عضو برونزي
|
رقم العضوية : 82429
|
الإنتساب : Dec 2015
|
المشاركات : 959
|
بمعدل : 0.30 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
مروان1400
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 31-03-2021 الساعة : 08:50 PM
سلام عليكم , اخي الفاضل محب علي حياكم وشكرا لكم كثيرا وحفظكم الله تعالى
كما تفضلتم في المشاركة الثانية لكم : نعم للنظام المقبور وحزبه دور كبير في تدمير العراق ومن ذلك قادسيته المشؤومة التي ادارت ظهرها للكيان الغاصب في فلسطين وفتحت بوابة شرقية تصد الريح الصفراء كما يزعمون , كان واجبه المناط به هو صد الوعي الديني والوطني للثورة الاسلامية في ايران
هو جزء من المشروع وفي زمنه كان يشغل الجزء الاكبر من المشروع ,
فلا عجب ان السعودي المقبور فهد وهبه 200 مليار دولار لتغطية نفقات تلك الحرب وكان يقول له (منا المال ومنكم العيال) لاسقاط الثورة الايرانية , بالاضافة الى النفط العراقي المهدور وتأخير تقدم البلدين , طبعا الرابح في ذلك الصراع هو اسرائيل والوهابية, الوهابية الذين ليسوا اكثر من فرقة تدعم الكيان الغاصب برعاية بريطانية التي اصدرت وعد بلفور عام 1917 لأرض الصهيونية في فلسطين ثم قامت دولة آل سعود عام 1921 برعايتهم ايضا , توقيت وبرمجة ..
مثلما ان دور الاردن منذ تأسيسه الى اليوم هو حزام حافظ للكيان الغاصب , كذلك كان دور ابن صبحه وحزبه حيث صاروا حزام حافظ للمنطقة كلها حفاظا عليها من الوعي الثوري والرسالي للثورة الاسلامية , مقابل ملايين من القتلى والشهداء والجرحى والمعوقين وتأخر حضاري لكلا البلدين..
ما يحصل اليوم هو اكمال لمشروع القادسية ولكن بغياب القائد الارعن الذي انتهت مهمته يوما وقفت الحرب العراقية-الايرانية عام 1988 , ولم يفعل بعدها سوى ان قدم مبررا للامريكي والحلفاء لاحتلال الخليج والسعودية (اثناء حرب الكويت) , المبرر الامريكي لنزول القوات الامريكية في الخليج كان بحجة وجود نظام ابن صبحة , ولكن ابن صبحة انتهى وانتهى دوره بينما القوات لازالت باقية , مما يؤكد ان وجود هذه القوات في الخليج والسعودية والعراق اليوم ليس لاسقاط صدام بل هو لتفعيل نفس دور القادسية (بحرب الثورة الايرانية) ولكن بصيغ اخرى , منها داعش الوهابية الدولية التي رفعت نفس شعارات ابن صبحة لحرب الفرس والشيعة ....الخ
قبل عام جاءتنا ثورة تشرين (تشريب) بصيغ جديدة ولكنها تحمل نفس المفاهيم وهي (ايران برة برة) والتطبيع مع اسرائيل ..ألخ..
لفهم جميع مشاريع الحكومة العالمية فأنه ممكن تلخيصها بهدف واحد لاغير وهو 1-السعي ( حماية اسرائيل) وتوسيعها + زائدا
2-(ضرب المد الثوري الرسالي في ايران) ,
هذا كل ما في الامر والباقي تفصيلات حسب الظروف....
بالنسبة للردود التي نقلتها اخي الفاضل فهي تحمل نفس السمات الا وهي :
(توهين القضية الفلسطينية ) وتناسي مظلومية 10 ملايين مواطن مهجر غير الشهداء ,حيث يسعى التيار اليوم من امثال تيار ثورة تشريب (تشرين) الى توهين القضية في سبيل دعم لاسرائيل وهذا هو بالضبط هدف الحكومة العالمية الذي لايتغير , يضاف اليه ضرب الثورة الاسلامية الايرانية ,لان ايران اليوم هي الوحيدة التي تقف بوجه الكيان ويقف حلفاؤها معها مثل سوريا وحزب الله وكتائب المقاومة, اما باقي الدول فهي مطبعة مع الكيان..
اذن المطلوب من التيارات التابعة لهذه الحكومة العالمية هو نصرة اسرائيل بكل الوسائل ,
-مرة على شكل الحزب القبور وابن صبحة في القادسية
-مرة على شكل عصابات داعش التي لم تهاجم سوى سوريا والعراق والدول المعادية لاسرائيل,
لاحظ ان تركيز عصابات داعش كان في (سوريا +العراق+سيناء في مصر ) وهذه المناطق هي مناطق ارض الميعاد ( دولة من الفرات الى النيل) فتدمير هذه المناطق وتطويعها انما هو تمهيد للسيطرة الاسرائيلية مستقبلا , بطبيعة الحال الاردن في مأمن لانه هو الحزام الحافظ لاسرائيل وعلاقاته علاقات على مستوى سفارة..
