العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي منتدى البحوث العقائدية والتأريخية

منتدى البحوث العقائدية والتأريخية المنتدى مخصص للمواضيع العقائدية والتاريخية المعمّقة

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية وهج الإيمان
وهج الإيمان
مشرف المنتدى العقائدي
رقم العضوية : 81228
الإنتساب : Jul 2014
المشاركات : 5,175
بمعدل : 1.36 يوميا

وهج الإيمان غير متصل

 عرض البوم صور وهج الإيمان

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتدى البحوث العقائدية والتأريخية
افتراضي د. السني الخربوطلي ان عليا يرى أنه الأحق بالخلافه وطالب بحق زوجته مع بني هاشم
قديم بتاريخ : 28-03-2018 الساعة : 10:51 PM



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد

الدكتور السني علي حسني الخربوطلي قال ان عليا عليه السلام انظم الى الزهراء عليها السلام في مطالبتها بحقها وكثير من بني هاشم وأنها طالبت بفدك كميراث وكنحله وأن عليا عليه السلام لم يبايع لأبي بكر بالخلافه لأنه كان يرى أنه الأحق بها من المسلمين وهدد عمر بحرق داره ليبايع واحتج بكتاب العلامه ابن قتيبه الإمامه والسياسه وفيه غضب الزهراء على أبي بكر وعمر وقولها سأشكونكما للنبي صلى الله عليه واله وسلم وبقول العلامه المسعودي


قال في مقدمة كتابه أرض فدك - الباسل للنشر والتوزيع - ط 1- 2017 م أنقل بالنص والهامش ص3 :

وإستمرت قضية أرض فدك طوال عهود الخلفاء الراشدين والأمويين والعباسيين والفاطميين ، وأصبحت مثارآ للنقاش والإجتهاد ، وبرزت خطورة هذه القضية في مطلع خلافة أبي بكر الصديق ، حين طالبت السيدة فاطمة الزهراء بأرض فدك كميراث لها عن أبيها الرسول عليه الصلاة والسلام . وإنظم إليها في طلبها زوجها علي بن أبي طالب وكثير من بني هاشم اهــ

وقال تحت عنوان في عهد الخليفة أبي بكر الصديق ص 13:

أثارت ( أرض فدك ) زوبعة شديدة في مطلع خلافة أبي بكر الصديق وكانت عاملا من عوامل الخلافات التي ثارت بين الخليفة الجديد من جهة ، وبين السيدة فاطمة الزهراء بنت الرسول عليه الصلاة والسلام وزوجها علي بن أبي طالب من جهة أخرى . وقد كان يرى بعد وفاة الرسول أنه أحق المسلمين بالخلافة ، ولذا إمتنع عن بيعة أبي بكر (37) ثم ثارت قضية أرض فدك ، وكان لأبي بكر موقف خاص منها ، سنراه بعد قليل اهــ
ــــ
(37) ابن قتيبة : الإمامة والسياسة ج1ص19

وفي ص15 أنقل بالنص والهامش :

تمت البيعة بالخلافة لأبي بكر في إجتماع السقيفة الذي ضم الأنصار وثلاثة من المهاجرين ( أبوبكر وعمر وأبوعبيدة بن الجراح ) ، وبعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام مباشرة ، وقد قام حوار وجدال بين هؤلاء المهاجرين وبين الأنصار حول أحقية كل فريق في الخلافة ، وإنتهى الأمر بترشيح عمر لأبي بكر للخلافة ، وتمت البيعة في هذا الإجتماع لأبي بكر (41)
هذا بينما كان آل الرسول ، من بني هاشم ، وفيهم علي بن أبي طالب ، مشغولين بإعداد الجثمان الطاهر الشريف للدفن (42) ولذا لم يشتركوا في ذلك الإجتماع التاريخي الذي انتهى بالبيعة لأبي بكر . ولذا امتنع علي بن أبي طالب ومعظم بني هاشم عن البيعة له (43) يتناول المؤرخون الأقدمون قضية أرض فدك ، وقضية امتناع علي بن أبي طالب عن البيعة لأبي بكر على أنهما موضوعان مستقلان ، مما يجعل من الصعب معرفة الرابطة بين الأسباب والنتائج . كما أن معظم هؤلاء المؤرخين القدامى قد تناولوا القضيتين بإيجاز ، عدا ابن قتيبة في كتابه ( الإمامة والسياسة) ، فقد أمدنا بتفصيلات ماحدث بين أبي بكر بعد بيعته بالخلافة ، وبين السيدة فاطمة وعلي بن ابي طالب . وتستطيع نحن أن نستشف مما رواه ابن قتيبة أن ابابكر اتخذ بعد توليه الخلافة مباشرة قرارا عاجلا بشأن أرض فدك ، مما أثار مشاعر السيدة فاطمة
ـــــــ
(41) أنظر تفاصيل اجتماع سقيفة بني ساعدة في سيرة ابن هشام ج4 ص206 ومابعدها ، وتاريخ الطبري ج3 ص207 ومابعدها
(42) سيرة ابن هشام ج4 ص313
(43) الطبري ج2 ص446 ، المسعودي : مروج الذهب ص 258 ، ووصف المسعودي ( التبينه والإشراف ص247 ) هذا الامتناع بأنه (( أول خلاف حدث في الإسلام بعد مضي النبي صلى الله عليه وسلم ))

وقال في ص 16 :

