مسند الإمام أحمد بن حنبل ج 1 ص 204 ، المحقق: أحمد محمد شاكر
90 - حدثنا يعقوب حدثنا أبي عن ابن إسحق قال: حدثني نافع مولى عبد الله بن عمر عن عبد الله بن عمر قال: خرجت أنا والزبير والمقداد ابن الأسود إلى أموالنا بخيبر نتعاهدها، فلما قدمناها تفرقنا في أموالنا، قال: فعدي علىّ تحت الليل وأنا نائم على فراشي، ففدعت يداى من مرفقي، فلما أصبحت استصرخ عليَّ صاحباي فأتياني فسألاني عمن صنع هذا بك؟ قلت: لا أدري، قال: فاصلحا من يدي، ثم قدموا على عمر، فقال: هذا عمل يهود، ثم قام في الناس خطيباً، فقال: أيها الناس، إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان عامل يهود خيبر على أنَّا نخرجهم إذا شئنا، وقد عدوا على عبد الله بن عمر، ففدعوا يديه كما بلغكم مع عدوتهم على الأنصار قبله، لا نشك أنهم أصحابهم، ليس لنا هناكْ عدوّ غيرهم، فمن كان له مال بخيبر فليلحق به، فإني مخرج يهود، فأخرجهم.
__________
(90) إسناده صحيح، يعقوب: هو ابن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف.
مسند أحمد بن حنبل ج 1 ص 15 ح برقم 90 تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن
(الجابري اليماني ): اذا كان من سُرق لايدري من سرقه فكيف تكهن عمر انهم يهود خيبر فقط لان احدهم سرق من الانصار ؟!! فهل يكفي هذا بالحكم عليهم بالسرقة بلا دليل ملموس ..!
فلما يعاقب الجميع بفعل واحدا منهم ؟!!
التعديل الأخير تم بواسطة الجابري اليماني ; 26-04-2017 الساعة 01:12 AM.