مجموعة من العراقيين الذين يسكنون في الاردن البلد المجاور للعراق .
انهم بعثيون .لاحياة لهم في العراق الجديد .اما كانوا مطلوبين بجرائم قتل لابناء جيرانهم او كاتبين تقارير مزورة وغير مزورة على اهاليهم واعمامهم واصدقائهم .ومن هذة المشاكل اوالجرائم الكبيرة فلا حياة لهم بالعراق الا بعودة النظام البعثي الفاسد .
انهم يسكنون في دولة الاردن .لانها كانت تعيش على ارزاق ابناء العراق شعبا وحكومتا .ولهذا فتعتبر ابو الحفرة بطل العرب وسيد الرجال .وعندما غار بالحفر ثم ودّع بلا رجعة .انقطع عنهم ارزاق عيالنا .لكنهم لايريدون مال الحرام ينتهي حتى جاء عبدالمهدي ورحمهم ولو قليلا .فقطع بعض من ارزاق العراق واعطاهم ايّاه .
اليوم انهم يعتبرون اشرف واحد بالعراق هو عبدالمهدي .لانه اعاد بمال الحرام اليهم .
دولة الاردن شعب وحكومة لايتعرفون ولايتشرفون .بالعراقي الشريف العراقي الا صل
.الاّ ان يكون فاسد اي بعثي اويترحم على من لايستحق الرحمة .
واللعنة تلبسه دما وملبسا .
ـــــــــــــــــــ
جلس البعثيون في مكان يعود لهم ومحمي من حكومة الاردن اي له حصانه لانهم بعثيون وامل الحكومة هناك والشعب بأن يعود الحزب الفاسد ويعيد لهم حصص النفط والمال الحرام .؟
جلسوا على شكل دائرة والويسكي يتوسطهم .
تكلم احدهم وجر حسرة كبيرة .وقال .
الله على تلك الايام .كانت جميلة وكان زمن جميل لايعوض ابدا . راح يترحم على من يستحق اللعن ثم جر حسرة اخرى اكبر من الاولى .
فقال الجميع .الله اكبر لاتذكرنا بذاك الزمن الجميل .الزمن الذي لايتكرر .
ثم قال احدهم يستذكر دورة في ذاك الزمن ويتحسر عليه .
قال .
كنت شرطي برتبة عريف ومنتسب الى احد السيطرات مابين محافظتين .
وفي يوم جائت عائلة مسافرة في احد الباصات .اتذكر كانت من نوع (الريم)
طبعا انزلنا الناس للتفتيش وعند نزولهم لمحت فتاة قمة بالجمال .
ماذا عملت .ثم ضحك وضحك الجميع معه .لانهم يعرفوا ماذا عمل ولانهم يتشابهون بالعمل والتفكير .
قالوا له وماذا عملت .
فقال تهمت العائلة على انهم يحملون عتاد (طلقات بندقية) لاننا وصل لنا خبر استخباراتي بعض الناس يحملون ممنوعات فالمعذرة لابد وان نفتشكم حتى نوفي بعملنا للرئيس القائد حفظه الله .انهم لايعرفون الله ولكنهم يتمنون ان يعرفوه وهذة كليشتهم .ردّتهم .(مال حفظه الله )
يقول طلبت من كل العائلة تتبعه الى غرفة التفتيش المظلمة .وادخلتهم واحد واحد .ثم دخلت ابنتهم الجميلة .
الله الله اشلون جسم عدها .عاد لعبت فيها لعب وراح يضحك وضحك كل من كان هناك معه .
قال الثاني .
انا اتذكر في ذاك الزمن الجميل .كنت في السيطرة شبعت فلوس .
قالوا له كيف .وضحكوا .ثم رفعوا اقداح الويسكي وشربوها بنهم وشهية كبيرة .
قال لهم .اتفقنا انا ورفيق عدنان .هاي (مال رفيق )مهزلة هم اكبر اعداء حتى مابينهم ولكن اللفظ شيء والعمل شيء اخر .؟
فيقول .
عندما تأتي السيارة محملة بالنفرات طبعا ننزلهم للتفتيش .ثم نعرف من الذي يحمل مال اوذهب .؟
يروح عدنان يتهمهم بالخيانةالى ايران بطريقة من الطرق .والاسباب كثيرة .
ثم يفتح لهم ملف ويروح يكتب .ويجبرهم على التوقيع عليه ثم يكبلهم .يعني يوصلون للعدام في حالة ارسالهم الى السيد الرئيس حفظه الله .وكما تعرفون الرئيس عداوته وعداوة اهالي الجنوب .فيكرمنا كلما نرسل له عدد باسم الخيانة .
المهم .
لما يكلبجهم الرفيق عدنان .فأروح انا بطريقة وحركة .كهمس مابيني وبين المتهم البريئ .
واقول له .استطيع تخليصك من هذة البلوة .
فيقول كيف .فأقول له .انطيني كذا مبلغ .اوذاك الشيء الذهبي وماعليك .
طبعا الرجل مايصدّق .وسرعان ماينطيني كل مااريد .فاروح اجلب الكتاب الكاذب وامزقه امامه .واطلق سراحه .
ثم ضحك وضحك الجميع.وتحسروا مرة واحدة على ذاك الزمن الجميل .؟
قال الثالث .
انا اتذكر جاء كتاب نقلي من السيطرة الى حراسة على زنزانات الامن .(هاي الامن) هي رعب ويسمونها أمن مهزلة .؟
فيقول .
عندما نقلوني .حزنت كثيرا وضاق خلكي .لاني شعرت انقطع رزقي من الاتاوات والرشوة .
ولما نقلوني .تعجبت واستفدت اكثر فوجدت كل زنزانه تسع نفر واحد .ولكن يضعون فيها اكثر من ثلاثين نفر .
عاد شبعت افلوس . وساعات وحتى ذهب .
كله من محفظة المسجون وساعته اواذا كان لابس حلقه او اي شيء من الذهب كله يصير في جيب اخوكم .
ثم تحسر وقال .الله على ذاك الزمن الجميل .
قال الرابع .
انا مستغرب كيف لااموت من كثر حنيني الى ذاك الزمن الجميل .
فقال .
اتذكر كنت البس الزيتوني ومسدسي صفح وكل المنطقة تخافني .وابكيفي آخذ من ذاك المحل اومن ذاك التاجر اي شيء اريد ماكو واحد يحاسبني .
فتحسر وقال الله على ذاك الزمن الجميل .
ثم قالوا جميعهم الله يهلك امريكا واتباع ايران حرمونا من زمننا الجميل العظيم .
كنا اسياد على الكل .ولو الان حكومة الاردن مامقصرة معنا بس المشكلة ماكو (أيونطا ) هيونطا ــ
من عدنا على الشعب واموالنا تأتينا من تحت قبة البرلمان بأسم الوطنية .ثم ضحكوا .على عقول الشعب العراقي عامّه حيث انهم يعرفون انهم يستحقوا الموت ولكن يحصل العكس .راتب يأتيهم ومخصصات والشعب يدري وساكت عنهم .
وخاصتا البرلمانيين .فعندما يأتي الحديث عنا .يهربوا من الموضوع ومن يركز علينا يطرد من الحكومة والبرلمان .
ايضا ضحكوا بصوت عالي .
ثم رفعوا كؤوس الويسكي وصاحوا بصوت عالي .
نخب ذاك الزمن الجميل .