بات الكثير من مدمني مواقع التواصل الأجتماعي الى الأعجاب بنفسه
ويظهر هذا جلياً من خلال الصور التي تنشر ومقاطع الفديو
وهذا العجب أصبح حالة مرضية لدى البعض
تراه يأخذ ( السلفي) في اي مكان عام كان او خاصاً
متعجبا بشكله أو مظهره الجسدي
والذي يصل بالبعض الى حب تضخم الذات.
أو يتشدد في طرحه للأفكار أو التعليقات وكأن لا يضاهيه
رأي آخر او حوار مبني على الواقعية والموضوعية
أو أنه الوحيد الذي بيده القدرة على الحل والربط لكل القضايا.
أقول هذه الأفرازات المرضية أخذت من البعض الشئ الكثير
وهي لا تسمن ولا تغني من جوع لان المتصف بهذه الصفات
تجده في الأخير خاوياً ثقافياً أو أدبياً
وبعيد كل البعد عن أخلاقياتنا وتربيتنا وثقافتنا الأصيلة .
والله ياحجي نحن اما في الوسط من الزمن واما في نهاية الزمن .
واننا موعودون كما تعرف في مايحدث اخر الزمن .؟
انا اعتقد النرجسية في طبيعة البشر اي بالتكوين .ولكنها تتهذب حسب المعايير .
وكما ذكرت حضرتك .(انهم بعيدون كل البعد عن اخلاقنا وتربيتنا)
هذا هو الموضوع وهذة زبدته .
من نحن ياترى .
واين نسكن وتحت اي علم ومن اين قادمون والى اين ذاهبون .
ولو عرفنا من نحن .فهنا يمكن الفرز مابين المهذب بنرجسيته والمتبجح بها .؟
انا اعتقد انك تقصد نحن عباد الله الواحد الصمد ومن دين النبي العظيم محمد ومن اتباع
الولي علي ع .
هنا ابكي على اصحاب هذة النرجسية التافهه حاشاك المقصودة في كتابك الموقر .
لانه الاغلب منهم يدعون من اتباع الولي علي ع الا انه ترى للنرجسية صورة واضحة وريحة فائحة .
مشكلتهم يحبون علي ع ويتبعون معاوية اللعين في تصرفاتهم .
ومن هذا الاخير فنقلب الامر على عاقبيه .
وصرنا نرى الاكثر من الناس هم اهل هذة المصيبة .ولانستغرب فأن الله سبحانه وتعالى عرفنا .
انه دائما الاكثر هم الكارهون للحق .وهذة يجب ان تكون ترضية لنا في هذة الدنيا المؤقته .
ياحجي البلاد العربية كلها ترزح تحت حكم اسلامي اموي .ومن خلال هذا الاموي اللعين فلطالما
يجعلون اردئ مابالمجموعة هو الحاكم ولهذا تعلى وتتوسع هذة النرجسية الطائشة حتى اصبحت
كالخصلة بالفرد .
وبالاخير .
اتمنى وارجو ان تستمر بالضرب على مثل هذة الخصال الدخيلة على ابنائنا والله المعين .
مشكور حجي على هذا الموضوع المثري
الأخ الكريم محب علي ع
تحية عطرة لجنابكم الكريم
ما تفضلت به هو عين الصواب وزاد للموضوع المطروح
معاني ودلالات كبيرة ترجمت ما يدور بخاطري
من هكذا نفسيات ابتلينا بها في المنظومة الأجتماعية
لا يسعني إلا أن أقدم شكري وتقديري لجنابكم الكريم
تقبل خالص الود والأحترام