ثبت في الاثر أنّ أمير المؤمنين الإمام علي ع هو المقصود تنزيلا وتأويلا بانه نفس رسول ألله ص ( وَأَنفُسَنَا )
فاذا كان كذلك فانظر الى الآية التالية من سورة التوبة : مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُم مِّنَ الْأَعْرَابِ أَن يَتَخَلَّفُوا عَن رَّسُولِ اللَّهِ وَلَا يَرْغَبُوا بِأَنفُسِهِمْ عَن نَّفْسِهِ
اقول : حيث ان أمير المؤمنين الإمام علي ع هو في مقام نفس رسول الله ، فلا يجوز لمؤمن او مؤمنة ان يرى نفسه احسن واعلى مقام من نفس رسول الله وخليفته امير المؤمنين علي ع ، واا يتخلفوا عنهما في امر او طاعة او نهي او واجب فلهما عليهما السلام الولاية والفضل بما فضلهما الله تعالى . فتأمل
وألله اعلم