روى ابن قتيبة (44) أن ابابكر كان حريصا على نوال بيعة علي بن أبي طالب بالخلافة ، فأرسل عمر بن الخطاب في جماعة من المسلمين ، إلى دار علي بن أبي طالب وزوجته فاطمة يطلبون منه الخروج إلى ابي بكر للبيعة له ، وامتنع علي عن الخروج ، فهدد عمر بإحراق الدار (45) فخرج من كان بالدار من بني هاشم وبايعوا . أما علي فقد إمتنع عن الخروج وقال : حلفت أن لاأخرج ولاأضع ثوبي على عاتقي حتى أجمع القرآن . ووقفت السيدة فاطمة على باب دارها تقول : لاعهد لي بقوم حضروا أسوأ محضر منكم ، تركتم رسول الله صلى الله عليه وسلم جنازة بين أيدينا ، وقطعتم أمركم بينكم ، لم تستأمرونا ، ولم تردوا لنا حقا . ورجع عمر إلى أبي بكر يلح عليه في ضرورة أخذ علي بن أبي طالب بالبيعة ، فبعث أبوبكر مولاه قنفذ مرتين ، وفي كل مرة يرفض علي الخروج إلى أبي بكر . واقترح عمر على ابي بكر إرغام علي بن ابي طالب على البيعة . وأدرك أبوبكر أن السيدة فاطمة هي مفتاح الموقف ، فقال ابوبكر : لاأكرهه على شيء ماكانت فاطمة إلى جانبه .
ثم رأى أبوبكر أن يصحب عمر قاصدين بيت السيدة فاطمة . وبيدو أن قرار أبي بكر - كما ذكرنا - حول أرض فدك كان
[/U]
ــــــــــ
(44) الإمامة والسياسة ج1 ص19-20
(45) أبو الفدا ، المختصر في أخبار البشر ج1 ص156

وقال في ص17
: سابقآ لهذه الأحداث ، فقد قال ابوبكر لعمر : انطلق بنا إلى فاطمة ، فإنا قد أغضبناها . كما يتضح ذلك أيضآ في الحوار الذي دار بين فاطمة بين السيدة فاطمة وأبي بكر .
قال أبوبكر لفاطمة : ياحبيبة رسول الله ، والله وإن قرابة رسول الله أحب الي من قرابتي ، وإنك لأحب إلي من عائشة ابنتي، ولوددت يوم مات أبوك أني مت ، وابقى بعده ، أفتراني أعرفك وأعرف فضلك وشرفك وأمنعك حقك وميراثك من رسول الله ، إلا أني سمعت اباك رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول ( لانورث ، ماتركنا فهو صدقة ) فقالت السيدة فاطمة لأبي بكر وعمر : نشدتكما الله ألم تسمعا رسول الله يقول ( رضا فاطمة من رضاي ، وسخط فاطمة من سخطي ، فمن أحب فاطمة ابنتي فقد أحبني ، ومن أرضى فاطمة فقد أرضاني ، ومن اسخط فاطمة فقد اسخطني ) ؟
فأجاب ابوبكر وعمر : نعم سمعناه من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت السيدة فاطمة : فإني أشهد الله وملائكته أنكما أسخطتماني وماأرضيتماني ، ولئن لقيت النبي لاشكونكما إليه (46) .
وهذا الحوار يدل على أن السيدة فاطمة كانت قد اعتبرت أرض فدك ميراثا من ابيها رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ، إذ كانت الإبنة الوحيدة التي بقيت على قيد الحياة . ولكن أبابكر ضم أرض فدك إلى بيت المال ، ورأى أن الأنبياء لايورثون ، وإعتبر فدك صدقة ، وكان الرسول

ـــــــــــــــ
(46) ابن قتيبة : الإمامة والسياسة ج1 ص 19 -20

وقال في ص18
:
[U]قد تصدق قبيل وفاته بماكان يملكه من مال ، وكانت نحو سبعة دنانير . ويعتبر المسعودي (47 ) أرض فدك العامل الأول في ذلك النزاع الذي ثار بين ابي بكر والسيدة فاطمة ، فيقول المسعودي عند حديثه عن وفاتها (( وكانت مهاجرة له - أي لأبي بكر - منذ طالبته بإرثها عن أبيها صلى الله عليه وسلم من فدك وغيرها ، وماكان بينهما عن النزاع في ذلك إلى أن ماتت ولم يبايع علي عليه السلام ابابكر رضي الله عنه إلى أن توفيت )) اهـ
وقال الدكتور أيضآ : وأمدنا البلاذري (48) بتفصيلات حوار دار بين أبي بكر والسيدة فاطمة رضي الله عنها . ونستطيع أن نستنبط من الروايات التي ساقها البلاذري أن السيدة فاطمة بدأت المطالبة بأرض فدك على أنها ميراث شرعي ، ثم عاودت الطلب على أن اباها عليه الصلاة والسلام قد وهب لها أرض فدك اهــ
_______
(47) المسعودي - التنبيه والإشراف ص250
(48) البلاذري - فتوح البلدان ص 44 -45

وقال العلامه ابن عثيمين ان عليا كان يرى نفسه الأحق بالخلافه من أبي بكر وغيره :
أنقل هذا التوثيق :



دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان


توقيع : وهج الإيمان











من مواضيع : وهج الإيمان 0 كتابي الإلكتروني: البرهان في إثبات إسلام الطاهرة أم صاحب الزمان
0 احتجت الزهراء على أبي بكر بأنها ترث من والدها ص كما يرثه ولده وأهله بما صح سنده
0 بحديث صحيح قول النبي ص عن الزهراء ع :إنَّ اللهَ يغضَبُ لغضبِكِ ويرضى لرضاكِ
0 د. الحسيني بالمناقب للخوارزمي الحنفي وفرائد السمطين للحمويني الشافعي قال النبي ص علي أمير المؤمنين
0 د. السني النابلسي الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة لاترد شهادتهما ، شهدا لأمهما بحقها
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 06:16 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية