[ابو منتظر العسكري]

شعار اوباما : كلنا يهود


لم يكن هذا القول او الشعار كان مجرد مجاملة او كلاما انشائيا او مجرد سقطة لسان ادلى به رئيس اكبر دولة في العالم و اخطرها وهو الرئيس الامريكي اوباما في خطابه في سفارة الكيان الاسرائيلي المسخ في واشنطن بمناسبة ذكرى ما يطلق عليه بمحرقة (الهولوكست) او معاداة السامية

هذا الشعار العالمي اليهودي الذي ظل يرفع والى يومنا هذا من على كل منبر عالمي ودولي و في كل عاصمة من عواصم العالم المتمدن في اوربا وامريكا ,وحتى اسيا

ان كانت تلك الدولة غربية او شرقية لا فرق بينهم في اعتماد هذا الثابت غير المتغير في السياسة العالمية و الذي يهتف به كبار السياسيون في العالم من على منبر الامم المتحدة في كل حين ,

ان مصطلح وتهمة معاداة السامية يعني (معاداة اليهود) , والويل كل الويل لحاكم في هذا العالم او ملك او رئيس او سياسي كبيرا كان او صغيرا او سفير او شخصية عامة في هذا العالم يستطيع ان ينطق بكلمة قد يشم منها رائحة معاداة اليهود او السامية حتى ولو كانت مجردة اشارة من بعيد ,

باستثناء الرئيس الايراني احمد نجاد في هذا العالم فقد خرج عن مسار حركة العالم وسياسات العالم كله
عندما اعلن على الملا وبصوت واضح ودقيق وصريح ان محرقة اليهود (الهولوكست) هي كذبة اخترعها اليهود وتبناها العالم واعتمدها زورا كحقيقة لا تقبل الشك ,

ولكن انقلبت الدنيا كلها على الرئيس احمدي نجاد عندما اعلن للعالم زيف هذه الكذبة وفضحها ,وكشفها للعالم بالأدلة القاطعة

ان هذا الثابت في السياسة الامريكية وسياسة الدول الاوربية الغربية والشرقية على السواء هو سر الفوز لأي مرشح للانتخابات للرئاسة في امريكا اودول العالم كله الا ما ندر في هذا العصر


وان كلام الرئيس اوباما وشعاره القديم الجديد

(كلنا يهود )

كان يقصده تماما ويعنيه بدقة و بصراحة منقطعة النظير , بل هو افضل الف مرة من حكومات ورئاسات دول في هذا العالم يرفعون هذا الشعار في الباطن ,ويعتمدونه كثابت في سياسة بلادهم في هذه الدولة او تلك ,دون الاعلان عنه بانهم كلهم يهود وخاصة في الدول العربية والاسلامية

كما انه رسالة لكل العالم بان العالم كله اليوم يهود والعالم كله اسرائيل...!

وبعد ان رفع هذا الشعار على الملأ (كلنا يهود )ومن على لسان الرئيس الامريكي فقد اعلنت امريكا رسميا ومعها العالم كله ,بانها اليوم هي الشيطان الاكبر وهي القائد الرسمي ( لدولة الشيطان ) في

العالم وجنوده ضد دولة الامام المنتظر مؤسس وقائد دولة العدل الالهي في العالم

وصدق الامام الخميني الراحل رضوان الله عليه عندما اعلن قبل اكثر خمسين سنة ليخبر العالم كله ويحذرهم و ينبههم الى هذا الدور الخطير حتى يستفيقوا من الغفلة عن هذه الحقيقة الذين هم عنها غافلون

وقال ان امريكا هي( الشيطان الاكبر)

وها هو الرئيس الامريكي اليوم يصدق هذه المقولة ويؤيدها بصراحة وبوضوح بان امريكا كلها يهود وكلها شيطان بل هي الشيطان الاكبر

النتيجة المستخلصة من رفع هذا الشعار في هذا الوقت :

ان قيادة الشيطان للعالم اتضحت صورتها لمن كانت على عينيه غشاوة او اصابته الشبهة او استولت عليه الغفلة
وان معسكر الشيطان اتضحت صورته تماما ومن لسانهم هم ولا يحتاج الى دليل اكبر من دليل الاعتراف بهذه الحقيقة فهو سيد الادلة ,

وان اليوم من يصطف مع امريكا وحلفائها كائن من كان دينه اومعتقده او مذهبه الظاهري او سياسته او يستمع الى مشورتها فهو حليف الشيطان وعلى الحكومة العراقية ان تفهم هذه الحقيقة المعلنة

ان مصلحة الشيطان ( اسرائيل واليهود )في السياسة الامريكية والاوربية ان كانت تلك الدولة شرقية وغربية هي الاولى قبل مصلحة الشعوب نفسها في هذا العالم ...


والله من وراء القصد

[ابو منتظر العسكري]

لو تأملنا قليلا في قول اوباما (كلنا يهود) نكتشف انه قد ثبت حقيقة عقائدية في ولائه وتحالفه ونصرته لليهود وليست مقولة سياسية

لانه لوقال مثلا (كلنا اسرائيل )عندها ينصرف الفهم لتفسير القول على اساس سياسي بانه يقصد تحالف سياسي وعسكري مع دولة كيان دولة اسرائيل

بل قال( كلنا يهود ) لان التعبير بكلمة اليهود هنا ينطلق في قوله من خلال النصرة العقائدية الدينية لعقيدة اليهود وليست السياسية

وهنا يكون قد كشف لنا عن اصل حقيقة نصرته بانها نصرة عقائدية دينية وليست نصرة سياسية بل النصرة السياسية نتيجة لتلك النصرة او في طولها

[س البغدادي]

عزيزي العسكري
حياكم الله
ماقامت أمريكا ولا ناطحت السحاب ولا ارتقت معالم العلم والتكنلوجيا وقادت العالم الان الأفضل حنكة ودهاء ومال ونفوذ اليهود ،
هذه حقيقة علينا ان لا ننكرها او نتجاهلها ،
اليهود هم قادة العالم الان وهم يوجهون الأمور وحسب ماتقتضيه مصالحهم ونفوذهم ،
لكن في المقابل هناك وجود وحضور واستمكان للإسلام الحق برعاية الامام الحجة المنتظر،
وانا على يقين من امري ان يد وقدرة الامام فوق قوتهم وجبروتهم وعظمتهم ،
لانها قدرة الله سبحانه وتعالى

[ابو منتظر العسكري]

حياكم الله اخي س البغدادي

نعم ان النتيجة الحتمية لنهاية الصراع العالمي هو انتصار دولة الحق على دولة الباطل ذلك وعد الله ان الله لايخلف الميعاد
واسال الله تعالى ان يعجل الفرج بحق محمد وال محمد