اليوم بعد انكسار داعش ظهر التيار العلماني , وهو تيار انخرط به محمد بن سلمان ايضا لسببين :
-اولهما التخلص من عار وتبعات داعش الوهابية , حيث يقول انه علماني وبذلك غسل يديه من تبعاتوجرائم داعش ,
-والسبب الثاني هو ان الرأي العام العالمي وخاصة اراء الشباب عرفوا وشاهدوا افعال داعش , وبما ان داعش تمثل الاسلام كما خُطط لها , فالشباب اليوم مصدوم من داعش وبالتالي تخلى عن الدين ايضا (طبعا الشباب هذا اغلبه من الطائفة السنية التي كانوا يظنون ان داعش هي دولة الخلافة بحق) مع ملاحظة ان التيار المدني اليوم دخل بين الشباب الشيعي في الجنوب بدعم الامارات والسعودية ايضا في سبيل توهين وتقسيم الشيعة , المهم هذه الصدمة من داعش جعلت الشباب يتجه نحو اللاتدين تخلصا من هذه العقدة وحجة تبريرية نحو التحرر والانفلات وهذا اهم انجاز حققته داعش عالميا ومحليا حيث قدموا صيغة بغيضة للدين جعلت العالم يكره الدين وهذا ربح كبير لاسرائيل طبعا ! المهم صار التيار العلماني اليوم المدعوم من الحكومة العالمية مدعوم من ابن سلمانكو ايضا ( لاحظ الحفلات والانفتاح وصالات الخمور والحشيش في السعودية اليوم ) , هذا التيار اللاتديني هو نفسه تيار ثورة تشريب (تشرين \اكتوبر) في العراق وفي لبنان في آن واحد, مبادؤه الرئيسية هو التطبيع مع اسرائيل وانفلات اخلاقي شبابي حر !!!!!!!!!!!
لاحظ ان المبدأ لايتغيرمطلقا وهو ( دعم اسرائيل ) في كل المراحل وهي:
1-مرحلة ابن صبحة ,
2-مرحلة داعش ,3
- مرحلة التيار المدني اليوم ...
كلها هذه المراحل تتفق على دعم اسرائيل , الا ان صدام بن صبحة في مرحلته كان خجولا من ذلك فلم يطبقه اعلاميا وهو غير مهم لكنه طبقه عمليا بحربه ضد ايران في القادسية فحربه لايران كانت نصرة لاسرائيل وهذا كاف لاثبات انتماءه لتيار دعم اسرائيل , حتى الصواريخ التي اطلقها على اسرائيل في نهاية عهده كانت ساعة وعي فهو يعرف المشروع ويعرف ان هذا سيغضب الحكومة العالمية التي تخلت عنه ( تخلت عنه فقط لانه لم يفلح في اسقاط الثورة الايرانية ) فكان لابد من ازالته والقيام بالواجب بصورة مباشرة امريكية وبطرق اخرى منها داعش والتيار المدني اليوم.. المهم هؤلاء الذين يهاجمون القضية الفلسطينية بحجة نيل السلام واسرائيل ويدعون الوطنية , لاننسى كذلك ان النظام المقبور حارب القضية الفلسطينية في السبعينات من القرن الماضي عندما تسلم الحكم في العراق عام 1968 فكانت الاغتيالات صاخبة ضد منظمة فتح وجبهة التحرير الفلسطينية ومن نتائجها انتقام الجبهات الفلسطينية من نظام صدام بتفجير السفارة العراقية في بيروت والتي قتلت فيها العراقية زوجة الشاعر السوري نزار قباني , هذه الحادثة كانت شاهدا على عداء صدام وحزبه للقضية الفلسطينية , اما توطين الفلسطينيين في العراق فكان خدمة للمشروع الاسرائيلي بتهجير الفلسطينيين واستفاد منهم صدام كطاقة بشرية لتنفيذ مآربه .. فلايظن ظان وخاصة من الجيل الحالي ان صدام كان مع القضية الفلسطينية ليراجع الاحداث والتاريخ وليعلم ..كما لاننسى ان ياسر عرفات هو اول مهنئ ومعترف بدولة ايران بعد سقوط الشاه وقدمت الثورة الايراني لياسر عرفات بناية السفارة الاسرائيلية في طهران هدية للشعب الفلسطيني وجعلتها سفارة فلسطينية للمقاومة الفلسطينية , طبعا هذا زاد من عداء صدام للمقاومة الفلسطينية , اذن صدام كان مع اسرائيل وان لم يعلن ذلك اما صواريخه الفاشوشية التي اطلقها على اسرائيل فقد قدم لاسرائيل تعويضات بالملايين من قوت العراقيين المحاصرين وخدم اسرائيل بذلك..
الذين يدعون انهم علمانيون انسانيون ويؤيدون التطبيع مع اسرائيل,
هؤلاء كذابون لانهم تناسوا مظلومية 10 ملايين فلسطيني مشرد ومقتول ومسجون ومهجر , وتناسواسرقة ارض من اهلها وتناسوا حروب وتناسوا مواقف اسرائيل العنصرية ضد كل البشر ...
هؤلاء جزء من المشروع نفسه ولكن باسلوب علماني تمدني حديث عصري , يشرب بيرة ويسكر ويقول حرية ولايصلي ويكره الدين ....الخ وهو المطلوب من المشروع الجديد بعد داعش ..
لاحظ ان هذا التيار المدني يتفق مع داعش ويتفق مع نظام ابن صبحة بعدة اشياء لاتتغير مطلقا وهي
( دعم اسرائيل علنيا او بصورة خفية , مهاجمة ايران وحلفاؤها سوريا وحزب الله , مهاجمة الدين وتسقيطه )
..اذا كان صدام حزبي علماني معاد للدين الصحيح فأن داعش الوهابية متدينة ومعادية للدين الصحيح ايضا وكذلك التيار المدني معاد للدين والجميع مؤيدون ومناصرون لاسرائيل ومعادون لايران وشعارهم (ايران برة برة )
..اهدافهم واحدة ووجوههم واحدة لكن باقنعة مختلفة ..
البوصلة والحمد لله بخير في خراسان والرايات من هناك ستأتي وكتائب المقاومة بخير , وغير ذلك تشويش وتشويه وضياع والكلام طويل ...
سلام عليكم وحياكم
|