الصورة اعلاه ل الحاخام يعكوف يسرائيل هرتسوغ، 44 عامًا، متزوج وأب لسبعة أطفال، من سكان حي رمات شلومو في القدس المحتلة، نشأ في مؤسسات دينية صهيونية، وحصل على شهادة حاخامية من المجتمع الأرثوذكسي المتطرف، وعندما سُئل عن دوره في السعودية، البلد الذي زاره كثيرًا على مر السنين، وصف نفسه بأنه حاخامها الرئيسي، وأن مسؤولي المملكة يعرفونني على هذا النحو.
نشرت صحيفة “مكور ريشون” العبريّة-اليمينيّة، اليوم الأحد نيسان ابريل 2021، عن الحاخام يعكوف يسرائيل هرتسوغ، قوله إنّ السعودية فيها جالية يهودية كبيرة (جلهم من اليهود الأمريكيين في القوات المتواجدة بالمملكة).
وفي مقال له بالصحيفة، قال الكاتب تسفيكا كلاين، إن “السعودية شهدت تواجد جالية يهودية قديمة، لكنها في القرن الماضي حظرت هذا الوجود اليهودي بالكامل تقريبًا، ويعتزم الحاخام يعكوب هرتسوغ، الذي يعيش في القدس المحتلة، أن يكون الحاخام الرئيسي للمملكة، ومن المؤكد أنه سيفتح قريباً صفحة جديدة بين السعوديين واليهود”، على حد تعبير الكاتب.
وأضاف أنّ “السعودية أكبر دولة في الجزيرة، وسكانها 35 مليونًا، تعتبر موطنا لمئات اليهود، وغالبيتهم جنود من الجيش الأمريكي المتمركز في المملكة، ودبلوماسيون في السفارات الأجنبية، ورجال أعمال يهود من جميع أنحاء العالم ممن هاجروا هناك في السنوات الأخيرة، في أعقاب اتجاه الانفتاح على العالم الغربي، وإنشاء فروع لشركاتهم العالمية الكبيرة في البلاد”.
كشف ولي العهد السعودي الوسيم محمد بن سلمان، النقاب لأول مرة عن وجود يهود يعملون داخل المملكة العربية السعودية، وذلك في مقابلة مع مجلة أمريكية، ترجمتها ونشرتها مختلف وسائل الإعلام السعودية الرسمية.
وقال بن سلمان في حوار مع مجلة "ذا أتلانتيك"، مساء الاثنين، رداً على سؤال إن كان لديه مشكلة مع معاداة السامية في السعودية: "يوجد الكثير من اليهود في المملكة العربية السعودية، قادمون من أمريكا ومن أوروبا للعمل".
وأضاف حمودي ولي عهد السعودية: "لا توجد مشاكل بين المسلمين والمسيحيين واليهود. لدينا مشاكل مثل تلك الموجودة بين بعض الناس في أي مكان بالعالم، لكنه النوع العادي من المشاكل"، على حد تعبيره.
ورسم ولي العهد السعودي صورة لمستقبل العلاقات الاقتصادية بين الرياض وتل أبيب، وقال: إن "إسرائيل تشكّل اقتصاداً كبيراً مقارنة بحجمها، كما أن اقتصادها متنامٍ، ولعل هناك الكثير من المصالح الاقتصادية المحتملة التي قد نتشاركها مع إسرائيل متى كان هناك سلام مُنصف، فحينها سيكون هناك الكثير من المصالح بين إسرائيل ودول مجلس التعاون الخليجي ودول كمصر والأردن"
عند صحيفة الخليج اونلاين ............
................................................
(اخرجوا المشركين من جزيرة العرب )..................
ليس بالامر العجيب فالسعودية واسرائيل قامتا وتأسستا معا لتحقيق الحلم الصهيوني
وهو اقامة وطن قومي لليهود الصهاينة يمتد من الفرات الى النيل ..
للمزيد راجع الرابط لطفا https://www.shiaali.net/vb/showthrea...23#post2147523
الحخام ديفيد روزن الثاني من اليسار مع سلمانكو في فبراير 2020
استضاف الملك سلمان، الحاخام المقيم في القدس ديفيد روزن في قصره الملكي في العاصمة السعودية، في خطوة تدل على رغبة المملكة في مواصلة الانفتاح على العالم الغربي.
ووُلد روزن في إنجلترا ولكنه انتقل إلى إسرائيل قبل سنوات وهو عضو في لجنة الحاخامية الرئيسية في إسرائيل للحوار بين الأديان. وأمضى يومين ونصف في العاصمة السعودية لحضور اجتماع مركز الملك عبد الله الدولي للحوار بين الأديان والثقافات، حيث هو عضو في مجلس الإدارة.
تم إنشاء المركز الذي يقع مقره في فيينا، والمعروف بإسم kaiciid، قبل ثمانية أعوام من قبل العاهل السعودي السابق، عبد الله، ولكن لم يدعو أي عاهل سعودي من قبل مجلسه الى القصر الملكي في الرياض.
وقال روزن لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل” هذا الأسبوع: “كان رائعا. كانت التجربة حقا مميزة. لم يكن اللقاء مع الملك فقط. الشيء الأكثر إثارة هو مقابلة الشباب وإحساسهم بالتحول الذي تمر به بلادهم”.
“قبل عامين فقط، عندما كانت السلطات السعودية تفكر في دعوتنا، وفي المقام الأول لي كحاخام. هذا كان مبالغ به كثيرا حينها”، قال روزن. وأضاف انه من هذا المنظور، كان الاستقبال في القصر الملكي “لحظة ثورية”.
وقال روزن أنه لم يتم تقديم طعام كوشير له، لذا أكل فقط الحمص والزيتون والتمر. وقال مازحا: “لا أعتقد أنني أكلت هذه الكمية من التمر في حياتي”.
وقال روزن أنه على الرغم من أن لقاءه مع الملك لم يكن ممكنا على الأرجح دون التقارب السري بين السعودية وإسرائيل، إلا أنه لم تتم مناقشة إمكانية إقامة علاقات ثنائية بين البلدين.
وفي سبتمبر، قاد روزنبرغ، وهو مواطن أمريكي – إسرائيلي، وفدا من الإنجيليين الأمريكيين في جولة استمرت ثلاثة أيام في جدة، وهي المجموعة الثانية من الشخصيات الكنسية البارزة التي جلبها إلى المملكة المحافظة في السنوات الأخيرة. واستقبل الوفد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وليس الملك
الحاخام مارك شناير، يسار، يستضيفه وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، فبراير 2020
وقال الحاخام إن المملكة “ترغب بشدة في متابعة أي نوع من السلام الإقليمي”، بما في ذلك إقامة علاقات مفتوحة بشكل متزايد مع إسرائيل. ومع ذلك، قيل له خلال رحلته الأخيرة “إنهم لا يريدون التعامل مع هذا الأمر إلا بعد الانتخابات الإسرائيلية” في 2 مارس.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قام وفد كبير من مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأمريكية الكبرى بزيارة السعودية فيما يعتقد أنها أول رحلة لمجموعة أمريكية يهودية إلى المملكة منذ أوائل التسعينيات.
وقال مؤتمر الرؤساء إن الزيارة “المثمرة للغاية” كانت “خطوة كبيرة إلى الأمام” من حيث العلاقات بين إسرائيل والرياض. ورفض القول من الذي استقبل الوفد.
المقال عن تايم اوف اسرائيل