقي .
نصرة المظلوم هي ﻻفته رفعها اكثر من شخص في تلك الحادثة وعند البحث لم يجدوا لها اثر ولا لحامليها .
استمرار التظاهرات كل جمعه تستطيع ان تﻻحظ تلك اللافته هنا وهناك يحملها اشخاص حين تسالهم يقولون اننا اشخاص عاديون لاننتمي لاي شخص او حزب . والادلة تشير ان هناك جهة معينه تنتمي للبعث البائد وباسناد دولي ومحلي يريدون فقط تاجيج الوضع الى ابعد مايمكن بل وحتى اسقاط الحكومة والغاية هي اشغال الشعب عن دعم الحشد الشعبي وتأزم الوضع الامني داخل المحافظات والعمل على تصادم قوات الجيش والشرطة مع المتظاهرين ليتم المطالبة بنزول الحشد الشعبي لحماية المتظاهرين و سحب اكبر عدد من الجبهات واضعاف خطوط المواجهة لتقليل الضغط على الدواعش والامر الاخر وهو الاهم ادخال البلاد في فوضى عارمة وخاصتا الوسط والجنوب للتهيأ لقبول مشروع التقسيم الامريكي .
طبعا الجزء الاكبر من المخطط ينفذه مسؤولي السياسة العملاء ومعهم اصحاب المصالح من حيث يشعرون او ﻻيشعرون من خلال رفضهم للاصلاح الحقيقي وانهاء ازمة البلاد .
وانا برايي اقول ان تمسك الشعب بتوجيهات المرجعية فلا خوفا على الشعب والوطن من هؤﻻء ومايخططون له
نسأل الله ان يمن على الناس بالصحة والعافية والامان وان يصلح حال الشعب المظلوم